أكد الدكتور نادر غزال، خبير الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، أن هناك فرصة تاريخية أمام الدول النامية في مجالات الذكاء الاصطناعي، وكل ما تحتاجه الحرص على العقول والمبتكرين والمبدعين، لأنهم من سيصنعون المستقبل.

خبير: استراتيجية الدولة إلى التحول الرقمي بمثابة نقلة نوعية وزير الإسكان يتفقد مركز التحول الرقمى بمقر جهاز مدينة أسوان الجديدة

وأضاف الدكتور نادر غزال، خلال مداخلة هاتفية على برنامج "العنكبوت" المذاع عبر فضائية "أزهري"، أن الإمارات تقود ريادة المنطقة في مجال الذكاء الاصطناعي، واستراتيجية الإمارات الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031 خطوة هامة ورائدة.

وأوضح أن مجلس الذكاء الاصطناعي، حدث تاريخي وسيكون له تبعات كبيرة، مشددًا على أن الإمارات أعدت العدة للانطلاق نحو العالمية، مؤكدا على أهمية التطور الكبير في الذكاء الاصطناعي بالمنطقة العربية وخاصة في دولة الإمارات، مضيفًا أنه لا بد من شراكات بين الدول العربية في مجالات الذكاء الاصطناعي، لافتًا إلى أن الطاقة التي تستهلكها أجهزة الذكاء الاصطناعي تستهلك كثيرا من المياه والطاقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدول العربية الذكاء الاصطناعي الدول النامية المنطقة العربية مجال الذكاء الاصطناعي مجالات الذكاء الاصطناعي خبير الذكاء الاصطناعي ريادة المنطقة استراتيجية الإمارات الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

محمد بن راشد: الذكاء الاصطناعي سيغير أساسيات تقديم الخدمات الحكومية

كرّم الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، بحضور الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، الفائزين بجائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي، وذلك خلال حفل نُظم ضمن الاجتماعات السنوية لحكومة الإمارات 2024، التي تنعقد في العاصمة أبوظبي.

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إن "الذكاء الاصطناعي سيغير أساسيات الأعمال وأساسيات تقديم الخدمات الحكومية.. وحريصون على أن نكون في طليعة الأمم التي تتبنى أدواته لتسريع عملنا الحكومي".

وتهدف الجائزة، التي أطلقها مجلس الإمارات للذكاء الاصطناعي والتعاملات الرقمية في مارس (آذار) الماضي، إلى تشجيع الجهات الحكومية الاتحادية والمحلية وشبه الحكومية على تبني أفضل استخدامات الذكاء الاصطناعي وخلق معيار وطني لهذه الاستخدامات على مستوى الدولة وتصميم حلول مبتكرة غير مسبوقة، لاستشراف مستقبل أفضل مبني على الحلول الرقمية والتعاون وتعزيز التنافسية الخلاقة.

تميز الخدمات

وحصدت وزارة الخارجية الجائزة عن فئة "تميز الخدمات المدعومة بالذكاء الاصطناعي" من خلال مشروع البعثة الذكية Smart Mission، وهو سفارة أو قنصلية للإمارات تقدم خدمات قنصلية من دون تدخل بشري باستخدام الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة، وتعتبر البعثة الذكية الأولى من نوعها، وجرى افتتاح أول بعثة في سفارة الإمارات في كوريا، وسيتم افتتاح 5 بعثات أخرى خلال الأشهر الستة المقبلة.

الكفاءة التشغيلية

كما حصدت موانئ دبي العالمية "دي بي وورلد" الجائزة عن فئة "استخدامات الذكاء الاصطناعي في رفع الكفاءة التشغيلية " وذلك عن منصتها "تنبيه" المدعمة بأدوات الذكاء الاصطناعي والتي طورت بأيدٍ إماراتية، حيث تقدّم أربعة حلول رئيسية لتعزيز عمليات الاستعداد لمختلف التحديات التي تواجه فرق العمل، بما في ذلك الكشف عن الحرائق خلال 5 ثوانٍ فقط وذلك من خلال قراءة أكثر من 500 ساعة التقطتها كاميرات المراقبة المنتشرة في منطقة جبل علي وتحليلها، ومراقبة الامتثال لإجراءات الحماية الشخصية بشكل استباقي، واستخدام تقنية التعرف على الوجوه لضمان انسيابية الدخول إلى المواقع بدقة تصل إلى 99%، إضافة إلى تحليل حركة المرور واستشراف مواقع الازدحام المروري، وتفاديها بدقة تصل إلى 90%.

صنع القرار

وفاز مركز النقل المتكامل "أبوظبي للتنقل" بالجائزة عن فئة "استخدامات الذكاء الاصطناعي في صنع القرار" وذلك عن منظومة النمذجة والتحليل المتكاملة +STEAM والتي تعتبر إضافة نوعية إلى عمليات "أبوظبي للتنقل"، والتي طوّرت هذه المنظومة لتكون آلية عمل رئيسية لاتخاذ القرارات وتعزيز منظومة الاستثمار في مجال النقل لإمارة أبوظبي.
وتعمل المنظومة بالاعتماد على البيانات الضخمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي، على فهم أنماط التنقل المختلفة في الإمارة من خلال معالجة أكثر من 70 مليار مصفوفة بيانات ودمجها حسب النوع والفئة لضمان سلاسة اتخاذ القرار، والتعرف إلى احتياجات السكان الحالية، إضافة إلى استشراف التغيير في احتياجات التنقل ومعدلات الطلب وفهم التطورات خلال السنوات المقبلة.

حلول الذكاء الاصطناعي

وحصد مركز أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي الجائزة عن فئة "حلول الذكاء الاصطناعي المطورة في الإمارات " وذلك عن النموذج اللغوي "فالكون" والذي بدوره ساهم في تطوير مشاريع مميزة أخرى تشمل RAZI وLAW71.
ويعتبر Falcon LLM التابع لمعهد الابتكار التكنولوجي نموذج لغة توليدياً كبيراً (LLM) يدعم جهود تطوير التطبيقات، حيث يتمتع بأداء وقابلية للتطوير، وتم إجراء تدريبه على مجموعة بيانات ويب هائلة مع بعض المصادر المنسقة.

وبلغت المشاركات في جائزة الإمارات للذكاء الاصطناعي أكثر من 225 مشاركة من أكثر من 76 جهة حكومية وشبه حكومية و44 جهة خاصة، كما تأهل 12 مشروعاً لنهائيات الجائزة، ما يعكس الوعي بأهمية الجائزة ودورها في تشكيل معالم المستقبل الرقمي وتعزيز تنافسية الدولة.
وخضعت طلبات الترشح المقدمة إلى عملية تقييم من لجنة التحكيم، التي ضمت نخبة من الخبراء والمختصين، وذلك بناء على مستوى الابتكار ومعايير أخلاقيات الذكاء الاصطناعي ومعايير نضج الذكاء الاصطناعي وقابلية التوسع والتطوير ومستوى التأثير.

مقالات مشابهة

  • خبراء: الإمارات جاهزة لقيادة قطاع الذكاء الاصطناعي والارتقاء بجودة الحياة
  • متخصصون: الإمارات باتت شريكاً في إنشاء مجتمع مواهب الذكاء الاصطناعي عالمياً
  • محمد بن راشد: الذكاء الاصطناعي سيغير أساسيات تقديم الخدمات الحكومية
  • محمد بن راشد: حريصون على تبني الذكاء الاصطناعي لتسريع عملنا الحكومي
  • «تنظيم الاتصالات» تنظم ورشة حول التحول الرقمي في قطاع الاتصالات
  • نسب احتيال تصل 60%.. الذكاء الاصطناعي يهدد الأمن الرقمي
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الإماراتية
  • الصقري يستعرض أمام "الكومسيك" جهود عُمان لدعم التحول الرقمي
  • "خلوة الذكاء الاصطناعي" ترسم خارطة لترسيخ ريادة الإمارات
  • محمد بن راشد يوجّه بترسيخ مزيد من الريادة لدولة الإمارات في قطاع الذكاء الاصطناعي