بغداد اليوم-بغداد

أكد الراصد الجوي علي الجابر الزيادي، اليوم السبت (27 كانون الثاني 2024)، عدم وجود أية موجة برد شديدة متوقعة في العراق خلال الأيام القليلة المقبلة.

وقال الزيادي، لـ"بغداد اليوم"، انه "وفق التوقعات فأن زخات المطر المتفرقة ستبقى مستمرة هذا المساء في بعض المناطق الشمالية وأجزاء محدودة وسط البلاد، فضلا عن تجدد وعودة أمطار متفرقة صباح الثلاثاء القادم في المنطقتين الوسطى والشمالية، كما سيكون في يوم (2/2) حالة ماطرة مجدداً جنوبي البلاد".

وأضاف الراصد الجوي ان "درجات الحرارة سوف يطرأ عليها انخفاض بفارق درجتين مئوية يوم غد الأحد في المنطقتين الوسطى والجنوبية، ولن تكون هناك موجة برد شديدة او صفرية وسوف وتعاود درجات الحرارة الارتفاع منتصف هذا الأسبوع".


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق

27 مارس، 2025

بغداد/المسلة: يشهد العراق انطلاقة جديدة في مجال الطاقة النظيفة مع تدشين مشروع لتوليد 100 ميغاوات من الكهرباء عبر معالجة النفايات في منطقة النهروان جنوب شرق بغداد، بتعاون مع شركة شنغهاي “إس يو إس” الصينية.

ويعتمد المشروع على تقنية الحرق التام لمعالجة 3000 طن يومياً من النفايات، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بالبلاد، بتكلفة تصل إلى نحو 498 مليون دولار، ومن المتوقع استكماله خلال عامين.

وتتجاوز أهمية المشروع مجرد إنتاج الطاقة، إذ يسعى لمعالجة أزمة النفايات المزمنة التي تُثقل كاهل بغداد، حيث ترفع أمانة العاصمة يومياً ما بين 10 إلى 11 ألف طن من المخلفات.

ويقدم المشروع حلاً بيئياً بتحويل النفايات إلى مورد اقتصادي، مع تقليل التلوث الناتج عن الطمر والحرق العشوائي،

يتزامن المشروع مع اعتماد العراق المتواصل على استيراد الغاز والكهرباء من إيران، حيث يغطي هذا الاستيراد نحو 40% من احتياجاته، بكلفة 4 مليارات دولار سنوياً. ومع تأخر تنفيذ اتفاق استيراد 20 مليون متر مكعب يومياً من تركمانستان في ديسمبر 2024 بسبب عقبات فنية، يبدو المشروع خطوة لتقليص هذا الاعتماد.

لكن المشروع يثير تساؤلات حول جدواه الاقتصادية والبيئية، إذ حذر خبير الطاقة مازن السعد من أن تكلفة إنتاج الكهرباء عبر الحرق مرتفعة، مقترحاً الاستثمار في إعادة التدوير أولاً لتعظيم العوائد. ويراهن مختصون على أن التدوير قد ينتج ثروات من المواد القابلة لإعادة الاستخدام والأسمدة العضوية.

و تتطلع الحكومة لتعميم التجربة، إذ وجه السوداني المحافظات لتخصيص أراضٍ لمشاريع مشابهة، مع قرب إطلاق مشروع ثانٍ في أبو غريب.
 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • أمطار خلال أيام العيد في العراق
  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق
  • تحت قبة السماء.. زخات المطر تروي حكايات نهاية الشتاء في العراق - عاجل
  • صور| مشاهد بانورامية.. الأمطار ترسم لوحات من جمال الطبيعة في عسير
  • جبن السياسيين يطعن العراق.. قواويد؟ والحكومة تصمت!
  • مسؤول أردني: إنجاز المرحلة الثانية من الربط الكهربائي مع العراق نهاية تموز
  • النفايات بين خياري الحرق وإعادة التدوير في العراق
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق
  • العراق: توزيع استخبارات بالزي المدني ضمن الخطة الأمنية للعيد
  • معتدل نهاراً بارد ليلاً.. الأنواء الجوية تتوقع طقس العراق