الهباش: إسرائيل تستهدف الأونروا منذ سنوات طويلة لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين (فيديو)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
كشف محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، استهداف إسرائيل الأونروا منذ سنوات طويلة ومحاولاتها المتكررة لوقف خدماتها في قطاع غزة ومنعها من مساعدة المواطنين.
الخارجية الفلسطينية: هجوم إسرائيل على الأونروا هدفه تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم فنلندا تعلن تعليق تمويل الأونروا بشكل مؤقت استهداف إسرائيل الأونرواوقال في لقاء لفضائية "القاهرة الإخبارية"، إن استهداف الأنروا يأتي ضمن رغبة إسرائيل في تصفية قضية اللاجئين، مؤكدًا أن مجلس الأمن هو الجهة الوحيدة القادرة على إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار.
وأوضح أن استهداف إسرائيل الأونروا مرتبط بجوهر القضية الفلسطينية، ولا علاقة له بقرارات محكمة العدل الدولية، مؤكدًا أن وجود الأنروا مرتبط بوجود اللاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن الفشل الإسرائيلي أمام محكمة العدل الدولية تسبب في تحركها الزائد ضد الأونروا، بعد اتهام إسرائيل بارتكاب جريمة الإبادة الجماعية ضد المواطنين المدنيين في قطاع غزة.
وأشار إلى أن ضرب الأونروا هو محاولة إسرائيلية لفتح جبهة جديدة مع المجتمع الدولي، على أمل صرف الأنظار عن قضية الاحتلال ووجوده كأساس لكل المشكلات التي تعاني منها المنطقة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأونروا مجلس الأمن الخارجية الفلسطينية محكمة العدل الدولية القضية الفلسطينية الرئيس الفلسطيني مستشار الرئيس الفلسطيني بوقف إطلاق النار استهداف إسرائيل اللاجئين الفلسطينيين الخارجية الفلسطيني فضائية القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية قضية الفلسطينية قرارات محكمة العدل الدولية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تحرق منازل الفلسطينيين في جنين بالضفة الغربية
أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، على إحراق عدد من منازل المواطنين الفلسطينيين في مخيم جنين في الضفة الغربية.
اقرأ أيضًاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" نقلاً عن شهود عيان أن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في طلعة الغبز في المخيم ومنزلا قرب مسجد الأسير.
وذكرت الوكالة أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، وارتقى نتيجة للعدوان 12 شهيداً بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، وتسبب العدوان في دمار هائل في البنية التحتية.
تعاني مدينة جنين في الضفة الغربية من أوضاع معيشية وأمنية صعبة نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر، ما يؤثر بشكل كبير على حياة الفلسطينيين هناك. منذ بداية الانتفاضات الفلسطينية، ومن ثم عمليات الاحتلال العسكري المتكررة، أصبحت جنين تمثل نقطة مواجهة ساخنة بين القوات الإسرائيلية والمجموعات الفلسطينية.
يشهد سكان المدينة عمليات دهم ليلية ومداهمات للمنازل، واعتقالات تعسفية، إضافة إلى الحواجز العسكرية التي تعيق حركة الفلسطينيين وتزيد من معاناتهم اليومية. تمثل المدينة نقطة انطلاق للاحتجاجات والمواجهات ضد الاحتلال، مما جعلها محط اهتمام سياسي وأمني مستمر. كما أن الوضع الاقتصادي في جنين يعاني بشكل كبير من الحصار الإسرائيلي المفروض على الضفة الغربية، ما يسبب نقصًا في المواد الأساسية ويؤثر سلبًا على فرص العمل وفرص التعليم. في الوقت نفسه، تُواجه المدينة ضغطًا كبيرًا على مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بسبب نقص الموارد.
على الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها الفلسطينيون في جنين، إلا أن المدينة تشهد مقاومة شعبية مستمرة ضد الاحتلال. يقاوم الشباب الفلسطيني في جنين الاحتلال من خلال تنظيم مظاهرات واعتصامات، بالإضافة إلى قيام بعض المجموعات المسلحة بتنفيذ عمليات ضد القوات الإسرائيلية.
كما أن المجتمع المحلي في جنين يحاول التكيف مع الأوضاع من خلال بناء شبكات دعم اجتماعي، مثل الجمعيات الخيرية التي تقدم المساعدات الغذائية والطبية للمحتاجين. كما أن هناك دعمًا كبيرًا من قبل الفلسطينيين في الشتات والجاليات العربية للمساهمة في التخفيف من معاناة سكان جنين.
ورغم كل الصعوبات، يظل سكان المدينة متمسكين بحقهم في مقاومة الاحتلال وحق تقرير المصير. هذا الصمود يعكس عمق الإرادة الفلسطينية في مواجهة الظروف القاسية والتمسك بالأمل في المستقبل.