أمم أفريقيا 2023.. مدرب الكونغو الديمقراطية: صلاح أسطورة.. وسنستغل ثغرات الفراعنة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أشاد الفرنسي سباستيان ديسابر، المدير الفني لمنتخب الكونغو الديمقراطية، بالنجم محمد صلاح المحترف ضمن صفوف ليفربول الإنجليزي وقائد المنتخب الوطني.
وعلق ديسابر على مواجهة منتخب الكونغو الديمقراطية ومصر، المقرر إقامتها غدًا الأحد، في إطار منافسات دور الـ16 من بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: «مباراة مصر والكونغو الديمقراطية صعبة للغاية».
وأضاف: «منتخب مصر فريق قوي يمتلك لاعبين مميزين، بقيادة محمد صلاح الذي يعد أحد أفضل اللاعبين في العالم».
وتابع: «كنا نتمنى مواجهة صلاح، لكنه غائب عن المباراة بسبب الإصابة، لكن هذا لا يعني أن المباراة ستكون سهلة، فمنتخب مصر يمتلك خيارات عديدة ولاعبين مميزين قاموا بردة فعل قوية في غيابه».
واستطرد ديسابر: «سنعمل على استغلال الثغرات الدفاعية التي قد تظهر في منتخب مصر، وسنسعى لتحقيق الفوز وبلوغ ربع النهائي».
وأردف: «نحن مستعدون لمواجهة منتخب مصر الذي يملك هجومًا قويًا، مرحلة المجموعات انتهت والآن خوض مسابقة أخرى بقواعد مختلفة لا مجال بها للخاسر».
وواصل: «لاعبو فريقي يعرفون المطلوب منهم جيدًا سواء على المستوى الفردي أو الجماعي وجاهزون لذلك».
وأتم مدرب الكونغو الديمقراطية: «مصر استقبلت 6 أهداف ولعبوا بثلاث طرق مختلفة، سنعمل على استغلال الثغرات الدفاعية لديهم».
تأهل المنتخب الوطني إلى دور الستة عشر من كأس الأمم الأفريقية، بعدما احتل مركز وصافة المجموعة الثانية برصيد 3 نقاط، كما بلغ منتخب الكونغو الديمقراطية هذا الدور في مركز الوصيف بالمجموعة السادسة بنفس عدد النقاط.
ويواجه منتخب مصر، غدًا الأحد، الكونغو الديمقراطية ضمن منافسات دور الـ16 من كأس أمم أفريقيا 2023، على ملعب لاورينت بوكو بمدينة سان بيدرو.
تقام بطولة كأس أمم أفريقيا 2023 في كوت ديفوار، خلال الفترة من 13 يناير حتى 11 فبراير 2024 بمشاركة 24 منتخبًا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكونغو الديمقراطية صلاح محمد صلاح منتخب مصر أمم أفريقيا 2023 ديسابر الکونغو الدیمقراطیة أمم أفریقیا 2023 منتخب مصر منتخب ا
إقرأ أيضاً:
الكونغو الديمقراطية تقول إن الجيش الرواندي موجود في مدينة غوما
يناير 27, 2025آخر تحديث: يناير 27, 2025
المستقلة/- تهمت حكومة الكونغو يوم الاثنين رواندا بالتوغل في إقليم شمال كيفو في شرق البلاد، بعد ساعات من إعلان متمردي حركة إم23 المدعومة من رواندا السيطرة على عاصمة الإقليم غوما.
وقال المتحدث باسم الحكومة باتريك مويايا في منشور على منصة X: “تواصل الحكومة العمل لمنع المذابح وخسارة الأرواح في ضوء النوايا الواضحة لرواندا”.
وتحدث عن “وجود الجيش الرواندي” في غوما.
وقال مويايا إن كينشاسا حثت سكان المدينة الشرقية على البقاء في منازلهم والامتناع عن ارتكاب أعمال التخريب والنهب.
وقالت وكالة رويترز للأنباء نقلاً عن مصادر في الأمم المتحدة إن القوات الكونغولية تبادلت إطلاق نيران المدفعية مع القوات الرواندية عبر الحدود بين البلدين في وسط أفريقيا.
وقال المتحدث باسم الجيش الرواندي رونالد رويفانجا إن خمسة مدنيين قتلوا وأصيب 25 آخرون على مشارف مدينة جيسيني الحدودية.
ونقلت وكالة فرانس برس للأنباء عن مصدر في القنصلية الأوروبية قوله إن الحدود بين رواندا والكونغو بالقرب من غوما أغلقت يوم الاثنين.
ومع دخول المتمردين إلى غوما، فر آلاف السجناء من سجن مونزينزي بالمدينة.
وأفادت محطة راديو أوكابي المدعومة من الأمم المتحدة أن الهروب من السجن نجم عن حريق في المنشآت.
ويأتي بيان الحكومة الكونغولية بعد ساعات من إعلان المتمردين من التوتسي الذين يقودهم إم 23 سيطرتهم على غوما.
وقتل جنود حفظ سلام دوليون من جنوب أفريقيا وملاوي وأوروغواي يوم السبت في اشتباكات مع مقاتلي إم 23.
وأمر مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يوم الأحد الجماعة بوقف هجومها في شرق الكونغو و”أدان تجاهل السيادة وسلامة أراضي الكونغو بشكل صارخ”، في حين دعا “القوى الخارجية” إلى الانسحاب.
وقال الرئيس الكيني وليام روتو إن زعماء رواندا والكونغو أبلغوه بأنهم سيحضرون قمة أزمة يوم الأربعاء.
وقال “لقد ناقشت اجتماع القمة المقرر يوم الأربعاء مع الرئيس [الرواندي] بول كاغامي والرئيس [الكونغولي] فيليكس تشيسكيدي، وكلاهما أكد مشاركته”.
وقال “لا نرى، من حيث أجلس، إمكانية التوصل إلى حل عسكري للتحديات التي تواجه [شرق الكونغو]”، داعياً إلى “المشاركة المباشرة” مع متمردي حركة 23 مارس وغيرهم من “أصحاب المصلحة” في المحادثات.
انهارت المفاوضات التي توسطت فيها أنجولا بين الكونغو ورواندا في ديسمبر/كانون الأول بعد أن أصرت كيغالي على أن تعقد كينشاسا محادثات سلام مباشرة مع حركة 23 مارس/آذار.
وتتهم الكونغو والولايات المتحدة وخبراء الأمم المتحدة رواندا بدعم جماعة متمردي حركة 23 مارس/آذار.
تنفي رواندا دعم الميليشيا، لكنها اعترفت بنشر قوات وأنظمة صواريخ في شرق الكونغو.
يعد شرق الكونغو غنياً بالمعادن والموارد الطبيعية، وقد تنازع عليه عشرات الجماعات المسلحة المختلفة.
وقد أدى القتال في الكونغو إلى نزوح أكثر من 7 ملايين شخص داخلياً.
كما سيطرت حركة إم23 على غوما في عام 2012، لكنها وافقت على الانسحاب بعد أيام قليلة من الاستيلاء عليها.