الفصائل الفلسطينية تستنكر خضوع الأنروا لادعاءات العدو الكاذبة وتطالبها بتحمل مسؤولياتها
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة نت/
استنكرت فصائل المقاومة الفلسطينية ، اليوم السبت، إعلان المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأنروا” فيليب لازريني قراره بإنهاء عقود عدد من موظفي الأونروا في غزة، بناءً على ادعاءات صهيونية تزعم تورط هؤلاء الموظفين في أحداث السابع من أكتوبر.
وأعلنت الفصائل الفلسطينية في بيانٍ رفضها لإنهاء عقود الموظفين بناءً على معلومات كاذبة من سلطات العدو ، مطالبةً إدارة الأونروا بالتراجع الفوري عن قرارها والالتزام بالتفويض الممنوح لها من المجتمع الدولي.
واستنكرت الفصائل وصف البيان لمقاومة الشعب الفلسطيني بالإرهاب أو الأعمال البغيضة، مؤكدةً أن ذلك “ليس من اختصاص وكالة الأونروا ويعتبر تجاوزًا خطير لصلاحياتها” والتفويض الممنوح لها للدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينين وحمايتهم حتى العودة إلى الديار التي هجروا منها بالقوة.
وبيّنت الفصائل الفلسطينية أن من الواجب على الأونروا التصدي للإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي قتل فيها عشرات آلاف المواطنين منهم أكثر من 150 من موظفي الأونروا، وتعرضت مقرات الأونروا ومراكز النزوح وآخرها مركز الصناعة في خانيونس للقصف والتدمير.
وحذّرت الفصائل من خضوع الأونروا للابتزاز من قبل الدول المانحة ورضوخها للعدو وتحويلها إلى أداة بيده للمس بحقوق اللاجئين الفلسطينين السياسية والإنسانية، مشيرةً إلى حق العاملين في الأنروا من أبناء اللجوء إلى القضاء لوقف ما يتعرضون له من ظلم.
وطالبت الفصائل إدارة الأونروا بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه مئات الآلاف من اللاجئين الذين يموتون بسبب نقص الغذاء والماء والدواء وخاصة في شمال القطاع.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
دعوات أممية لمنع انهيار الأونروا وحماية حقوق الفلسطينيين بالصحة والتعليم
الثورة نت/..
أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين ” أونروا ” فيليب لازاريني اليوم الأربعاء، أن انهيار “أونروا” سيحرم عشرات آلاف اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والخدمات الصحية.
ونقل المركز الفلسطيني للإعلام عن “لازاريني” في تصريح صحفي قوله: “إن تفكيك الوكالة سيؤدي إلى انهيار تقديم المساعدات الإنسانية”.. مشيرًا إلى تعرضها لهجوم مباشر من جيش العدو الصهيوني.
وأضاف: إن جيش العدو الصهيوني استخدم مقارًا لـ”أونروا” في قطاع غزة.
ولفت إلى أن تفكيك الوكالة الأممية المفاجئ سيكلف أكثر من 500 مليون دولار كتعويضات للعاملين فيها.
وشدد لازاريني على أن قرار الكنيست الصهيوني الأخير ضد الوكالة يشكل تهديدًا وشيكًا ووجوديًا لها.. مشيرًا إلى أنه يتجاوز تقويض الوكالة والأمم المتحدة لإنهاء حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم”.
والاثنين الماضي أبلغ العدو الصهيوني الأمم المتحدة رسميا بقطع العلاقات مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”.
ولاقى القرار الصهيوني بحظر الـ”أونروا” رفضًا فلسطينيًا وعربيًا.. مؤكدين أن القرار امتداد للإبادة الجماعية المتواصلة بقطاع غزة منذ أكثر من عام، ومحاولة ممنهجة لتصفية القضية الفلسطينية.