بوتين يجثو على ركبته ويضع الزهور على ضريح جماعي يضم جثمان أخيه (فيديو + صورة)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وضع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الزهور على ضريح جماعي يضم جثمان أخيه فيكتور، الذي لقي حتفه طفلا أثناء الحصار النازي للينينغراد خلال الحرب الوطنية العظمى.
وشارك الرئيس الروسي مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو اليوم بفعاليات إحياء الذكرى الـ80 لفك حصار قوات ألمانيا النازية عن لينينغراد في الحرب الوطنية العظمى.
كما افتتح بوتين مع لوكاشينكو نصبا تذكاريا لضحايا الإبادة الجماعية النازية في الاتحاد السوفييتي خلال الحرب الوطنية العظمى في بلدة مدينة غاتشينا قرب مدينة سان بطرسبرغ.
وتم اختيار هذا الموقع حيث معسكرات أسرى الحرب ومعسكرات الأطفال السوفييت المعتقلين خلال سنوات الحرب.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: النازية فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
محمد سعد: «الدشاش»قصة نجاح جماعي
لم أتمرد على الكوميديا.. والدور الجيد ينادى صاحبهأبحث عن سيناريو جيد للعودة للدراما الرمضانية
تصدر الفنان محمد سعد، محركات البحث، بعد عودته القوية للسينما من خلال فيلمه «الدشاش»، واستطاع أن يسرق الأضواء عن الأفلام المشاركة معه فى موسم رأس السنة، ويحقق خلال ثلاثة أيام سبعة ملايين، وذلك بعد غياب عن السينما لفترات طويلة تصل لخمس سنوات، حيث كان فيلم «الكنز» فى عام 2019 آخر عمل سينمائى له، من إخراج شريف عرفة.
واستطاع «سعد» أن يتحدى ذاته خلال فيلم «الدشاش»، وأن يبتعد عن شخصية الكوميديا التى اعتاد عليها خلال سلسلة أفلامه التى عرف بها، مثل «اللمبى» و«اللمبى 8 جيجا»، أو حتى فيلم «كركر» وفيلم «كتكوت» وغيرها من أفلامه الكوميدية، التى حققت نقلة نوعية فى مشواره، ليعود بعد ذلك من خلال «الدشاش»، الذى استعان فيه بالنجمة «زينة» مجددًا بعد ستة عشر عامًا، حيث كان آخر عمل جمعهما فيلم «بوشكاش» الذى عرض فى عام 2008، وبمشاركة عدد من النجوم على رأسهم النجم باسم سمرة، نسرين طافش، نسرين أمين، مصطفى أبو سريع، محمد جمعه، وليد فواز، رشوان توفيق، محمد يوسف أوزو، عفاف مصطفى وعدد من الفنانين، والفيلم من تأليف جوزيف فوزى وإخراج سامح عبدالعزيز.
وتدور أحداث الفيلم فى إطار اجتماعى حول شخص خارج عن القانون، يواجه الكثير من الأعداء، قوى لا يخشى أحدًا، ويواجه مواقف فى حياته يتسبب فى تحولها تمامًا، ويبدأ رحلة التغيير والبحث عن فرصة جديدة بحياة مختلفة عن التى عاشها ويتصدى إلى العديد من الصعوبات.
«الوفد» كانت لها حوار مع الفنان محمد سعد، حول عودته للسينما بعد سنوات من الغياب، ونجاح فيلمه «الدشاش».
- الحمد لله توفيق وكرم من ربنا، وهو حصاد لمجهود كبير بذل من جميع صناع العمل بشكل قوى، ونجحنا جميعًا فى تقديم فيلم ينال إعجاب الجمهور، وسعيد جدًا بتحقيق «الدشاش» لإيرادات قوية خلال الموسم الحالى، وأعتبر «الدشاش» نقلة مهمة ليست سهلة فى حياتى، والنجاح كان بفضل جهودنا جميعًا، وليس بفضل محمد سعد فقط، حيث تم تقديم كل الشخصيات بشكل أكثر من رائع، وكل شخص كان له دور مهم فى نجاح العمل، وأوجه الشكر لهم جميعًا.
- رأيت العمل مختلفًا، وشعرت بأن الفيلم سيضيف لى، لأن الجمهور أحب شخصية بشر فى فيلم «الكنز»، وبالتالى قررت أن أقدم شخصية جادة، وأعتبر الفيلم نقلة مختلفة كنت أنتظرها، لكى أعود لجمهورى بشكل قوى.
- الكواليس كانت جميلة جدًا، والجميع بذل مجهودًا رائعًا لإنجاح الفيلم، لدرجة أن الكواليس كانت أشبه بمباراة الجميع يبذل أقصى ما عنده فى التمثيل، لتقديم عمل رائع، أما عن النجمة «زينة» فأول لقاء جمعنا استرجعنا الذكريات سويًا من فترة تصوير «بوشكاش»، وكل الإفيهات الخاصة به، وأصبحت منتشرة اليوم بين الجماهير.
- كان لى الفخر والشرف أن أتعاون مع مجموعة متميزة من الفنانين أبرزهم الفنان القدير رشوان توفيق، والذى أعتبره تميمة العمل، ومشاركتى معه فى عمل فنى هو إضافة لمشوارى بالوقوف أمام قيمة فنية مثل الفنان القدير، بالإضافة إلى نجوم الكوميديا باسم سمرة ومصطفى أبو سريع، وهم إضافة كبيرة للعمل وجميعًا بذلنا جهدًا ضخمًا لكى يظهر الفيلم بهذا الشكل.
- لم أشعر بالقلق، خاصة أن الفنان المتمكن يستطيع تقديم كل الشخصيات، سواء كانت كوميديا أو تراجيديا، وأنا قدمت أكثر من شخصية كانت بعيدة عن الكوميديا، وجادة فى تقديمها وأحبها الجمهور، منها شخصية بشر فى فيلم «الكنز»، وغيرها، ولذلك لم أكن متخوفًا إطلاقًا من تغير جلدى فى «الدشاش».
- طبعًا إذا توافر عمل جيد أمامى، وفى الفترات القادمة لن أحدد نوعية أفلامى، ولكن سأترك العمل والسيناريو هو من يحدد نوعية الأعمال القادمة.
- هو مخرج كبير وتجمعنى به علاقة حب ومودة، مما قدم حالة من التفاهم فى العمل بيننا، بخلاف أن هناك أمورًا مشتركة فنية بيننا فى أوجه عديدة، وتفاهمًا بمجرد النظرات، «كل واحد فاهم التانى»، واستطاع أن يخرج الإبداع الذى بداخله، ونحن ثنائى سينمائى جيد وربما نجتمع فى أعمال أخرى.
- شخصية أكثر من رائعة، استطاع أن يقدم لنا عملًا ممتازًا، يتميز بأسلوبه الكوميدى والخفيف، واصفًا إياه من بين الكتاب الذين يقدمون أفكارًا مميزة، وهو نوع من الكتابة نادر فى الوقت الحالى.