شفق نيوز/ اتهمت والدة جندي إسرائيلي، كان من ضمن الرهائن الذين اختطفتهم حماس في السابع من أكتوبر، السلطات الإسرائيلية بتقديم رواية غير صحيحة بشأن السبب الحقيقي الذي أدى لوفاته، وفقا لصحيفة "هارتس".

وأعلن الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي أنه تمكن من استعادة جثمان الرقيب رون شيرمان (19 عاما) من داخل نفق في مخيم جباليا بقطاع غزة مع جثمان جندي آخر ومدني بالقرب من المكان الذي قُتل فيه قائد لواء الشمال التابع لحماس في غزة، أحمد الغندور.

وقال الجيش الإسرائيلي في حينه إن الإسرائيليين الثلاثة قتلوا على يد مسلحين من حركة حماس، لكن والدة شيرمان، مايان، تعتقد أن هذه الرواية غير صحيحة.

تقول مايان إن السلطات سلمتها في البداية جثة ولدها حيث قامت بدفنها في مقبرة تابعة للجيش.

وتضيف أن الطبيب الشرعي زارها بعدها وأخبرها أن الجيش لم يقم بتشريح الجثة، إلا أنهم أجروا تصويرا مقطعيا لها وفحصوها بشكل دقيق ولم يعثروا على أي شيء يشير بوضوح إلى سبب الوفاة. لا إصابات ولا آثار لطلقات نارية أو جروح بسكين ولا شظايا ولا كسور أو إصابات خارجية ولا توجد علامات خنق أو إصابة نتيجة انفجار، وفقا للصحيفة.

"تلقينا تقريرا مفصلا، وكان بالنسبة لي كأم صادما حقا، لأنه بحلول ذلك الوقت وكان عمر الجثة شهرا، لكن لم يتم العثور على سبب الوفاة"، قالت مايان.

على إثر ذلك وجهت مايان الاتهامات للسلطات بأنها هي من قتلت ولدها وأنها تخلت عنه مرتين: الأولى "بسبب مسؤوليتها عن هجوم السابع من أكتوبر، والثانية لأنها تخلت عن الرهائن في قطاع غزة".

وتعتقد مايان أن الجيش الإسرائيلي ربما يكون متورطا في مقتل ولدها والرهينتين الآخرين من أجل قتل القيادي في حماس أحمد الغندور.

في منشور لها على صفحتها على فيسبوك، اتهمت مايان الجيش الإسرائيلي بـ "قتل ابنها بالغاز السام" من خلال ضخه في النفق الذي استخدمت فيه حماس الرهائن كدروع بشرية لحماية الغندور.

وكتبت السيدة الإسرائيلية في المنشور أن "نتائج التحقيق تثبت أن رون قُتل بالفعل، ليس على يد حماس وليس برصاص طائش وليس في تبادل لإطلاق النار. لقد كان هذا قتلا متعمدا باستخدام الغاز السام".

وأضافت أن مصدرا في الجيش الإسرائيلي اعترف بأن هذا هو أحد الاحتمالات المحتملة لمقتل الرهائن الثلاثة.

ووفقا للصحيفة فقد كانت حماس قد نشرت مقطع فيديو بعد أيام قليلة من انتشال الجثث، يظهر الرهائن الثلاثة وهم ما زالوا على قيد الحياة، مشيرة إلى أنهم ماتوا أثناء قصف الجيش الإسرائيلي لجباليا.

وتضيف الصحيفة أن تحقيق الجيش الإسرائيلي، الذي تم تقديم استنتاجاته إلى العائلة الأسبوع الماضي، أشار إلى أنه "لا يمكن استبعاد أو تأكيد أن الرهائن قتلوا بسبب الاختناق أو الخنق أو التسمم أو نتيجة هجوم للجيش الإسرائيلي أو عمل لحماس".

وتبين الصحيفة أنه تم إخبار مايان خلال لقاء مع رئيس مركز الأسرى والمفقودين الجنرال احتياط نيتسان ألون أن الجيش الإسرائيلي لم يستخدم قنابل غير قانونية.

وتضيف أنه ومع ذلك، أوضح ألون أن هناك احتمالا أن يكون الرهائن قد ماتوا بسبب استنشاق الغاز السام الناتج عن تفاعل كيميائي ثانوي لقنابل عادية.

وتابع قائلا، وفقا للصحيفة، "نحن بحاجة لانتظار نتائج اختبار السموم، وهو أمر قد يستغرق بضعة أشهر"، مشيرة إلى أنه "لم ينكر احتمالية أن يكون نقص الأكسجين هو سبب الوفاة".

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي اسرائيل

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة

غزة - الوكالات

قال مسعفون إن غارة جوية إسرائيلية اليوم الاثنين أسفرت عناستشهاد  ثلاثة فلسطينيين في قطاع غزة وذلك في وقت لا تظهر فيه أي بوادر على إحراز تقدم في محادثات وقف إطلاق النار.

وذكر المسعفون أن الثلاثة قُتلوا قرب مخيم البريج وسط القطاع بصاروخ أطلقته طائرة مسيرة.

وفي رفح بجنوب القطاع، قال مسعفون إن ثلاثة أشخاص أصيبوا في غارة جوية أخرى. وتحدث سكان من رفح عن قيام القوات الإسرائيلية المنتشرة داخل المدينة في المناطق المجاورة للحدود بإطلاق النار بشكل متكرر.

ويؤكد استمرار إراقة الدماء على هشاشة اتفاق وقف إطلاق النار الذي من المفترض أن يتألف من ثلاث مراحل بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) وجرى التوصل إليه بوساطة من قطر ومصر والولايات المتحدة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إنه شن هجمات في وسط قطاع غزة ورفح ضد "إرهابيين" ينشطون بالقرب من قواته ويحاولون زرع عبوات ناسفة.

وقال إسماعيل الثوابتة المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي الذي تديره حماس في غزة إن القتلى الثلاثة من عائلة واحدة وكانوا "يجمعون الحطب" للطهي وسط حظر إسرائيلي على دخول المواد الغذائية إلى القطاع.

وطالب الثوابتة "المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات الخطيرة، التي تقوض أي جهود نحو التهدئة".

وأوضح أن عدد الفلسطينيين الذين قتلوا منذ وقف إطلاق النار في 19 يناير كانون الثاني بلغ 150.

ويقول الجيش الإسرائيلي إنه أحبط عدة محاولات قام بها فلسطينيون لزرع عبوات ناسفة أو تهديد قواته بأساليب أخرى.

وأدى تعليق إسرائيل دخول البضائع إلى غزة منذ 16 يوما إلى زيادة الضغوط على سكان غزة البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، والذين تسببت الحرب في نزوح معظمهم.

وتضمن القرار إمدادات الغذاء والدواء والوقود، وقالت إسرائيل إنه يهدف إلى الضغط على حماس في محادثات اتفاق وقف إطلاق النار.

* إغلاق مخابز

أغلقت عدة مخابز أبوابها في الآونة الأخيرة وارتفعت أسعار المواد الغذائية، فيما يتسبب انقطاع الكهرباء في حرمان الأفراد من المياه النظيفة.

وترغب إسرائيل في تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، وهو مقترح دعمه المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف. وتقول حماس من جانبها إنها لن تستأنف إطلاق سراح الرهائن إلا في إطار المرحلة الثانية التي كان من المقرر أن تبدأ في الثاني من مارس آذار.

وتجري إسرائيل وحماس محادثات متلاحقة مع وسطاء مصريين في القاهرة.

وقال المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع اليوم الاثنين "حماس التزمت بكامل بنود الاتفاق، والاحتلال تنصل من بعض البنود ويعمل على إفشال الاتفاق وفرض شروط جديدة".

وأعلنت حماس يوم الجمعة أنها منفتحة على إطلاق سراح الرهينة الأمريكي الإسرائيلي إيدان ألكسندر وتسليم أربع من جثث الرهائن القتلى إذا وافقت إسرائيل على بدء محادثات فورية بشأن تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق. وردت إسرائيل باتهام حماس بشن "حرب نفسية" على عائلات الرهائن.

وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم السبت إن إسرائيل أبلغت الوسطاء استعدادها لمواصلة محادثات وقف إطلاق النار في غزة بناء على ردهم على اقتراح أمريكي بالإفراج عن 11 من الرهائن الأحياء ونصف القتلى.

واندلعت الحرب عندما شنت حماس هجوما عبر الحدود على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023 والذي تقول الإحصاءات الإسرائيلية إنه أسفر عن مقتل 1200 شخص وأسر 251 رهينة.

ووفقا لمسؤولي الصحة في غزة، أسفرت الحملة الإسرائيلية اللاحقة على القطاع عن مقتل أكثر من 48 ألف فلسطيني وحولت معظم غزة إلى أنقاض.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء غارة إسرائيلية على غزة
  • باكو تتهم الجيش الأرميني بإطلاق النار على مواقع تابعة لها
  • هرتسي هاليفي: حماس استخدمت الهدوء كفخ محكم لخداع الجيش الإسرائيلي
  • رئيس أركان الجيش الإسرائيلي السابق يُشيد بـ "حماس"!  
  • حماس تندد ب”انتهاك اسرائيلي فاضح” لوقف إطلاق النار بعد غارة دامية على شمال غزة
  • يتسحاق بريك: “الجيش الإسرائيلي” لا يستطيع حسم المعركة مع “حماس” 
  • حماس توافق على الإفراج عن جندي إسرائيلي و4 جثث
  • مكتب نتانياهو يعلق على موافقة حماس إطلاق سراح جندي إسرائيلي
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • مقابل استئناف مفاوضات غزة.. الموافقة على تسليم جندي إسرائيلي و4 جثث