«قد يعرضهم للاعتداء الجنسي».. تحذيرات جديدة من خطورة الذكاء الاصطناعي على الأطفال
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
حذرت مؤسسة «IWF» المتخصصة في مراقبة المحتوى على الإنترنت من إمكانية استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج «كميات غير مسبوقة» من مواد الاعتداء الجنسي على الأطفال.
أخبار متعلقة
وزير التعليم: العالم يتغير نتيجة التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي ما يتطلب تغيير دور المعلم
وزير الاتصالات: بناء قدرات 500 طالب في خمس جامعات بمجال الذكاء الاصطناعي
«المحامين»: «الفكر القانوني» تعقد ندوة «المسؤولية الجنائية والذكاء الاصطناعي» (تفاصيل)
وقالت مؤسسة «IWF»، إنها وجدت بالفعل صورًا من صنع الذكاء الاصطناعي، وصفتها بأنها «واقعية بشكل مذهل ولا يمكن تمييزها» عن الصور الحقيقية، وفقًا لـ«سكاي نيوز» البريطانية، حيث تضمنت صفحات الويب التي حققت فيها المؤسسة، والتي تم الإبلاغ عن بعضها من قِبل الجمهور، صورًا لأطفال لا تتجاوز أعمارهم ثلاث سنوات.
وأوضحت المديرة التنفيذية لـ«IWF»، سوزي هارجريفز: «نحن لا نشاهد حاليًا هذه الصور بأعداد كبيرة، لكن من الواضح لنا أن هناك إمكانية للمجرمين لإنتاج كميات غير مسبوقة من صور الاعتداء الجنسي على الأطفال»، مضيفة أنه «من المحتمل أن يكون هذا مدمرًا لأمن الإنترنت وسلامة الأطفال عبر الإنترنت».
وأكدت المؤسسة، أنها عثرت على «دليل» كتبه المخالفون لمساعدة الآخرين على استخدام الذكاء الاصطناعي لإنتاج صور أكثر واقعية لإساءة الاستخدام، وذلك للتحايل على إجراءات السلامة.
وتابعت: «استمرار إساءة استخدام هذه التكنولوجيا يمكن أن يكون له عواقب وخيمة للغاية ويمكن أن نرى المزيد والمزيد من الأشخاص يتعرضون لهذا المحتوى الضار».
مخاطر الذكاء الاصطناعي على الأطفار مخاطر الذكاء الاصطناعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين مخاطر الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يتنبأ بمكونات الوجبة المثالية
البلاد ــ وكالات
يعد مستقبل الطعام من الموضوعات الخاضعة للنقاش بشكل دائم؛ نظرًا لتراجع حجم إنتاج الغذاء العالمي مقارنة بالطلب المتزايد من ناحية، ونمو الوعي بضرورة اختيار البدائل الصحية لدى الأجيال الجديدة من ناحية أخرى.
وحتى العام الماضي كانت الوجبة المثالية لكثيرين، تشتمل على نقانق، ودجاج، وبيض، وستيك، ورقائق، ومشروب غازي. بينما لجأ فريق من المحررين بجريدة ديلي ستار للذكاء الاصطناعي إلى معرفة مكونات الوجبة المثالية في عام 2035. وخلال محادثة مع نموذج اللغة المدعوم بالذكاء الاصطناعي من جوجل، المعروف باسم« جمني»، ثم التوجه إلى «غروك» المدعوم بالذكاء الاصطناعي من إيلون ماسك لتصوير الفكرة، تم السؤال عن شكل الوجبة المثالية في عام 2035. وأفاد النموذج بأنه سيكون من الضروري، أن تكون عناصر الوجبة مستدامة، وتركز على الصحة والرفاهية.
وعندما طلبوا منه شرح ذلك قال:« أتوقع المزيد من الخيارات النباتية، وأن تطغى اختيارات الخضراوات على قوائم الطعام؛ لتلبية الطلب المتزايد من الزبائن».
كما ستكون الأولوية لاستخدام العبوات البسيطة، أو القابلة لإعادة التدوير. وقد يكون تسليط الضوء على المنتجات المحلية نقطة جذب رئيسة، وسيكون هناك تركيز أكبر على الأطعمة الغنية بالعناصر الغذائية، مع إمكانية عرض المعلومات الخاصة بالسعرات الحرارية أو التغذية بوضوح، إضافة إلى خيارات بديلة صحية للمشروبات السكرية والوجبات الخفيفة المعالجة.