العراق يقرر منع استيراد 5 سلع منها البيتزا والكيك
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
27 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أصدرت الهيئة العامة للكمارك العراقية تعليمات جديدة بخصوص استيراد المواد الغذائية، وذلك تماشياً مع قرار الأمانة العامة لمجلس الوزراء رقم 23571 لسنة 2023.
وتشمل التعليمات الجديدة ما يلي:
منع استيراد جميع أنواع الكيك (المحشي وغير المحشي)
منع استيراد جميع أنواع الفطائر بما فيها (الفطائر المحلية بالجبنة أو الدجاج أو النستلة أو الزبدة أو الخضار أو الفواكه أو السمك أو الشوكولا)
منع استيراد جميع أنواع الكرواسون غير المحلي والمحشي بالنستلة أو النوتيلا أو الزبدة أو الجبنة
منع استيراد جميع أنواع البني فور والكليجة وبجميع الحشوات
منع استيراد جميع أنواع البيتزا والسمبوسة المحشية بالخضار واللحوم والأجبان
يُسمح بإدخال ما يلي:
الخبز بأنواعه والصمون والعيش
الكورن فليكس
المواد الأولية لصناعة المعجنات (العجينة) مثل عجينة البورك والسمبوسة والبقلاوة
انواع النساتل والويفر كونها من الحلويات
انواع البسكت والبقصم والكعك
يُسمح بادخال هذه المواد الغذائية بعد دفع الرسوم الجمركية المقررة.
علقت الهيئة العامة للكمارك العراقية على هذه التعليمات الجديدة قائلةً:
وتأتي هذه التعليمات في سياق حرص الهيئة على حماية السوق العراقية من المنتجات الغذائية التي قد لا تكون مطابقة للمواصفات والمعايير العراقية.
وأضافت الهيئة أن هذه التعليمات تهدف أيضاً إلى دعم المنتجات الغذائية العراقية المحلية وتعزيز الصناعة الوطنية.
وتُعد هذه التعليمات الجديدة جزءاً من خطة شاملة تهدف إلى تنظيم عملية استيراد المواد الغذائية إلى العراق وضمان جودة وسلامة هذه المواد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: هذه التعلیمات
إقرأ أيضاً:
خطوة استراتيجية لتعزيز مكانة العاصمة العراقية بين وجهات الضيافة الفاخرة حول العالم
بغداد – الوطن:
في خطوة تعكس الاهتمام المتزايد من مجموعة ريكسوس بالسوق العراقي، وصل السيد فتاح تامنجي، رئيس ومؤسس مجموعة ريكسوس العالمية الرائدة في مجال الضيافة، إلى العاصمة بغداد يوم الخميس الموافق 17 أبريل 2025. وتشكل هذه الزيارة محطة مفصلية ضمن خطة نمو المدينة، والتي تهدف إلى ترسيخ مكانة بغداد كوجهة سياحية عالمية بارزة.
وقام السيد تامنجي بجولة تفقدية لسير العمل في مشروع “فندق ومساكن ريكسوس بغداد”، وهو مشروع تطويري مرموق في قلب المنطقة الخضراء تقوده شركة “استثمار القابضة” القطرية المدرجة في البورصة، عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية” في العراق.
ومن المُقرّر أن يُصبح هذا المشروع أول وجهة فندقية من فئة خمس نجوم تحمل علامة ريكسوس في العاصمة العراقية، ليجسّد عودة بغداد إلى الواجهة الثقافية والاقتصادية على الساحة الدولية. وتتزامن هذه الزيارة مع تسارع جهود التنمية التي تبذلها الجهات الحكومية والخاصّة في العراق بهدف تحديث البنية التحتية وجذب الاستثمارات العالمية.
ويُعدّ المشروع جزءاً من خطة توسّع ريكسوس الاستراتيجية العالمية، إذ ينضمّ إلى مجموعة من الوجهات الأيقونية في محفظة فنادق ريكسوس المُتميّزة التي تنتشر في كل من إسطنبول، أنطاليا، دبي، جدة، الجبل الأسود، وشرم الشيخ. ويمثل دخول ريكسوس إلى السوق العراقي التزاماً طويل الأمد لاستكشاف أسواق واعدة وعالية الإمكانات، مما يُعزّز من مكانة بغداد على خارطة السياحة العالمية.
وتقوم “استثمار القابضة”، الشركة القطرية الرائدة المُدرجة في البورصة، بتنفيذ المشروع عبر شركتها التابعة “استثمار العقارية”، مع توقّعات بإحداث أثر اقتصادي ملموس على قطاعات البناء والإمداد والخدمات في العراق، فضلاً عن توفير فرص عمل واسعة وقيّمة للمهنيين العراقيين خلال مرحلتي التشييد والتشغيل. كما سيُسهم هذا المشروع على المدى الطويل في تطوير البنية التحتية السياحية للعراق، وتعزيز الكفاءات المحلية بأثر إيجابي ومباشر على الاقتصاد الوطني.
ومع اقتراب موعد افتتاحه، يُنتظر أن يُقدّم “فندق ومساكن ريكسوس بغداد” مزيجاً فريداً يجمع بين الثقافة العراقية الأصيلة والفخامة العالمية. ومن خلال اهتمامه الدقيق بالتفاصيل والتزامه المستمرّ بمعايير التميّز، فمن المتوقّع أن يُحدث هذا المشروع نقلة نوعية في مشهد الضيافة في العراق، موفراً لسكان العراق وضيوفها تجربة راقية تُجسّد تراث بغداد العريق ومستقبلها الواعد.
يضمّ المشروع 322 غرفة فندقية راقية، و159 وحدة سكنية فاخرة، و9 فلل فندقية استثنائية، إلى جانب 6 مطاعم مُتميّزة، ومركزاً صحياً عالمي المستوى، ومرافق مُخصّصة لرياضتي البادل والتنس. وبفضل هذا العرض الاستثنائي، سيُعاد تعريف مفهوم المعيشة الراقية في بغداد، مما يُمثّل بداية فصل جديد في مسيرة المدينة نحو الحداثة والرقي والاعتراف العالمي.