بوتين: ستجرى تحقيقات في جرائم النازيين ضد السوفييت في الحرب العالمية الثانية
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أفاد مراسل "سبوتنيك"، اليوم السبت، بافتتاح رئيسا روسيا وبيلاروسيا، فلاديمير بوتين وألكسندر لوكاشينكو، نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفيتي خلال الحرب الوطنية العظمى.
وحسب سبوتنيك، أكد بوتين خلال الافتناح أن "مآسي لينينغراد أثناء الحصار وسجناء معسكرات الاعتقال النازية، ستبقى دليلا على الجوهر الوحشي للنازية"، مشيرًا إلى أن حصار لينينغراد كان سخرية كبيرة وأمرا غير مسبوق في القسوة والوحشية".
وأضاف بوتين أن "جرائم النازيين ليس لها قانون تقادم، لم ترتكب في ساحات القتال، لكنها كانت إجراءات عقابية"، مؤكدًا أنه "ستجرى تحقيقات في جميع الجرائم التي ارتكبها النازيون خلال الحرب العالمية الثانية ضد مواطني الاتحاد السوفيتي".
وقال بوتين: "خلال الحرب الوطنية العظمى، لم يقاتل النازيون وأقمارهم الصناعية ضد النظام أو الأيديولوجية، بل كان هدفهم هو موارد وثروة الاتحاد السوفيتي".
أقيم نصب تذكاري في منطقة غاتشينا في منطقة لينينغراد تخليدا لذكرى الضحايا المدنيين من مواطني الاتحاد السوفيتي (ضحايا الإبادة الجماعية النازية). ولم يتم اختيار المكان عن طريق الصدفة، فقد كان في هذه المنطقة العديد من معسكرات أسرى الحرب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوتين الحرب العالمية الثانية جرائم النازيين السوفييت لينينغراد الاعتقال النازية الاتحاد السوفیتی
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية فرنسا : الالتزام بهدنة في أوكرانيا يثبت حسن نية بوتين ويمهد لمفاوضات سلام
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن خطر الحرب في القارة الأوروبية لم يكن مرتفعا إلى هذا الحد من قبل وإنه زاد خلال الفترات الأخيرة، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عدة.
ذكر الوزير أن الولايات المتحدة ليس لديها أي مصلحة في التخلي عن أوكرانيا وأوروبا ولهذا فخطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن هدنة لمدة شهر بين روسيا وأوكرانيا ستختبر التزام موسكو بإنهاء الحرب.
وأردف الوزير الفرنسي بأن الالتزام بالهدنة من شأنه أن يثبت حسن نية بوتين وعندها ستبدأ مفاوضات السلام الحقيقية.
وفي حديثه بعد يوم من اجتماع زعماء أوروبيين حول أوكرانيا في قمة في لندن، وقبل ساعات من بدء المناقشة في الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ الفرنسيين، قال بارو إن اجتماع لندن كان بمثابة "إيقاظ لشريحة كاملة من الأوروبيين الذين رفضوا رؤية حقيقة الوضع".
وأضاف أن الدول أصبحت مقتنعة الآن بضرورة أن "تتمكن أوروبا من الاهتمام بدفاعها وأمنها" وألا تضطر إلى طلب أي شيء من الولايات المتحدة.
ويقود الرئيس إيمانويل ماكرون الجهود الرامية إلى اتخاذ الاتحاد الأوروبي إجراءات سريعة من أجل إنشاء دفاع مشترك ، والذي من شأنه أن يكلف 200 مليار يورو، ويتمحور حول الترسانة النووية الفرنسية.