قال المستشار محمود فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إنّ الحوار دعوة رئاسية لإصلاح سياسي أعمق، وأجرى على مدار سنتين العديد من الفعاليات، بمشاركة جميع الأطياف السياسية والاقتصادية، لافتًا إلى أن الهدف الأساسي من الحوار هو إعادة بناء الثقة بين مختلف طبقات المجتمع المصري.

جاء ذلك، خلال فعاليات ندوة حصاد المرحلة الأولى من الحوار الوطني، بعنوان «الحصاد الوطني المستمر»، تنظمها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ55.

وتابع «فوزي»: «مصر مرت بأوضاع أمنية صعبة من محاربة الإرهاب وغيره، والظروف التي تمر بها مصر تخبرنا أن المشاكل لن تنته وكذلك الحلول لن تتوقف».

تحديات تواجه مصر 

وأشار رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، إلى أن مصر فيها تحولات دينية وسياسية واقتصادية كبيرة، خاصة خلال الفترة الأخيرة، مضيفًا أن مصر منطقة مفروض عليها التحديات وتمر منها تجارة العالم أجمع، ويجب أن نتعامل مع تلك التحديات بجدية والتزام وتأني.

وتابع المستشار محمود فوزي، أنّ مصر معتادة دائمًا على العبور من التحديات والصعوبات، مردفًا: «وقت أزمة كورونا أدرنا الأزمة بحنكة وتأني، وبدل الانكماش استطعنا التوسع والعودة إلى الحياة المفتوحة مرة أخرى».

تجربة الحوار الوطني

وأكّد أن الحوار الوطني يدور بشكل مؤسسي تمامًا، وليس بديلا عن المؤسسات، وليس جهة لمراقبة أو محاسبة الحكومة: «تجربة الحوار الوطني كانت تجربة وليدة، والمخرجات التي صدرت من الحوار جميع الأطراف استفادت منها من أحزاب ومعارضة وأكاديميين وخبراء».

وشدد على أن مجلس أمناء الحوار الوطني حريص على حسن التوازن بين جميع الأطراف، مردفًا: «هنا أؤكد أن الحكومة مدعوة دائمًا لحضور جلسات الحوار الوطني، والحكومة سوف تتعامل باهتمام أكبر بعد زيادة الثقة في الحوار الوطني ومخرجاته».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعوة للحوار الوطني معرض الكتاب 2024 مجلس أمناء الحوار الوطني الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

الحوار السوداني- مع من وعلى ماذا ؟!

*أرى أن ندوة القوى السياسية والمجتمعية الليلة ببورتسودان كانت جيدة*
*صحيح هناك ملاحظات على المكان والزمان والشغل الفنى وحتى فرص الحديث ولكنها في تقديري بداية جيدة تستحق التأييد والتشجيع لأن مشاكل الحوار اهون من مشاكل الحرب!!*
*الحاكم مناوي كمتحدث رئيس وكعادته ودربته الطويلة مع المنابر طرح قضايا حساسة ومهمة وبقوالب مباشرة وجيدة وكان شجاعا في ضرورة إشراك الاسلاميين و(القحاتة ) الذين وصفهم بصمود وجمود/هذا إن أردنا حوارا شاملا*

*دعوة مناوي لإشراك الاسلاميين و-القحاتة- لم تأت مطلوقة ساكت-وإنما مشروطة بأشراطها!*

*الأستاذ محمد وداعة الصندوق الأسود للتغيير الكبير في السودان بدأ في كلمته متصالحا مع نفسه حد الزهد //الأحداث الكبيرة على ما يبدو أثرت كثيرا في وداعة الذي قال إنه من الممكن أن يكون اسلامى أو شيوعي أو بعثي ولا يرى في ذلك ما يستدعى الخلاف-الرفيق وداعة وهو أحد الذين سودنوا فكرة البعث -يبدو أنه بالعلم الصوفي قد وصل!*

*الدكتورة شذى الشريف جاء اشراكها في المنصة تمثيلا للمرأة ومع ذلك نجحت كعضو هيئة قيادة للإتحادي الأصل أن تجمع في كلمتها ما بين النوع والحزب خاصة عندما استدعت حضور مولانا الميرغني بتحية الحضور وتحيتها للمرأة عامة وميارم الفاشر خاصة*

*الدكتورة شذى غطت في نقاط ورقة مشروع الحوار السوداني من مفهوم الحوار الى قضاياه وأطرافه وحتى التوصيات واجبة النفاذ وكانت بذلك صوت كل النساء وكثير من السودانيين*
*غاب الدكتور جبريل ابراهيم بعذره وفوق ذلك تم تغيب حركة العدل والمساواة والتى كان من الممكن أن يمثلها بالحديث الدكتور عبدالعزيز عشر الحاضر ولا ادري حقيقة أن كان هذا بسبب الحركة أم لجنة الندوة وعلى كل كان غياب الحركة الأكثر حضوراً واضحا!!*

*كانت بداية جيدة على أية حال ونلتقى في التعليق على ورقة مشروع الحوار السوداني*

*بكري المدنى*

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • روسيا والصين تشددان على الحوار لحل ملف إيران النووي
  • مشاركة المقاومة الشعبية
  • عضو مؤتمر الحوار الوطني السوري: حكومة دمشق وقعت مع الدروز مذكرة تفاهم وليس اتفاقا
  • فيديو. فوزي لقجع يكشف مواعيد إفتتاح ملعب كأس أفريقيا بالتدريج
  • محمود درويش: كيف شكلت النكبة هويته الشعرية؟
  • اتحاد علماء المسلمين يدعم الحوار الوطني السوري ويشدد على وحدة الصف
  • لجنة الخبراء المكلفة بصياغة مسودة الإعلان الدستوري: دأبت اللجنة منذ اللحظة الأولى لتشكيلها على إنجاز العمل المطلوب منها واعتمدنا على مخرجات مؤتمر الحوار الوطني في الإعلان الدستوري
  • بكين تدعو إلى الحوار مع واشنطن لتخفيف التوتر التجاري
  • تحديد موعد استئناف مرتضى منصور على حبسه 6 أشهر بتهمة سب «الخطيب»
  • الحوار السوداني- مع من وعلى ماذا ؟!