كشف الفنان الشاب أحمد عبدالعزيز، عن مشاركته في مـسـرحيـة "أزمـة نـفسيـة"، وذلك بجانب عدد كبير من الـشباب الـفنانيـن.

واكد احمد عبدالعزيز القاق أنه يجسد شخصية شاب يعـاني من الـصـرع وهو ما يجعله لا يتحكم في تفاصيل جسـده في بعض الاوقـات المـهمة والفـارقة في حياته الشخصية والمهنية، الامر الذي يدخله في حالة صعبة يحاول التغلب عليه .

وأضاف الفنان أحمد عبدالعزيز القاق أن مسرحية «أزمـة نفسيـة» تناقش أزمة الـتنٌمـر التي يعاني منها بعض الـشباب، لأسباب خاصة سواء بالمـرض، أو ظـروف مر بها في الحـياة تركت له أثرًا نفسيًا سيئًا.

وتابع: يطرح العمل أيضاً بعض الحلول لهؤلاء الأشخاص، وكيفية التعامل مع المتنمرين، كما وجه بعض النصائح لهم.

وأشار إلى أن العمل من المنتظر ان ينطلق عرضه خلال الاسابيع المقبلة في احد الـمسارح الجامعة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الفنان أحمد عبدالعزيز يكشف عن دوره الشباب الفنانين الـصـرع حياته الشخصية

إقرأ أيضاً:

أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً

هل يمكن أن نتخيل مرور عام في الوقت الحاضر حيث ينخفض ​​عدد اللاجئين والنازحين داخليًا؟

للأسف، يصعب تخيل هذه الظروف….

وفقًا للأمم المتحدة، هناك أكثر من 120 مليون شخص في هذه الفئة، أي 1.5% من سكان العالم، وإذا شكلوا دولة، فإنها ستحتل المرتبة الثالثة عشرة من حيث عدد السكان في العالم.

وهذا ضعف الرقم قبل عقد من الزمان تقريبًا،  في عام 2014، كان الرقم 60 مليونًا، وهو رقم مثير للقلق في حد ذاته، وإذا استمرت هذه الوتيرة، فسوف يصل إلى 240 مليونًا بحلول عام 2036.

ما هي دوافع هذا النزوح الهائل؟ في عام 2024، يبرز اثنان: السودان وغزة

لقد أدى القتال المروع في السودان، الذي بدأ في أبريل 2023، إلى 1.2 مليون لاجئ و6 ملايين نازح داخليًا، إن تشاد هي الدولة الوحيدة التي استقبلت العدد الأكبر من اللاجئين، حوالي 700 ألف لاجئ. وهذا يكرر سمة أغلب الصراعات، حيث يبقى اللاجئون داخل نفس المنطقة، ومعظمهم في البلدان المجاورة ولا يصلون إلى دولة أكثر ثراءً.

والواقع أن الفقراء هم الذين ما زالوا يتحملون العبء، وقد يربك هذا نسبة ضخمة من أولئك الذين ينتمون إلى أقصى اليمين في أوروبا، والذين يعتقدون بطريقة أو بأخرى أن بلدانهم تعاني من أزمة لاجئين.

والصراع الآخر الذي يولد أعداداً متزايدة من اللاجئين هو الحرب في الشرق الأوسط، وخاصة في غزة ولبنان، فقد نزح نحو 90% من الفلسطينيين في غزة، وبعضهم نزح عشر مرات. ولابد وأن نذكر الساسة في أوروبا وحتى أولئك الذين يعملون في وسائل الإعلام بأن 70% من سكان القطاع كانوا لاجئين بالفعل قبل أكتوبر 2023. وهذا النزوح قسري!

وفي الضفة الغربية، يتم تهجير الفلسطينيين أيضًا، ومع الضم الإسرائيلي الرسمي المقرر في عام 2025، سيتم تطهير المزيد من الفلسطينيين عرقيًا  أيضًا.

أما بالنسبة للبنان، فقد أدى القصف الإسرائيلي وغزو البلاد إلى النزوح الداخلي لنحو 900 ألف شخص قبل التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في الشهر الماضي، وعبر أكثر من 550 ألف شخص إلى سوريا ووصل آلاف آخرون إلى العراق. هذه دولة حيث كان ربع السكان لاجئين بالفعل قبل الحرب الأخيرة.

وفي الوقت نفسه، استمرت حرب أوكرانيا الآن لأكثر من 1000 يوم.. وهذا أيضًا لا يزال يدفع النزوح.

إذا ظل المجتمع العالمي منقسمًا ومنغلقًا على نفسه، فأين يمكن العثور على العزم والصبر اللازمين للتعامل مع مثل هذه الحروب؟ وتبدو الأمم المتحدة عاجزة.

يؤدي تغير المناخ إلى تدفقات اللاجئين، وقد أظهرت الأبحاث التي نشرت في نوفمبر أن ثلاثة أرباع النازحين البالغ عددهم 120 مليون شخص ــ نحو 90 مليون شخص ــ يعيشون في بلدان معرضة بشدة لتأثيرات تغير المناخ.

على سبيل المثال، اضطرت بنغلاديش، وهي دولة معرضة للفيضانات، إلى استضافة لاجئين من ميانمار، وما يحدث بعد ذلك هو أن النازحين يشعرون بأنهم مجبرون على الانتقال مرة أخرى نتيجة للفيضانات أو الجفاف أو غيرها من القضايا المتعلقة بالمناخ، كما يجعل هذا من غير المرجح أن يتمكنوا من العودة إذا تأثرت مناطقهم الأصلية بشكل خطير.

ومن المؤكد أن هذا الاتجاه سوف يزداد سوءا إذا لم يتم اتخاذ إجراءات ضخمة.

وقد حسبت المنظمة الدولية للهجرة أنه منذ عام 2014، فُقِد أكثر من 70 ألف شخص أثناء محاولتهم الوصول إلى مناطق أكثر أمانا، ويمثل البحر الأبيض المتوسط ​​وحده أكثر من 30 ألف شخص من هؤلاء.

وإذا استمرت الحرب الإقليمية في الشرق الأوسط، فسوف يسعى المزيد من اللاجئين مرة أخرى إلى عبور بحر إيجه إلى اليونان. ومن الواضح أن المخاطر بعيدة كل البعد عن ردع هؤلاء المهاجرين، وهذا هو اليأس الذي يشعرون به.

المأساة هي أنه من خلال بذل المزيد من الجهود والاستثمار، يمكن للعالم الأكثر ثراء أن يساعد في كبح جماح محركات الهجرة من خلال سياسات فعالة تساعد البلدان المتضررة وتساعد في حل الحروب الطويلة الأمد، ولابد من إيلاء اهتمام أكبر للطرق الآمنة، حيث يمكن للهجرة أن تتم بعيداً عن العصابات الإجرامية وأن تتم إدارتها على نحو أكثر فعالية وأماناً.

مقالات مشابهة

  • منشور جديد يُغضب ياسمين عبدالعزيز.. ما علاقة أحمد العوضي؟
  • عقب انتهاء تصوير «سيكو سيكو».. طه دسوقي يكشف عن صور جديد من كواليس العمل
  • البطالة القانونية: عندما تتحول العدالة إلى أزمة مهنية
  • ياسمين عبدالعزيز غاضبة من استغلال اسمها.. ما علاقة الفنان أحمد العوضي؟
  • عن سجن صيدنايا.. جمال سليمان يكشف تفاصيل مسلسله الجديد
  • أحمد ياسر يكتب: أزمة النازحين تزداد سوءً
  • أحمد السقا يكشف سبب اعتذاره عن بطولة فيلم «ولاد رزق»
  • أزمة في الزمالك بسبب ناصر ماهر.. إعلامي يكشف
  • أوس أوس يكشف عن كواليس «الصفا الثانوية بنات»
  • صلاح عبد الله يكشف عن وصيته: «لما مت عملتوا إيه؟»