إيران: لا تسامح مع مساس روسيا بوحدة وسلامة أراضينا
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة قطر عن إيران لا تسامح مع مساس روسيا بوحدة وسلامة أراضينا، قال وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، الثلاثاء، إن بلاده لا تتسامح مع تدخل أو مساس روسيا أو أي طرف آخر في قضايا تتعلق بوحدة وسلامة .،بحسب ما نشر الخليج الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات إيران: لا تسامح مع مساس روسيا بوحدة وسلامة أراضينا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
قال وزير الخارجية الإيرانية، حسين أمير عبداللهيان، الثلاثاء، إن بلاده "لا تتسامح مع تدخل أو مساس روسيا أو أي طرف آخر في قضايا تتعلق بوحدة وسلامة الأراضي الإيرانية"، وذلك ردا على دول مجلس التعاون الخليجي وموسكو بياناً، الأسبوع الماضي، عبّر عن دعمه لمساعي الإمارات للتوصل إلى حل سلمي لقضية الجزر الثلاث المحتلة: طنب الكبرى، وطنب الصغرى، وأبو موسى، من خلال المفاوضات الثنائية أو محكمة العدل الدولية.
وأضاف عبداللهيان، في مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر البوسعيدي في طهران، أن طهران "تلقت تفسيرات روسية لكنها غير كافية"، وذلك بعد انتقادات إيرانية حادة لتأييد روسيا طلباً إماراتياً لحل قضية الجزر الثلاث المحتلة عبر الحلول السلمية.
وأكد الوزير الإيراني على أن بلاده "لن تجامل أي طرف في ما يتعلق بوحدة أراضيها"، ولفت إلى أنه تلقى تفسيراً روسياً عبر القنوات الدبلوماسية، بعد استدعاء السفير الروسي إلى الخارجية الإيرانية، معلقا: "لا نعد هذه التفسيرات كافية، ولن نتحمل هذه التوجه".
وفي وقت سابق من الثلاثاء، قال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، إن "سيادة إيران على الجزر الثلاث غير قابلة للتفاوض، ونرفض تدخل أي طرف في هذا الصدد".
وقال كنعاني للصحفيين في طهران إن "موقف إيران كان صريحاً وواضحاً، وأرسلت احتجاجاً رسمياً إلى الحكومة الروسية".
يأتي ذلك فيما قالت الخارجية العمانية، في بيان، إن لقاء البوسعيدي وعبداللهيان في طهران "تناول مجموعة من المواضيع الخاصة بعلاقات التعاون الثنائي وسبل متابعة تطويرها، وتنمية المصالح والمنافع المتبادلة على الشعبين الصديقين".
كما ناقش الجانبان عدداً من المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، والتأكيد على مواصلة التشاور ودعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام والاستقرار عبر الحوار والحلول السياسية التوافقية، بحسب البيان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الخارجیة الإیرانیة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الإيرانية تعلق على ما ذكرته بغداد اليوم عن تلقي طهران رسالة من ترامب
بغداد اليوم - طهران
علق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، اليوم الاثنين (23 كانون الأول 2024)، على ما ذكرته "بغداد اليوم"، أمس بأن طهران تلقت رسالة من إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب عبر سلطنة عمان بشأن المفاوضات النووية.
وقال بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن إرسال ترامب رسالة إلى إيران": ليس لدي معلومات. وفيما يتعلق بالمفاوضات، لم نترك الطاولة قط وكان علينا مواصلة المفاوضات، فإذا احترمت الأطراف الأخرى آداب المفاوضات فليس لدينا أي مانع من إجراء مفاوضات من أجل ضمان مصالح الشعب الإيراني".
وكشف بقائي إنه "من المقرر أن تعقد المحادثات مع الأوروبيين في منتصف شهر يناير/ كانون الثاني 2025"، مبيناً " إن هذه المحادثات ستستمر بموافقة الطرفين، وتم الاتفاق في الاجتماع السابق على أن تستمر هذه المحادثات بنفس المضمون والطبيعة، ونرفع مطالبنا وهواجسنا فيما يتعلق بالمنطقة وقضايا أخرى، والمسألة النووية هي واحدة منها. تم تحديد الموعد وسيكون في الأسبوع الأخير من شهر يناير".
وكشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس الأحد (22 كانون الأول 2024)، عن تسليم دونالد ترامب طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن"، مضيفا أن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداده للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".
وأوضح المصدر الإيراني أن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي"، لافتا إلى أن "الرسالة الأمريكية توحي بأن ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أميركا ستلتزم به".
ويرى المصدر أن "حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".