تلاعب بـ 11 عقارا مملوكة للدولة وتسجلها بأسماء أشخاصٍ في الأنبار
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
27 يناير، 2024
بغداد/المسلة الحدث: اعلنت هيئة النزاهة الاتحادية، تمكَّن ملاكات دائرة التحقيقات في مُحافظة الأنبار من كشف عمليَّة تلاعبٍ وتزويرٍ بتسجيل عددٍ من العقارات المملوكة للدولة في المُحافظة، وتسجيلها بأسماء أشخاصٍ دون وجود سندٍ قانونيٍّ، مُبيّـنةً ضبط المُتَّهمين المسؤولين عن تلك الخروقات.
وقالت الهيئة في بيان ورد لـ المسلة، أنّ الفريق الذي انتقل إلى مُديريَّة التسجيل العقاريّ في الفلوجة كشف عن قيام عددٍ من مُوظَّفي المُديريَّة بالتلاعب في أوليَّات (11) عقاراً تعود ملكيَّتها إلى مُديريَّـة بلديَّـة الفلوجة.
وأضافت إنَّ المُوظَّفين قاموا بتسجيل العقارات بأسماء أشخاصٍ دون وجود صادرٍ عن البلديَّة بتمليكها لهم، أو وجود صورة قيد تمليكٍ، فضلاً عن تسجيلها بأرقامٍ غير صحيحةٍ ضمن سجلٍّ مُغلقٍ يعود إلى العام 2013، وهو من السجلات المحروقة بسبب الأحداث التي رافقت سيطرة تنظيم داعش الإرهابي على المدينة.
وتابعت: فريق التحرّي تمكَّن من الاطّلاع على نسخةٍ إلكترونيَّةٍ مُؤرشفةٍ للسجل تُبيِّنُ عدم صحَّة عمليَّة التسجيل باسم أولئك الأشخاص، لافتاً إلى عثور الفريق على (4) معاملاتٍ للعقارات المعنية، ولم يتم العثور على أصل بقيَّة الأضابير، بالرغم من تسجيل تصرُّفاتٍ عقاريَّةٍ حديثةٍ عليها، مُنوّهاً بضبط مُسجّل الشعبة الثانية في مُديريَّة التسجيل العقاريّ في الفلوجة ومعاونه وفق أحكام المادة (331) من قانون العقوبات.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: م دیری
إقرأ أيضاً:
بزشكيان: الجيش الإيراني هو الحصن المنيع للدولة والشعب
يمانيون../ قال رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية ، مسعود بزشكيان، اليوم الجمعة إن الجيش الإيراني هو الحصن المنيع للدولة والشعب وسند لعزة المجتمع وزينة الولاية وركيزة الشعب والحكومة.
وأضاف الرئيس بزشكيان في كلمة القاها في مراسم يوم الجيش الذي يصادف 18 ابريل أن أمن المجتمع واستقراره ممكن في ظل حضور الجيش القوي وجهوزيته، وإن لم تكن هذه القوة المباركة في المجتمع لكان الأمن يرحل من مجتمعنا.
وأضاف أن ايران وبدعم من الجيش والقوات العسكرية والشرطية والأمنية تقدم نفسها كقوة راسخة في منطقتها. مؤكدا ان الجيش يواصل مساره وحركته بوصفه نموذجا تنظيميا واداريا منظما وفريدا في البلاد.
وقال بزشيكان “إن الأعداء حاولوا في بداية الثورة الإسلامية، تقويض الجيش لكن ذلك لم يحصل ببركة وجود قائد الثورة وبقي الجيش قويا”.