اخبار التقنية، قد تطيح بالإنترنت تحذيرات من عاصفة شمسية مدمرة،الأرض.وعلى الرغم من أنها دورات منتظمة حدثت 25 مرة منذ بدء التسجيلات في عام .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر قد تطيح بالإنترنت.. تحذيرات من عاصفة شمسية مدمرة، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

قد تطيح بالإنترنت.. تحذيرات من عاصفة شمسية مدمرة

الأرض.

وعلى الرغم من أنها دورات منتظمة حدثت 25 مرة منذ بدء التسجيلات في عام 1755، يشعر الخبراء بالذعر لإن الدورة الحالية تصاعدت بشكل أسرع بكثير من المعتاد، وشهدت بقعا شمسية وتوهجات أكثر من المتوقع.

ويحذر خبراء من أن توقف خدمات الإنترنت جراء هكذا عاصفة محتملة، سيرتد بصورة كارثية على مختلف مناحي الحياة وقطاعاتها الحيوية والانتاجية.

ماذا يحدث؟

يقول الخبير البيئي الدولي أيمن هيثم قدوري، في حديث مع موقع سكاي نيوز عربية:

تتولد العواصف الشمسية نتيجة تقاطع المجالات المغناطيسية التي تنتج من حركة البلازما داخل جسم الشمس وهي مكون رئيسي للطقس الفضائي، البلازما تبدأ تدور داخل الشمس وينشأ عنها نشاط مغناطيسي مكثف يسمى البقع الشمسية. المجال المغناطيسي الذي يتولد حول هذه البقع يوصف بعدم الانتظام ويتعرض لضغط هائل نتيجة لاستمرار حركة البلازما الشمسية، تصادم الايونات والالكترونات في مجال البقعة الشمسية التي تسمى أيضا بالثقب الاكليلي، بفعل النشاط المغناطيسي المتراكم في مجال هذه الثقوب تنطلق طاقة تتألف من البلازما الشمسية (بروتونات والكترونات) تسمى (coronal mass ejections) الانبعاث الكتلي الاكليلي. أقرب ما يمكن وصف هذه الطاقة بقذيفة بلازما تزداد سرعتها لتصل إلى 1.3 مليون كيلومتر في الساعة، تتخذ شكل الأفعى وتتجه نحو الكواكب المواجهة للجزء الجنوبي الغربي للشمس، موقع البقع الشمسية الأكثر نشاطا، لتصل للغلاف الجوي الأرضي خلال فترة ما بين 24-48 ساعة تقريبا. وعندما تصل العاصفة الشمسية للغلاف المغناطيسي الأرضي، يبدأ بصد هذه القذيفة ثم تندمج العاصفة مع ذلك الغلاف الذي يمتد فوق سطح الأرض من ارتفاع 60كم ليصل إلى أكثر من 1000كم (الأيونوسفير) وتحدث في هذه الأثناء عملية تجاذب وتنافر بين البروتونات والالكترونات الشمسية مع مثيلتها الأرضية، مكونة مسار ذو اتجاهين نحو أقطاب الأرض الشمالية والجنوبية. العواصف الشمسية تصنف إلى 5 مستويات من خلال تسجيل اتساع قطرها وسرعة انطلاقها من G-1 الأضعف إلى G-5 الأشد والأخطر على الحياة البشرية.

متى تكون العاصفة الشمسية مدمرة؟

رغم أن المجال المغناطيسي الأرضي يعمل على تشتيت العاصفة وتحويلها للقطبين، غير أن العواصف الشمسية التي تصنف من الفئة G-3 إلى G-5 يمكن أن يصل تأثيرها لسطح الأرض نتيجة انعكاس اشعاع العاصفة الشمسية من المجال الجوي لذلك السطح، لتبدأ مرحلة التأثيرات السلبية والتي من الممكن أن تصل لدرجة تهديد الحضارة البشرية وتدمير تكنولوجي مهول يمكن أن يعيد البشرية لعصور ما قبل الكهرباء. فعندما يصل تأثير العاصفة الشمسية لسطح الأرض تبدأ الموجات الراديوية بالانقطاع، بسبب التخلخل المغناطيسي في مجال الأرض الجوي، فضلا عن انقطاع الانترنت وتعطل أنظمة الملاحة فلا بوصلة تعمل ولا طير مهاجر سيتمكن من الوصول لوجهته، خصوصا تلك الطيور التي تتخذ من المجال المغناطيسي الأرضي سبيلا لبلوغ مقاصدها في مواسم الهجرة. بعدها ستتأثر خطوط الشبكات الكهربائية بارتفاع الأحمال، وقد يصل الأمر لتدمير المنظومات الكهربائية، ما سيقود لقطع الامدادات المائية عن المدن كون معظم محركات ضخ المياه تعمل على الكهرباء.

كيف تؤثر على الإنترنت؟

وهكذا فالعواصف الشمسية تؤثر على مختلف مجالات الطاقة بصورة عامة، وتأثيرها على الطاقة الكهربائية لا يستوجب أن تكون العاصفة ذات طاقة عالية، لكن تأثيرها على نواقل الانترنت أي الكابلات الممتدة في جوف المحيط يشترط توفر مجال مغناطيسي ذو جهد عالي جدا، يولد طاقة عالية تسبب قطعا في هذه النواقل.

هل يعيد التاريخ نفسه؟

التاريخ يروي ما يمكن للعاصفة الشمسية الشديدة أن تفعله، ولعل حدث كارينغتون عام 1859 شاهد على قوة تأثير العواصف الشمسية التدميرية، وهو آخر نشاط شمسي ضخم تعرضت له الأرض، وبالتالي وفقا لبيانات الادارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي NOAA ومراقبتها لنشاط الشمس، فإن الكوكب بالفعل ينتظر حدثا شمسيا مشابها لكارينغتون خلال العامين القادمين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

سباق الطاقة بين NVIDIA وAMD وIntel.. من يقود الثورة التقنية؟

شهد معرض الإلكترونيات الاستهلاكية CES 2025 لحظة فارقة في تاريخ التكنولوجيا، حيث أظهرت عمالقة الرقائق NVIDIA، AMD، وIntel تنافسًا محمومًا على كسب الصدارة. بعيدًا عن التركيز المعتاد على الكفاءة، دفعت الشركات الثلاث حدود الأداء إلى أقصى مدى، مقدمة أجهزة تسعى لإعادة تعريف مفهوم الطاقة والإمكانات في عالم المعالجات الرسومية والمركزية.

NVIDIA: قفزة غير مسبوقة مع RTX 5000

أبهرت NVIDIA الجمهور بإطلاق سلسلة بطاقات الرسوميات RTX 5000 الجديدة. أبرزها بطاقة RTX 5090، التي تقدم أداءً غير مسبوق:

المواصفات التقنية:

نوى CUDA: 21,760

VRAM: 32 جيجابايت GDDR7

TGP: 575 واط


الأداء:
وفقًا لاختبارات الشركة، تضاعف الأداء مقارنةً بـ RTX 4090. في لعبة Cyberpunk 2077 بدقة 4K مع تتبع الأشعة الكامل، تجاوزت البطاقة 240 إطارًا في الثانية.

التحديات:

بطاقة RTX 5090 تتطلب مصدر طاقة بقوة 1000 واط.

السعر المرتفع (1999 دولارًا) يجعلها خيارًا محدودًا لمحترفي الألعاب ومحطات العمل.

AMD: الجمع بين القوة والذكاء الاصطناعي مع Ryzen AI Max

تسعى AMD لتحدي منافسيها من خلال شرائح Ryzen AI Max التي تدمج الذكاء الاصطناعي مع الرسوميات القوية.

المواصفات:

نوى المعالج: 16 نواة Zen 5

أداء الذكاء الاصطناعي: 50 TOPS

وحدات معالجة رسومية: RDNA 3.5


التطبيقات:
تقدم AMD حلولًا موجهة لمحطات العمل المحمولة، مع تحسينات كبيرة في تطبيقات التصميم ثلاثي الأبعاد والذكاء الاصطناعي.

التقنيات الجديدة:
AMD تستعد لمنافسة تقنية DLSS الخاصة بـ NVIDIA من خلال إطلاق FidelityFX Super Resolution 4 (FSR 4) في وحدات معالجة الرسوميات RDNA 4.

Intel: عودة قوية مع Core Ultra 200HX

رغم أن ظهور Intel في المعرض كان أكثر هدوءًا، إلا أنها كشفت عن شرائح Core Ultra 200HX المخصصة للأداء العالي.

المواصفات:

عدد الأنوية: 24 نواة

السرعة: تصل إلى 5.5 جيجاهرتز

TDP: 120 واط


المنافسة:
شريحة Core Ultra 9 285HX تنافس بشكل مباشر Ryzen AI 300 من AMD، مع أداء قوي في الألعاب والمهام المتعددة.

التحديات البيئية واستهلاك الطاقة:

رغم أن هذه التطورات التقنية مثيرة للإعجاب، فإنها تأتي بتكلفة بيئية واقتصادية مرتفعة:

بطاقات مثل RTX 5090 تستهلك طاقة كبيرة تصل إلى 1000 واط، مما يجعلها غير مناسبة لأجهزة الحواسيب الموفرة للطاقة.

التركيز على الأداء الفائق قد يرفع فواتير الطاقة بشكل كبير، ما قد يحد من الإقبال على هذه التقنيات الجديدة.
في CES 2025، قدمت NVIDIA وAMD وIntel إبداعات تجاوزت التوقعات، مع تركيز غير مسبوق على الأداء والطاقة. ومع ذلك، يبقى السؤال: هل يمكن لهذه الشركات إيجاد حلول تحقق التوازن بين الأداء الفائق والكفاءة المستدامة؟

مقالات مشابهة

  • سباق الطاقة بين NVIDIA وAMD وIntel.. من يقود الثورة التقنية؟
  • جولة مفاجئة لمدير الرعاية الصحية بالأقصر تطيح بمسؤولين كبار بمستشفى الكرنك
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [131]
  • مصطفى كامل في قلب العاصفة|هجوم طارق الشناوي على تكريمه ورد ناري يُثير الجدل
  • تسليم موقع لتنفيذ مصنع للثلج ومنظومة طاقة شمسية بمركز الدوكيارد السمكي بعدن
  • في النجف.. مخلف حربي يبتر ذراع فتاة وسرقة رجل بـالتنويم المغناطيسي
  • عاصفة ثلجية قارسة على الأبواب.. تحذيرات من موجة برد قاسية تضرب الشرق الأوسط
  • الاستخبارات العسكرية تطيح بإرهابيين اثنين في الموصل
  • كبسولات في عين العاصفة : رسالة رقم [ 130]
  • موجة انتخابية تطيح بزعماء بارزين في 2024.. ما الأسباب؟