بعد 13 عامًا على ثورة يناير|عماد رؤوف: تعلمنا السياسة وأصبحنا أكثر نضجًا وعلمًا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال عماد رؤوف، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه بعد مرور 13 عامًا على ثورة 25 يناير اختلفت وجهات النظر لأن الجمود السياسي والفكري الذي كان موجودًا في هذه الفترة كان مثل “غصن الشجرة الناشف الذي سيكسره الهواء”.. مشيرًا إلى أن ما حدث كان شرارة الشباب وانضم إليهم الشعب وهو ما أدى إلى تحويلها إلى ثورة.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان " ذكرى ثورة يناير.. حوار بين أجيال"، بمناسبة مرور 13 عامًا على ثورة 25 يناير.
وأضاف أن رد الفعل من الدولة وقتها كان تصعيد الأمور وليس محاولة تهدئتها، متابعًا أن السؤال الذي كان مطروحًا حينها أنه لماذا كان لدينا قمح مسرطن وانهيار في التعليم والصحة، وخلال 30 سنة كان الأمر يرتبط بالحفاظ على النظام.
وأشار إلى أنه كان لا يوجد أثناء الثورة أحزاب فاعلة أو تنمية سياسية فكان النزول لاستكشاف الأمر، مضيفًا أن الأمر تغير حاليًا لأننا أصبحنا أكثر نضجًا وعلمًا وتعلمنا السياسة وعند النظر إلى الماضي وتحليل الأمور أصبحنا نقرأ الماضي ونحلل الأخطاء التي كنا نقع فيها.
وأوضح أنه كذلك حينها لم يكن هناك قيادات نسير خلفها وهو ما جعل هناك فراغ كبير وتواجدت الجماعات المتطرفة على الساحة لأنهم كانوا أكثر تنظيما، مضيفًا أن ثورتي 25 يناير و30 يونيو وجهان لعملة واحدة، فلو كان الوعي المتواجد لدى المواطنين في 30 يونيو موجودًا في 25 يناير لم نكن لتسير الأمور مثلما سارت.
أدار الحوار خلال المائدة المستديرة، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المائدة كلًا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، عماد رؤوف عضو التنسيقية، مارك مجدي عضو التنسيقية، سميرة الشريف، عضو التنسيقية، شريف الرفاعي، عضو التنسيقية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجمود السياسي ثورة 25 يناير مائدة مستديرة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين الجماعات المتطرفة تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین عضو التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
ندوة بمعرض الكتاب عن الجدل حول النظام الانتخابي.. اليوم
تعقد تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ندوة في السادسة مساء اليوم الثلاثاء، بعنوان "جدل النظام الانتخابي يتجدد.. تباين الآراء قبل السباق الانتخابي"، وذلك ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته ال56.
وتناقش الندوة أهمية التوعية بالمشاركة السياسية والشعبية في الانتخابات البرلمانية المقبلة، والجدل واختلاف وجهات النظر حول النظام الانتخابي، وهل يمكن حدوث توافق سياسي بين الأحزاب والكيانات السياسية الفاعلة في المشهد الانتخابي، والرؤية بشأن النظام الانتخابي الأمثل، ودور الحوار الوطني في عملية التوافق حول النظام الانتخابي في الفترة المقبلة.
يدير الحوار خلال الندوة النائب محمد عزمي ـ عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك في الندوة كلا من: المستشار محمود فوزي ـ وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، واللواء رفعت قمصان ـ المستشار السابق لرئيس مجلس الوزراء للانتخابات، والدكتور باسل عادل ـ رئيس حزب الوعي، والنائب أحمد مقلد ـ عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.