المقاومة اللبنانية تستهدف عدة مواقع للعدو الإسرائيلي على الحدود مع فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
بيروت-سانا
استهدفت المقاومة اللبنانية اليوم عدة مواقع للعدو الإسرائيلي على الحدود اللبنانية الفلسطينية وحققت فيها إصابات مباشرة.
وقالت المقاومة في بيان: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة، قام مقاتلونا باستهداف التجهيزات التجسسية للعدو الإسرائيلي في موقع رأس الناقورة البحري، وتجمع لجنوده في محيط ثكنة شوميرا في قرية طربيخا اللبنانية المحتلة، وحققوا إصابات مباشرة”.
وأضافت المقاومة في بيانها: “واستهدف مقاتلونا بصاروخ فلق 1 مقر قيادة سرية للعدو الإسرائيلي في ثكنة زبدين في مزارع شبعا المحتلة، وحققوا فيه إصابات مباشرة”.
وكانت المقاومة اللبنانية استهدفت ليل أمس تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي على تلة الكوبرا بصاروخي بركان، والأجهزة الأمنية التجسسية المستحدثة المرفوعة على ثكنة زرعيت عند الحدود مع فلسطين المحتلة وحققت فيهما إصابات مباشرة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: للعدو الإسرائیلی إصابات مباشرة
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يدفع بثلاث كتائب إلى الضفة الغربية بعد تفجيرات تل أبيب
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، دفع 3 كتائب إلى الضفة الغربية المحتلة بعد وقت قصير من قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تنفيذ "عملية قوية".
وفي منشور على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر تعزيز القيادة الوسطى العسكرية بثلاث كتائب إضافية".
وأضاف: "يواصل الجيش الإسرائيلي إجراء تقييم متواصل للأوضاع، وهو مستعد لتوسيع الأنشطة الهجومية".
وشدد أن "الحملة لإحباط الأنشطة المعادية في شمال الضفة الغربية مستمرة طيلة الوقت"، على حد زعمه.
وفجر الجمعة، قال مكتب نتنياهو في بيان إن الأخير أمر الجيش بتنفيذ عملية قوية في الضفة الغربية المحتلة.
وجاء قرار نتنياهو عقب "اختتامه تقييمًا للوضع مع وزير الحرب يسرائيل كاتس، ورئيس الأركان هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، ومفوض الشرطة داني ليفي، عقب محاولة تنفيذ سلسلة من الهجمات الجماعية على حافلات"، حسب البيان ذاته.
ومساء الخميس، أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلية انفجار 3 عبوات ناسفة في حافلات في مدينتي بات يام، وحولون قرب تل أبيب، بالإضافة إلى تفكيك عبوات في حافلات أخرى.
وكانت الحافلات فارغة عند وقوع الانفجارات ما لم يؤد إلى وقوع إصابات.
وزعمت هيئة البث الإسرائيلية أن "السلطات الإسرائيلية تعتقد أن جهات فلسطينية في الضفة الغربية تقف خلف الانفجارات".
ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الاحتلال عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 56 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.
كما وسّع المستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، بما فيها القدس المحتلة.