بدء محادثات رسمية عراقية أميركية لإنهاء مهمة التحالف
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
لإنهاء مهمة التحالف العسكري الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة، الذي شكل لمحاربة تنظيم داعش في العراق.
وحسب سكاي نيوز، قال رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني في بيان، إنه ترأس بدء أول جولة من الحوار الثنائي بين العراق والولايات المتحدة لإنهاء بعثة التحالف في العراق.
وتأتي بداية المحادثات التي أعلنت عنها الدولتان، الخميس، فيما تستهدف القوات الأمريكية في العراق وسوريا باستمرار بهجمات من طائرات مسيرة تشنها فصائل مدعومة من إيران، على خلفية الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وتقول الولايات المتحدة إنها تخطط لإنشاء لجنة تتفاوض على شروط إنهاء البعثة، ونوقش ذلك أول مرة العام الماضي، وتؤكد أن التوقيت لا علاقة له بالهجمات.
ولواشنطن تواجد مستمر في العراق منذ غزو 2003، ورغم خروج كل القوات القتالية الأميركية في 2011، عادت آلاف القوات في 2014 لمساعدة حكومة العراق في هزيمة داعش.
ومنذ خسر التنظيم المتطرف أراضيه التي سيطر عليها ذات يوم، يدعو مسؤولون عراقيون باستمرار لانسحاب قوات التحالف، على الأخص في أعقاب غارة جوية أمريكية في يناير قتلت القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني وزعيم نائب قائد الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، خارج مطار بغداد.
وبرزت المشكلة مجددا منذ شنت إسرائيل حربها على غزة، بعد هجوم 7 أكتوبر من حماس على جنوبي إسرائيل.
ومنذ منتصف أكتوبر، شنت فصائل عراقية مدعومة من إيران هجمات مستمرة على قوات أميركية في العراق وسوريا، وقالت إنها "انتقام لدعم واشنطن لإسرائيل في حربها على غزة".
وأطلق المسلحون أكثر من 150 صاروخ وطائرة مسيّرة، على ما يقدر بحوالي 2500 جندي أميركي وقواعد أميركية يخدمون فيها، وأصيب العشرات من الجنود الأميركيين.
وضربت الولايات المتحدة أهدافا للمليشيات في المقابل، منها بعض الأهداف المرتبطة بقوات الحشد الشعبي، وشكا مسؤولون عراقيون من أن الغارات الأمريكية تعد انتهاكا لسيادة العراق.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محادثات عراقية أميركية التحالف العسكري الدولي الولايات المتحدة العراق فی العراق
إقرأ أيضاً:
غوتيريش زار ميقاتي وتفقد اليونيفيل: إسرائيل لن تمدّد الـ 60 يوماً
أكد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي" ان الامور تسير باتجاه اتمام الانسحاب الاسرائيلي من جنوب لبنان في الوقت المحدد"، مشيرا بعد اجتماعه مع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في مقر كبار الزوار في المطار الى" ان موضوع الخروقات الاسرائيلية تتم متابعته مع لجنة تطبيق القرار 1701، كما يتم تقديم الشكاوى اللازمة، وهناك وعود بان الخروقات ستنتهي مع انتهاء مهلة الستين يوما نهاية الشهر الحالي . ونتمنى ان يحصل ذلك وان تكون الوعود في مكانها الصحيح".وكان رئيس الحكومة استقبل مساء في دارته الامين العام للامم المتحدة انطونيو غوتيريش ، في حضور المنسّقة الخاصّة للأمم المتحدة في لبنان جينين هينيس-بلاسخارت، وكيل الأمين العام للامم المتحدة لعمليات السلام جان بيار لاكروا، قائد القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان "اليونيفيل" الجنرال أرولدو لازارو، ومساعد الأمين العام للشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري.
وقال غوتيريش في تصريح بعد الاجتماع: أتيت للتو من الناقورة في الجنوب بعد زيارتي لمركز قوات اليونيفيل هناك. وشعرتُ بالفخر حينما التقيت عناصر اليونيفيل الشُّجعان الذين أدُّوا مهامهم في ظلّ أصعب الظروف التي مرّ بها جنوب لبنان. لقد شاهدت أحد مراكز اليونيفيل التي تضررت جراء قصف تعرضت له خلال الحرب الأخيرة، لكن قوات اليونيفيل الشجعان والأبطال بقوا في مراكزهم وواصلوا مهمتهم في حفظ السلام وتوفير الظروف اللازمة لوقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل.
أضاف: هناك أهمية لدعم القوات المُسلّحة اللبنانية ومدّها بالمعدات اللازمة لتوفير الحماية للبنانيين.
وكتبت" الاخبار":في ختام زيارته لمقرّ قيادة قوات الـ«يونيفل» أمس، أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش لقيادة هذه القوات أن «لديه تطمينات بأن إسرائيل لن تمدد هدنة الستين يوماً» بحسب مصدر مطلع. وفي خطابه أمام حفظة السلام، قال غوتيريش إن «استمرار احتلال الجيش الإسرائيلي في منطقة عمليات اليونيفل، وتنفيذ عمليات عسكرية داخل الأراضي اللبنانية، يمثّلان انتهاكاً للقرار 1701، ويشكلان خطراً مستمراً على سلامتكم وأمنكم. وهذا يجب أن يتوقف».
ومع اقتراب انتهاء الـ 60 يوماً بعد وقف إطلاق النار في 27 تشرين الثاني الماضي، تتزايد مخاوف الـ«يونيفل» والجيش اللبناني من نيات العدو باستمرار احتلال أراضٍ لبنانية وتمديد عدوانه وخروقاته. وزاد من هذه المخاوف أن الاجتماع الرابع للجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار، الذي كان يفترض أن ينعقد أمس ويحمل انفراجات على صعيد انسحاب العدو وانتشار الجيش في القطاعين الغربي والأوسط، أُرجئ الى الإثنين المقبل على نحو مبدئي. وعليه، يتوقع أن يتأجل مرة أخرى انسحاب العدو وانتشار الجيش، علماً أن خطة انتشار الجيش على طول الحدود الجنوبية كان مقرراً أن تنجز في غضون 15 يوماً، بدءاً من السابع من الشهر الجاري. ورغم انقضاء أكثر من عشرة أيام، لم يتمكن الجيش سوى من الانتشار في الناقورة ومثلث طيرحرفا - الجبين. فيما لفت مصدر متابع «الأخبار» الى ان الجيش جهز 25 موقعاً في البلدات الممتدة من الناقورة حتى ميس الجبل، تنتظر إشارة لجنة الإشراف لاستعادتها.