قال مارك مجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين إن الحالة السياسية التي كانت تسود قبل ثورة 25 يناير أثرت على انتمائي واهتمامي السياسي.

جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان "ذكرى ثورة يناير.. حوار بين أجيال"، بمناسبة مرور 13 عاماً على ثورة 25 يناير.

وأشار مجدي إلى أن الفترة قبل الثورة كانت تشهد آفاقًا مسدودة في المجتمع المصري، حيث لم تكن هناك قوى سياسية قادرة على التعبير عن آرائها أو طرح بدائل.

وأوضح مجدي أن النظام السياسي في تلك الفترة، بتكوينه للحزب الوطني، كان غير قادر على خلق أجيال جديدة تعبّر عما يحدث في المجتمع وكانت أي محاولة سياسية تبوء بالفشل، وتعتبر السوشيال ميديا في ذلك الوقت جديدة ولكن الاهتمام كان يتركز على انتخابات البرلمان عام 2010، حيث أثارت اهتمامًا كبيرًا من قبل المجتمع المصري.

وأكد مجدي أن انتخابات البرلمان في ذلك الوقت كانت حدث جلل، وشهدت تقديم بدائل سياسية، وتابع المجتمع المصري هذه الانتخابات بشغف، وتابع كيف تم إقصاء بعض المرشحين فيها، مما أدى إلى ترسيخ فكرة عدم الحاجة للسياسة.

وأشار مجدي إلى أن قضية التوريث كانت من أهم اهتماماته الشخصية في ذلك الوقت، حيث كان يعارض فكرة أن يصبح ابن الرئيس رئيسا، وذلك بناءً على رؤيته لمفهوم الديمقراطية وحكم القانون.

وأضاف مجدي أنه كان يحمل اهتماماً خاصاً بالحياة السياسية داخل الجامعة، وكان لديه بعض المخاوف من انتشار سيطرة الجماعات الإسلامية، وكان هناك صراع بين الحزب الحاكم وأحزاب الجماعات الإسلامية، مما أثار التناقضات وآمالًا في حدوث تغيير في الواقع السياسي.

أدار الحوار خلال المائدة المستديرة، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المائدة كلًا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، عماد رؤوف عضو التنسيقية، مارك مجدي عضو التنسيقية، سميرة الشريف، عضو التنسيقية، شريف الرفاعي، عضو التنسيقية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الحالة السياسية ثورة 25 يناير مائدة مستديرة تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين ذكرى ثورة يناير تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین المجتمع المصری عضو التنسیقیة

إقرأ أيضاً:

مساعد وزير التجارة: هوية المجتمع المصري مستهدفة من جهات عديدة

قال الدكتور حافظ محمود حسن، مساعد وزير التجارة والصناعة، إن المجتمع المصري مستهدف من عدة جهات مثل المؤسسات والنظم الدولية المستعمرة.

لغة الفرانكو مخطط غربي لتدمير الهوية اللغوية

وأوضح خلال كلمته في مؤتمر «الأمن القومي برؤية شبابية مستدامة» والذي تنظمه الجبهة الدبلوماسية المصرية، أحد أعضاء اتحاد الكيانات الشبابية بوزارة الشباب والرياضة، أن هناك نظاما عالميا يحكم العالم ويحدد الدول التي تتقدم وتتأخر، لافتا إلى أن الكثير من المنظمات حاولت استهداف مصر تحت مسمى حقوق الإنسان والحريات وما إلى ذلك.

وأشار إلى أن لغة الفرانكو تدمر الهوية اللغوية، بالإضافة لإطلاق برامج مبتذلة تستهدف الوعي الجمعي والمعرفة الحقيقية، بالإضافة لأنواع الغناء والموسيقى التي تقضي تماما على الذوق والفن المصري، وتصدير المحتوى التافه على مواقع التواصل الاجتماعي لخلق حالة من الخلل في الثقافة والطموح.

مقالات مشابهة

  • اليوم العالمي للمسنين.. 5 نصائح لدعمهم ودمجهم بالمجتمع
  • المالية: رفع معدلات الإنتاجية في الاقتصاد المصري
  • مدبولي: متوسط نمو الاقتصاد المصري 4.3% خلال الفترة من 2020 إلى 2023
  • الخميس.. مكتبة القاهرة الكبرى تناقش العمل الإنساني وتأثيره على المجتمع
  • مساعد وزير التجارة: هوية المجتمع المصري مستهدفة من جهات عديدة
  • رئيس الاتحاد المصري: استضافة بطولة «بريمير بادل» للمرة الثانية إنجاز يدعو للفخر
  • صالون تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين يفتح نقاشا موسعا حول ملف التحول إلى الدعم النقدي
  • عضو التنسيقية: منظومة التموين كانت تتضمن 24 مليون شخص غير مستحق للدعم
  • جهاد الحرازين: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة
  • أستاذ علوم سياسية: شعبية نتنياهو فاقت جانتس في الفترة الأخيرة