رئيس جامعة القناة يفتتح معرض "تراثنا" بمشاركة العارضين من سوريا والصين
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن رئيس جامعة القناة يفتتح معرض تراثنا بمشاركة العارضين من سوريا والصين، أقيم المعرض بإشراف عام الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري، وضم أعمال العارضين من المشغولات اليدوية والتراثية من التطريز، أعمال .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس جامعة ال قناة يفتتح معرض "تراثنا" بمشاركة العارضين من سوريا والصين، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أقيم المعرض بإشراف عام الدكتورة داليا منصور عميد كلية الطب البيطري، وضم أعمال العارضين من المشغولات اليدوية والتراثية من التطريز، أعمال الكروشيه، الإكسسوارات، الملابس، أنتيكات وتحف فرعوني، شنط، مفروشات، طرح، منتجات بشرة، أعمال الخرز، ومكرمية.
وعلى جانب آخر، أكد الدكتور ناصر مندور رئيس جامعة قناة السويس، أن ترتيب الجامعة الأكاديمي في التصنيف المحلي والدولي في تصاعد مستمر، مقدما الشكر لأعضاء هيئة التدريس الذين يرفعون اسم الجامعة عاليا في هذه التصنيفات، حيث تصدر باحثوها مراكز متقدمة، وحصلوا على جوائز الدولة التشجيعية، مشيرا إلى أن هذا العام شهد أكثر من 800 بحث علمي تم نشره في مجلات عالمية لأعضاء هيئة تدريس جامعة القناة.
جاء ذلك خلال كلمته التي ألقاها في المؤتمر السنوي للدراسات العليا والبحوث التطبيقية المقام تحت عنوان "التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة" ،برعاية الدكتور ناصر سعيد مندور رئيس جامعة قناة السويس، وإشراف عام الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ورئيس المؤتمر، وحضور الدكتور أحمد زكى نائب رئيس الجامعة لشئون البيئة و خدمة المجتمع، والدكتور محمد عبد النعيم نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والدكتورة ماجدة هجرس نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث السابق، والمحاسب خالد سويلم أمين عام الجامعة، وإشراف الدكتور تامر شوقي عبد المنعم نائب رئيس المؤتمر – مدير وحدة التحول الرقمي – جامعة قناة السويس، وإشراف تنفيذي الدكتورة رانيا حلمي عبده مقرر المؤتمر – وكيل كلية الطب البيطري لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور شعبان حفني شعبان منسق عام المؤتمر - العميد الأسبق لكلية التربية – جامعة قناة السويس.
كما شهد المؤتمر العديد من عمداء ووكلاء الكليات المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس، ولفيف من الطلاب و الباحثين والطلاب الوافدين.
وأضاف رئيس الجامعة أن مؤتمرات الدراسات العليا تعد دائما فرصة لتلقي وتبادل الرؤى والحوار والتعاون بين الباحثين والأساتذة، مقدما الشكر إلى كل من ساهم في إنجاح اللقاء الذى استضافته الجامعة الشهر الماضي، وشهد جلسة المجلس الأعلى للجامعات بالإضافة إلى تحالف إقليم القناة وسيناء، الذي يهدف لتحقيق الاستثمار الأمثل لإمكانيات تلك الكيانات ، وتوحيد الجهود مما يحقق طفرة علمية وبحثية ؛ لتعزيز التطور التكنولوجي، والتنمية الاقتصادية، وأشار إلى أن إدارة الجامعة حريصة على تطوير البنية التحتية للجامعة خاصة المتعلقة بالعملية التعليمية، مؤكدا على تقديم كافة سبل الدعم للكليات، من أجل توفير احتياجتها للنهوض وتطوير البحث العلمي.
وفي كلمته أكد الدكتور محمد سعد زغلول نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر يبعث رسائل للمجتمع العلمي، ملخصها أن جامعة قناة السويس تقدم دائما الجديد، فمؤتمر هذا العام يظهر بشكل وثوب جديد مختلف ومميز، يضم العديد من الأحداث و الفاعليات التي كانت تعقد منفصلة تم تجميعها داخل المؤتمر، ومشيرا إلى قدرة الجامعة على استيعاب الثقافات من مختلف الدول، فاليوم لدينا 14 جالية من 14 دولة، ونوجه رسالة لأبنائنا الوافدين :"جامعة قناة السويس هي جامعتكم دائما وأبدا".
وأضاف أن إفطار الوافدين الذي ينظمه الطلاب من مختلف الدول يقدم لايف المطبخ السوري، وكذلك كلية السياحة والفنادق بالجامعة تقدم الركن المصري، ونؤكد من خلال المؤتمر أن الجامعة تملك القدرة على التنظيم الجيد للمؤتمرات بفاعلياتها الكبيرة والضخمة، وأضاف أن اختيار عنوان المؤتمر هو الحدث الأبرز في الجامعة وهو توقيع 14 بروتوكول تعاون مشترك، وتداعيات توقيع هذه البروتوكولات على الجامعة ككل.
بينما أشارت الدكتورة رانيا حلمي مقرر المؤتمر في كلمتها أن هذا المحفل العلمي السنوي والذي يعد منبرا لعرض الأبحاث، وتبادل الافكار والرؤى العلمية بين الباحثين في شتى المجالات، ومزج الثقافات والإعلان عن المدارس العلمية المتميزة، للخروج بتوصيات تسهم في حل المشكلات، وتطوير المجتمع وتلبية مخرجات التنمية المستدامة، في ضوء المتغيرات والاحتياجات، مما يضع مصر في مكانتها المعهودة، مشيرة إلى أن لجامعة قناة السويس موقعها الجغرافي المتميز لجذب الطلاب الوافدين، في ظل نموذج تعليمي متميز يحقق احتياجاتهم، وتأتي فعاليات المؤتمر بمشاركة جميع الجنسيات الدارسة بالجامعة، مما يدعم ويؤكد دمج الطلاب والباحثين الوافدين مع نظرائهم من المصريين، وبما يتزامن مع توجه الدولة بتقديم كافة سبل الرعاية والاهتمام لهم لتذليل كافة العقبات، وزيادة أعداد الوافدين المسجلين بالجامعات المصرية، ومردود ذلك على تحسين العلاقات الدولية في مجال التعليم والبحوث.
شهد المؤتمر حوار مع قادة الرأي في الجلسة الحوارية الرئيسة للمؤتمر تحت عنوان (التحالفات العلمية والتحديات المعاصرة )
شارك فيها الكاتب الصحفي محمد حسن الألفي، و خالد شعلان، و الدكتور تامر شوقي مدير وحدة التحول الرقمي بالجامعة، والدكتور سامح سعد مدير مكتب التعاون الدولي، و الدكتور جمال المصري مدير مكتب النشر الدولي، والدكتورة ماجدة العشري مدير مكتب التايكو، و الدكتورة إلهام الخواص مدير وحدة التصنيف بمكتب التعاون الدولي.
وأدار الجلسة الدكتور أحمد جمال خطاب أستاذ الاقتصاد بجامعة قناة السويس والمدير التنفيذي لتنمية موارد الجامعة،حيث دار الحوار خلال الجلسة الأولى للمؤتمر بتعريف الأنشطة و المهام التي تقوم بها المكاتب التابعة لقطاع الدراسات العليا والبحوث بالإضافة لمناقشة أهم التحديات التي تواجه الدولة المصرية والإقليم والوطن العربي، ودور التحالفات العلمية في دعم التنمية في هذه الدول، فتحولت هذه التحالفات إلى سعي لتعزيز الدخل القومي للدول، فزادت الفجوة بين دول العالم الثالث والأول، إلى أن تحولت المفاهيم إلى مفاهيم داعمة للتنمية البشرية من حيث الصحة والتعليم والثقافة، حتى تطورت إلى إعلان الألفية الثالثة والهادفة لتحقيق 8 أه
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: قناة موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس جامعة قناة السویس جامعة القناة رئیس جامعة إلى أن
إقرأ أيضاً:
بمشاركة حكومة دمشق لأول مرة.. المؤتمر الأوروبي لدعم سوريا.. ماذا يريد الطرفان؟
البلاد – جدة
يعقد الاتحاد الأوروبي النسخة التاسعة من مؤتمر بروكسل حول سوريا، غدا (الاثنين)، تحت عنوان “الوقوف مع سوريا: تلبية الاحتياجات من أجل انتقال ناجح”، في العاصمة البلجيكية، وتثير هذه المناسبة تساؤلات حول ما يريده الاتحاد الأوروبي من سوريا، وماذا يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي، وحجم الدعم المتوقع خلال المرحلة المقبلة.
يهدف المؤتمر إلى توفير منصة لحشد الدعم الدولي لمستقبل سوريا، إذ سيركز على تلبية الاحتياجات الإنسانية والتنموية، وضمان استمرارية المساعدات للسوريين داخل البلاد وفي المجتمعات المضيفة في الأردن ولبنان وتركيا ومصر والعراق.
ويحمل استقرار سوريا أهمية إستراتيجية للاتحاد الأوروبي، بالنظر إلى موقع سوريا في منطقة اشتباك لقوى إقليمية ودولية، والجوار الجغرافي جعل القارة العجوز وجهة لأكثر من مليون سوري، وتنتظر أوروبا استقرار الأوضاع لعودتهم إلى مناطق آمنة في بلادهم، كما تسعى لإنهاء الوجود الروسي في سوريا أو تقييده وتحجيمه على أقل تقدير.
لذا.. يرى الاتحاد الأوروبي في سوريا دولة شريكة يمكنها العودة إلى المسار السياسي والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي بعد سنوات من النزاع، لكنه بالتوازي يعمل على دفع الإدارة السورية الجديدة نحو تبني إصلاحات سياسية، وتعزيز حقوق الإنسان، وتحسين مناخ الاستثمار والتنمية، والدخول في حوار سياسي حقيقي يضمن مشاركة كافة الأطراف في مستقبل سوريا، مما يعيد الثقة للمجتمع الدولي في دعم المشاريع التنموية التي تساهم في إعادة تأهيل البنية التحتية وتوفير فرص عمل للمواطنين.
على الجانب الآخر، يتوقع السوريون من الاتحاد الأوروبي أن يكون الدعم ليس فقط سياسيًا وإنما إنسانيًا واقتصاديًا ملموسًا، ويعكس هذا التوقع الرسمي والشعبي رغبة المواطن في تجاوز معاناة الحرب من خلال تلقي مساعدات عاجلة لتحسين الخدمات الأساسية الصحية والتعليمية، إلى جانب دعم برامج الإعمار وإعادة التأهيل الاقتصادي، حيث يُنظر إلى الاتحاد الأوروبي كشريك يتمتع بالقدرة المالية والخبرة الفنية الضرورية لتطبيق إصلاحات جذرية تخرج البلاد من دائرة الفقر والبطالة وتدهور المرافق والخدمات العامة.
وقدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وإنسانية للسوريين خلال السنوات الماضية تجاوزت قيمتها 3.6 مليار يورو، شملت دعمًا للاجئين والرعاية الصحية والبرامج التعليمية، وهناك خططًا لدعم مبدئي خلال المؤتمر بقيمة 500 مليون يورو لدعم مشروعات إعادة الإعمار وتحفيز النمو الاقتصادي، ما يُظهر حضور المؤتمر كمنصة لتنسيق الجهود وتحديد أولويات الدعم الجديد.
ويعقد المؤتمر سنويًا منذ عام 2017، وستشهد نسخته الحالية مشاركة الحكومة السورية لأول مرة، بوفد متوقع أن يترأسه وزير الخارجية أسعد الشيباني، إلى جانب ممثلين عن الأمم المتحدة والدول المجاورة لسوريا وشركاء إقليميين آخرين.
وداخل سوريا، شهدت ساحة الأمويين في دمشق وساحات رئيسية في مدن بالمحافظات، أمس السبت، احتفالات بالذكرى الـ 14 للاحتجاجات التي كُللت بإسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر الماضي، وولادة مرحلة جديدة في البلاد.
وفي منتصف مارس 2011، خرجت أولى الهتافات مطالبة بالحرية والكرامة، لتتحول إلى انتفاضة شعبية ثم إلى صراع طويل مع نظام الأسد، دفع فيه السوريون أثمانًا باهظة، قتلًا ودمارًا وتهجيرًا. وبعد كل تلك السنوات، يحتفل السوريون ببدء عهد جديد، ولأول مرة، داخل مدنهم وبلداتهم التي عاد إليها كثير منهم بعد تهجيرهم.