يتعرض رئيس كوريا الجنوبية، يون سوك يول، لضغوط متزايدة بعد أن تم تصوير زوجته وهي تقبل حقيبة يد من ماركة "ديور" قدمها قس معروف كهدية  بدعوته إلى توثيق العلاقات مع كوريا الشمالية.

اقرأ ايضاًديور تختار رزان جمال سفيرة لها في الشرق الأوسط للعام الثاني.. جولة على أجمل إطلالاتها

 وأطلق على لقطات الكاميرا الخفية التي تظهر كيم كيون هي، تقبل الحقيبة التي تبلغ قيمتها 2250 دولارا، أطلق عليها وسائل الإعلام المحلية اسم "فضيحة حقيبة ديور".

وتهدد الفضيحة بتقويض مساعي حزب قوة الشعب المحافظ الذي يتزعمه يون سوك يول للفوز بأغلبية في البرلمان الوطني بالانتخابات المقبلة في أبريل، كما وحث بعض أعضاء حزبه الرئيس وزوجته على الاعتذار عن الحادث والإعتراف بأن استلام المحفظة كان على الأقل غير مناسب على أمل وضع حد للأمر، وأفيد بأن الرئيس كان يخطط للتأكيد على أن زوجته كانت ضحية حيلة سياسية، وقال مكتبه لصحيفة "التلغراف" إنه ليس لديه معلومات أخرى لمشاركتها.

وظهرت الاتهامات لأول مرة في نوفمبر عندما بثت قناة على "يوتيوب" تسجيلا سريا للقس الكوري أبراهام تشوي، وهو يعرض على كيم حقيبة اليد خلال اجتماع في سبتمبر 2022.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية عن مسؤول رئاسي لم يذكر اسمه قوله إن الهدايا المقدمة للزوجين يتم التعامل معها وتخزينها باعتبارها ملكا للحكومة.

لكن هذه القضية المتصاعدة أثارت انتقادات ليس فقط من السياسيين المعارضين، ولكن أيضا من داخل حزب الشعب الذي يتزعمه يون.حيث وصلت التوترات الداخلية إلى ذروتها الأسبوع الماضي عندما شبهت عضوة في قيادة الحزب، كيم كيونج يول، بماري أنطوانيت، الملكة الفرنسية المعروفة بأسلوب حياتها الباذخ.

كما أثار مشرعو المعارضة شكوكهم في أن السيدة الأولى كيم كيون قد انتهكت تشريعات مكافحة الكسب غير المشروع التي تمنع المسؤولين الحكوميين وأزواجهم من تلقي هدايا بقيمة مليون وون (748 دولارًا) في المرة الواحدة أو ما مجموعه ثلاثة ملايين في عام واحد من نفس الشخص.

كما تنص المادة 8 من قانون الإغراء والكسب غير المشروع على أنه لا يجوز لأي موظف عام وزوجته "قبول أو طلب أو الوعد بتلقي أي أموال أو بضائع وما إلى ذلك تتجاوز مليون وون في المرة الواحدة أو ثلاثة ملايين وون في السنة المالية سنة من نفس الشخص." 

اقرأ ايضاًجينيفر لوبيز بمعطف من الماء والسكر والورد في عرض سكياباراللي

يقول التفسير الذي قدمته لجنة مكافحة الفساد والحقوق المدنية بخصوص الأمر في عام 2022، إنه يتعين على الموظف العام تقديم تقرير إلى الحكومة بمجرد أن يدرك أن زوجته قد تلقت مثل هذه الهدايا التي تتجاوز مليون وون. وإذا فشلوا في القيام بذلك، فقد يواجهون عقوبة السجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات أو غرامة تصل إلى 30 مليون وون. لكن التشريع يضيف أنه إذا تمكنوا من العودة أو التنازل عن ملكية الهدية "دون تردد" فلن يتعرضوا للعقوبة.

وتم تصوير اللقطات بكاميرا تجسس في سبتمبر من العام الماضي، حسبما اعترف تشوي خلال مؤتمر صحفي عقد في الجمعية الوطنية يوم الاثنين. قال تشوي إنه تمكن من مقابلة كيم لأنه كان يعرف والدها.

 

المصدر: البوابة

كلمات دلالية: أخبار ديور زوجة رئيس كوريا الجنوبية حقيبة ديور ملیون وون

إقرأ أيضاً:

«تريندز للبحوث والاستشارات» يدشن مكتبه الثامن عالمياً في كوريا الجنوبية

 

 

 

 

أبوظبي – الوطن:

بحضور سعادة عبدالله سيف النعيمي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية كوريا ، وفي بداية جولة آسيوية ، دشن مركز تريندز للبحوث والاستشارات، مكتبه الثامن على مستوى العالم، في العاصمة الكورية الجنوبية “سيول”، وذلك في إطار خطته للعام 2024 والتي تشمل 15 مكتباً، وترجمةً لاستراتيجيته البحثية العالمية، ودعماً للتواصل المعرفي بين مراكز الفكر إقليمياً ودولياً.

جاء ذلك في احتفالية تمت في مقر المكتب الذي يقع في سيول وضمن حرم جامعة كوريا وبالشراكة معها بحضور الدكتور محمد عبد الله العلي الرئيس التنفيذي لتريندز ، والبروفيسور يو تشاك، نائب رئيس جامعة كوريا ، وجمع من المسؤولين والباحثين والأكاديميين ومسؤولي الجامعة.

ويهدف “تريندز سيول” إلى تأكيد الأولوية التي يعطيها “تريندز” لقضايا التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي، باعتبارها من المحركات الأساسية للمستقبل العالمي، وقتح مجال للحوار العلمي البنَّاء مع الجماعة العلمية الكورية ولاسيما في ظل توافر الخبرات الكورية المتخصصة في مجالات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، وإلقاء الضوء على الفرص والتحديات التي يخلقها الذكاء الاصطناعي على الأمن السيبراني في المستقبل، وتأكيد أهمية المسعى الجماعي لتشكيل مستقبل يعمل فيه الذكاء الاصطناعي كقوة من أجل التنمية والازدهار من دون تهديدات سيبرانية، وأهمية حماية البنية التحتية للإنترنت من المخاطر التي تهددها.

في كلمة دشن فيها المكتب، قال الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لـ”تريندز”، إن مكتب سيول يأتي ضمن حلقة متواصلة من مكاتب “تريندز” حول العالم لتعزيز التبادل العلمي والفكري بين الباحثين والخبراء.

وأضاف أن المركز يطمح من مكتبه الواقعي الفعلي في سيول، والذي يقام بالشراكة مع جامعة كوريا، في أن يكون حلقة وصل بين مجتمع البحث العلمي في هذه المنطقة من آسيا بما تشكله من ثقل عالمي كبير والمقر الرئيسي في أبوظبي، لإحداث انفتاح معرفي وعلمي واسع النطاق، يساهم في تعزيز المعرفة والتعاون العلمي.

وأوضح الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” أن مكتب سيول في حرم جامعة كوريا سيضم نخبة من الباحثين والخبراء المتخصصين، خاصة من الجامعة التي تضم أكثر من 150 معهداً للأبحاث المتنوعة؛ مما يشكل إضافة نوعية لمجتمع الباحثين والخبراء في «تريندز»، ويساهم في تعزيز إنتاج بحوث ودراسات علمية وازنة، خصوصاً في مجال الدراسات الاستراتيجية ودعم استراتيجية «تريندز» باعتباره جسراً معرفياً عالمياً.

بدوره قال الباحث ناصر محمد آل علي، رئيس قطاع الشؤون الإدارية في “تريندز” إن افتتاح “تريندز سيول: يأتي ضمن خطة الـ 15 مكتباً للعام 2024 وتتويجاً لالتزام «تريندز» الراسخ بتعزيز البحث العلمي والمعرفي والابتكار، مشيراًإلى أن “تريندز” افتتح حتى الآن مكاتب في دبي، والقاهرة، والرباط، وكيب تاون، ومونتريال،وبكين، واسطنبول، وسيول، وسيفتح قريباً مكاتب في كل من طوكيو، وجاكارتا، وبرلين، وموسكو، وعَمّان، وسان باولو بالبرازيل، ومدينة العين، لتدعم أهداف المركز باعتباره جسراً معرفياً يربط بين شعوب ودول العالم.

وفي أول نشاط لمكتب “تريندز سيول”، تم إطلاق كتاب: “الأمن السيبراني في عصر الذكاء الاصطناعي”، ويشير الى أن التطور السريع للذكاء الاصطناعي يجعل من إدارة التغيير في المجتمعات البشرية أكثر تعقيداً.

كما يلفت الكتاب، الذي أعده سعادة الدكتور محمد حمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني ، الى أن القوانين واللوائح والسياسات التي يتم وضعها تواجه صعوبة في مواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة، ما يفرض تحدياً على المؤسسات المختلفة لمواجهة الواقع الجديد.

وأكد الكتاب أن الاعتماد المتزايد على الإنترنت في مجالات الحياة كافة، سواء كانت اجتماعية أو سياسية أو اقتصادية أو حتى عسكرية، يزيد من المخاطر الأمنية المحتملة، خاصة مع اعتماد البنى التحتية الحساسة على الإنترنت، مثل أنظمة المراقبة والأمن ومحطات الطاقة والمواصلات الذاتية.

ويحذرمن أن البنية التحتية للإنترنت، التي تدير هذه التفاعلات الذكية، ليست خالية من نقاط الضعف والتهديدات الأمنية. وأن النظام القائم على السيليكون والنظام الثنائي المستخدم في أجهزة الكمبيوتر والبرامج، والذي أثبت نجاحه الكبير على مدى العقود الخمسة الماضية، قد لا يكون قادراً على مواجهة التحديات المستقبلية، ما يستدعي إعادة التفكير في آلية عمل هذا النظام لضمان حياة مستقرة وآمنة.

ويشدد الكتاب على أن نظاماً أمنياً قائماً على افتراض عدم وجود نقاط ضعف لن يكون كافياً لحماية المجتمعات البشرية التي تستفيد من إنجازات الثورة الصناعية الرابعة، مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والروبوتات والسيارات ذاتية القيادة.

ويضيف أنه في حال اختراق هذه الأنظمة، ستكون الخسائر كارثية، وقد تعود بنا إلى ما قبل العصور الحديثة، حيث تتحول الحياة الرغيدة التي توفرها التكنولوجيا الذكية إلى كومة من الأجهزة الإلكترونية وأكوام من البشر في لحظات.


مقالات مشابهة

  • سفير مصر بكوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من التعليم العالي للتعاون مع جامعة «كوريا تك»
  • محملة بالقمامة.. كوريا الشمالية تُرسل لجارتها الجنوبية 50 بالونًا
  • السفير المصري في كوريا الجنوبية يستقبل وفدًا من وزارة التعليم العالي
  • كوريا الجنوبية تطلق "الصديق" للوقاية من الانتحار
  • أوكرانيا: زيادة إنتاج روسيا من القنابل الموجهة من كوريا الشمالية مشكلة ضخمة
  • كوريا الجنوبية لم تستورد النفط الإيراني في آب
  • كوريا الجنوبية تسجل صفر واردات من النفط الإيراني في أغسطس
  • وزارة الدفاع تعلن عن شراء منظومة صواريخ أرض جو من كوريا الجنوبية
  • «تريندز للبحوث والاستشارات» يدشن مكتبه الثامن عالمياً في كوريا الجنوبية
  • استبدال الأطفال بالحيوانات الأليفة في كوريا الجنوبية