توم هانكس وزوجته يجددان زيارتهما إلى مصر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وصل الفنان الأمريكي توم هانكس وزوجته إلى مصر، ونشرت الصفحة الرسمية لوزارة السياحة والآثار صورة، يظهر فيها توم هانكس وزوجته أمام أهرامات الجيزة.
توم هانكس في مصروقالت وزارة السياحة والآثار في تعليقها على الصورة: "زيارة الممثل الأمريكي توم هانكس لأهرامات الجيزة مع زوجته".
. أسرار يكشفها كتاب حسين عبد البصير
وتعد هذه هي الزيارة الثانية للنجم الأمريكي في 2024، إضافة إلى أنه سبق له المجيء في عام 2014 لتصوير مشاهد فيلمه "Hologram For the King"، وكان على وجه التحديد في مدينة الغردقة في محافظة البحر الأحمر.
وفي أبريل الماضي، تواجد النجم العالمي في منطقة الزمالك في محافظة الجيزة، وتداول مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي صورا له من داخل أحد المطاعم.
وأعلن الممثل الأمريكي توم هانكس والمذيعة جايل كينج، قبل أشهر، لمعجبيهما عن تداول إعلانين ترويجيين يستخدمان شكليهما وصوتيهما من دون استئذانهما.
وقال هانكس، عبر صفحته على شبكة "إنستجرام": "حذارِ! ثمة مقطع فيديو مُتداوَل للترويج لتأمين على الأسنان، باستخدام نسخة ذكاء اصطناعي مني. لا علاقة لي بالأمر". وأورد هانكس منشوره على لقطة شاشة لمقطع الفيديو المشكوّ منه.
وكان اسم النجم العالمي توم هانكس Tom hanks تصدر ترند محرك البحث الشهير جوجل، في أبريل الماضي، بعدما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا ومقاطع فيديو للنجم الأمريكي وهو يتناول الطعام في أحد مطاعم الزمالك الشهيرة، بصحبة زوجته ريتا ويلسون وآخرين، وبدا توم هانكس مستمتعًا بتناول الطعام، ليعبر رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن سعادتهم بتواجد توم هانكس وتناوله الطعام المصري (ملوخية بالأرانب) وفق شهادات أحد زوار المطعم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: توم هانكس مصر الممثل الامريكي وزارة السياحة والآثار توم هانکس
إقرأ أيضاً:
"الوشم الممنوع" يقود تيكتوكر جزائري إلى السجن
قضت محكمة الجنح بسيدي امحمد في الجزائر بالسجن لمدة 5 سنوات نافذة، إضافة إلى غرامة مالية قدرها 300 ألف دينار جزائري، بحق المؤثر المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي باسم "موح الوشّام"، على خلفية العديد من التهم التي تورّط فيها، بسبب عمله في الوشوم والمحتوى المرئي الذي يقوم ببثه.
كما ألزمت المحكمة المتهم بدفع تعويض مالي قدره مليون دينار جزائري للخزينة العمومية، تعويضاً عن الأضرار التي تسببت فيها أفعاله.
صدر الحكم بحق "موح الوشّام" بعد متابعة قضائية شملت 9 تهم مختلفة، تتعلق بارتكابه أفعالًا مخالفة للقوانين الجزائرية.
ومن بين التهم التي وجهتها له نيابة الجمهورية: إهانة هيئة نظامية، ونشر صور مخلة بالحياء، والمساس بحرمة الحياة الخاصة للأشخاص، والمساس بالمعلوم الديني بالضرورة، وممارسة نشاط خارج السجل التجاري، وتعريض حرية الآخرين والصحة العامة للخطر، ورفض الامتثال للقوة العمومية، وعرض فيديوهات مخلة بالحياء للجمهور، والتهديد.
وخلال جلسة المحاكمة، طالب الوكيل القضائي للخزينة العمومية بتعويض مالي قدره 5 ملايين دينار جزائري، معتبراً أن تصرفات المتهم شكّلت خطراً على الصحة العامة، حيث أشار إلى أن ممارسة الوشم بطريقة غير قانونية مخالفة للنظام العام والآداب العامة، وفقاً للمادة 2 من الدستور الجزائري.
الوشوم الممنوعة السبب!خلال جلسة الاستماع، اعترف "موح الوشّام" بممارسته لمهنة رسم الوشوم، مؤكداً أنه حاول مراراً تقنين نشاطه عبر الحصول على سجل تجاري، لكنه قوبل بالرفض.
كما أضاف أنه طلب بطاقة حرفي لممارسة مهنته بشكل قانوني، لكن طلبه رُفض أيضاً، فاستمر بالعمل في الوشوم بشكل ممنوع.
أما بخصوص الصور والفيديوهات التي اعتُبرت مخلة بالحياء، فقد نفى المتهم مسؤوليته عنها، مشيراً إلى أنه لم يقم بنشر أي صور لفتيات أثناء قيامه بوشمهن في وضعيات غير لائقة.
كما نفى الشائعات التي تم تداولها حول إصابته بمرض معدٍ خطير، والتي انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً.
وبدأت القضية عندما قام "موح الوشّام" بنشر عدد من مقاطع الفيديو على تطبيق تيك توك، تضمّنت بعض المشاهد المخلة بالحياء، إلى جانب محتوى تحريضي حول الأديان، فضلًا عن الترويج للوشم بطريقة غير قانونية، وهو ما دفع السلطات إلى التحرك ضده.
على إثر ذلك، قامت قوات الشرطة بتوقيفه في منزله العائلي وسط العاصمة، باعتباره مؤثراً واسع الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي.
ولم يكن إلقاء القبض على "موح الوشّام" سهلًا، حيث أبدى مقاومة عنيفة لرجال الشرطة، بل إنه قام ببث مباشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي أثناء محاولة توقيفه، موثقاً وصول رجال الأمن إلى منزله.
وفي لحظات من التوتر والذعر، رفض المتهم فتح الباب للشرطة، مهدداً بإنهاء حياته في حال حاول أي شخص الاقتراب منه، لكن تمكّنت السلطات من اعتقاله في النهاية.
ويأتي اعتقال "موح الوشّام" ضمن حملة واسعة شنتها السلطات الجزائرية منذ بداية شهر رمضان، حيث تم توقيف عشرات المؤثرين على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب محتوى مخالف للقوانين، شمل تهماً مثل نشر خطاب الكراهية، التمييز، السب، والتهديد عبر الإنترنت.
وقد تم إحالة العديد منهم إلى التحقيق القضائي، حيث صدرت ضدهم أحكام تتراوح بين السجن والغرامات المالية.