حزب الله يعلن استهداف مراكز ونقاط وتجمعات إسرائيلية بالصواريخ والأسلحة المناسبة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أصدر حزب الله اللبناني مساء يوم السبت 7 بيانات منفصلة أعلن من خلالها استهداف مراكز ونقاط وتجمعات إسرائيلية بالصواريخ.
وقال حزب الله إن عناصر "المقاومة الإسلامية" استهدفوا صباح السبت انتشارا لجنود إسرائيليين في محيط موقع جل العلام بصواريخ "بركان".
إقرأ المزيد
وأضاف أن عناصره استهدفت تجمعا لجنود إسرائيليين جنوب موقع العباد بالأسلحة الصاروخية، بالإضافة إلى تجمع لجنود في محيط ثكنة دوفيف بالأسلحة الصاروخية وأصابوه إصابة مباشرة.
وأفاد الحزب أيضا بأنه قصف تجمعا لجنود إسرائيليين في محيط ثكنة شوميرا بالأسلحة الصاروخية.
كما أعلن أيضا استهداف قاعدة خربة ماعر بالأسلحة الصاروخية، ومقر قيادة سرية في ثكنة زبدين في مزارع شبعا بصاروخ "فلق 1"، وتجهيزات تجسسيّة في موقع البحري.
وأكد الحزب في بياناته أن كل العمليات حققت إصابات مباشرة.
وفي وقت سابق، أفاد مراسلنا بتجدد القصف الإسرائيلي على بلدات الشريط الحدودي، فيما أفاد بانفجار صاروخ اعتراضي للقبة الحديدية ردا على دفعة من الصواريخ أطلقت من جنوب لبنان.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل اشتباكات متقطعة بين حزب الله اللبناني والقوات الإسرائيلية منذ اندلاع الحرب في غزة، حيث أعلن الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله أن جبهة لبنان هي جبهة "مساندة لغزة".
وأكد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن في اتصال هاتفي الجمعة مع نظيره الإسرائيلي يوآف غالانت "التزام واشنطن بالدبلوماسية لحل التوترات القائمة على الحدود مع جنوب لبنان، لافتا إلى الهدف المشترك المتمثل في تجنب التصعيد الإقليمي".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية بيروت تل أبيب حركة حماس حزب الله صواريخ طوفان الأقصى قطاع غزة بالأسلحة الصاروخیة حزب الله
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يصعد جنوب لبنان.. 24 جريحا بقصف عنيف استهدف النبطية
أعلنت وزارة الصحة اللبنانية إصابة 24 شخصا في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي البلاد اليوم الثلاثاء، كما أعلن الجيش اللبناني إصابة أحد جنوده و ثلاثة مواطنين بإطلاق نار من جانب جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت وسائل إعلام أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارة على محيط بلدة النبطية الفوقا بعد غارة أولى على مدينة النبطية.
من جانبه، زعم جيش الاحتلال أنه استهدف شاحنة ومركبة تابعتين لحزب الله كانتا تنقلان أسلحة في منطقتي الشقيف والنبطية جنوبي لبنان.
وفي وقت سابق، تحدث الجيش اللبناني عن استمرار الاعتداءات الإسرائيلية في المناطق الحدودية الجنوبية، كما أعلن أن قواته تواصل الانتشار في بلدات جنوبية بعد انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وقالت قيادة الجيش في بيان "أقدم العدو الإسرائيلي على إطلاق النار باتجاه عناصر الجيش والمواطنين على طريق يارون- مارون الراس، مما أسفر عن إصابة أحد العسكريين و3 مواطنين، وذلك أثناء مواكبة الجيش الأهالي العائدين إلى البلدات الحدودية الجنوبية".
وفي بيان ثان، قال الجيش اللبناني إن "وحدات انتشرت في بلدة يارون بقضاء بنت جبيل في القطاع الأوسط، وبلدة مروحين وبركة ريشا بقضاء صور في القطاع الغربي ومناطق حدودية أخرى بمنطقة جنوب الليطاني بعد انسحاب العدو الإسرائيلي".
وأكد أن "ذلك حصل بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار (تضم لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة المؤقتة)".
ومنذ أول أمس الأحد، استشهد وأصيب عشرات اللبنانيين برصاص الجيش الإسرائيلي أثناء عودتهم مع عائلاتهم إلى قراهم الحدودية بعد انتهاء مهلة الـ60 يوما التي كان على القوات الإسرائيلية أن تنسحب فيها من جنوب لبنان.
ويحاول الاحتلال التمسك بعدم إتمام الانسحاب، في حين أعلن رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي موافقة بلاده على تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار حتى 18 شباط/ فبراير المقبل، بحيث لا تعطي "إسرائيل" أي عذر لعدم الانسحاب من كل الأراضي اللبنانية.
من جانبه، أعلن الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الاثنين رفض مبررات تمديد الفترة المحددة لانسحاب القوات الإسرائيلية.
وقال قاسم إن "مشهد الخروقات الإسرائيلية كان مؤلما"، لكن حزب الله قرر أن "يصبر ويحمّل الدولة مسؤوليتها"، مؤكدا أن الدولة هي المعنية بالأساس في مواجهة إسرائيل.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”