الجزيرة:
2025-03-17@21:53:38 GMT

18 مجزرة في يوم واحد واشتباكات عنيفة بخان يونس

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

18 مجزرة في يوم واحد واشتباكات عنيفة بخان يونس

تصدت المقاومة في قطاع غزة لقوات الاحتلال التي تسعى للتقدم في مناطق القطاع في الوقت الذي واصل فيه الاحتلال قصفه، حيث ارتكب 18 مجزرة خلال الساعات الـ 24 الماضية. في ظل معاناة النازحين إلى جنوب القطاع من الأمطار الغزيرة التي تهدد خيامهم.

فقد أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن مقاتليها استهدفوا ناقلة جند إسرائيلية بقذيفة الياسين 105" في حي الأمل بخان يونس جنوبي قطاع غزة.

من جانبها، قالت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي إنها قصفت بالهاون حشود قوات الاحتلال في محيط موقع أبو صفية العسكري شرق مخيم المغازي، وأضافت أنها قصفت أيضا بالصواريخ وقذائف هاون خط إمداد وسير آليات الاحتلال شرق مخيم المغازي وسط القطاع.

وأضافت السرايا أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال بالأسلحة الرشاشة والقذائف غربي وجنوبي خان يونس.

كما أعلنت كتائب شهداء الأقصى أن مقاتليها يخوضون اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال في محور التقدم غرب مدينة خان يونس.

وفي السياق ذاته قالت السرايا إن مقاتليها استهدفوا دبابة ميركافا وناقلة جند إسرائيليتين بقذائف "آر بي جي" غرب مدينة خان يونس، وتبنت سرايا القدس قصف مستوطنتي سديروت ونيرعام بالصواريخ.

كما بثت السرايا مشاهد لطائرة مسيرة للاحتلال الإسرائيلي "من نوع كواد كابتر" سيطر عليها مقاتلو السرايا في سماء البريج خلال تنفيذها مهمة استخبارية.

قصف الاحتلال

من جانب آخر، استمر القصف العشوائي للاحتلال الإسرائيلي بالطائرات والمدفعية على عدة مناطق في قطاع غزة أسفر عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى.

فقد قصفت طائرات الاحتلال منزلا لعائلة "السكسك" في مدينة رفح جنوبي القطاع، كما استهدفت منزلا آخر في منطقة الحكر في مدينة دير البلح وسط القطاع، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من السكان الذين كانوا بداخلهما.

كما تعرضت مدينة خان يونس لقصف إسرائيلي عنيف خلال الساعات الماضية، وخاصة منطقة الكتيبة وبطن السمين وحي الأمل غربي المدينة.

وقصف جيش الاحتلال بالمدفعية محيط مقر الصناعة التابع لوكالة وغوث اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في مدينة خان يونس، مما أسفر عن وقوع عدد كبير من الإصابات.

كما طال قصف الاحتلال الجوي والمدفعي محيط مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وهو المستشفى الأكبر في جنوب القطاع.

مجازر وشهداء

في سياق متصل، أفاد مراسل الجزيرة باستشهاد 3 فلسطينيين في قصف للاحتلال استهدف تجمعا للمواطنين قرب دوار الكويت في مدينة غزة، وباستشهاد اثنين في قصف على بلدة بني سهيلا شرق خان يونس.

وكان المراسل قد أكد إصابة 5 فلسطينيين بجراح، بينها بتر في القدم، جراء قصف مدفعي للاحتلال قرب مقر الصناعة في خان يونس.

ووفقا لوزارة الصحة في قطاع غزة، فقد ارتكبت قوات الاحتلال خلال الساعات الـ 24 الماضية 18 مجزرة، راح ضحيتها 174 شهيدا وأصيب 310 مدنيين.

وما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.

وبهذا يرتفع عدد الشهداء منذ بداية العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 26 ألفا و257، والجرحى إلى 64 ألفا و797.

الاحتلال ارتكب 18 مجزرة خلال الساعات الـ24 الماضية (غيتي)

في سياق متصل، طالب الهلال الأحمر الفلسطيني المجتمع الدولي بتوفير الحماية لمقره وطواقمه الطبية والإسعافية في مدينة خان يونس.

واستهجن حصار جيش الاحتلال واستهدافه لمستشفى الأمل التابع له في خان يونس لليوم السادس.

وأشار الهلال الأحمر الفلسطيني إلى أن الحصار والقصف الإسرائيلي يهددان سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى ونحو 7 آلاف نازح في مقر الهلال بخان يونس.

نزوح وأمطار

ترافق ذلك مع هطول أمطار غزيرة على قطاع غزة فاقمت معاناة مئات آلاف النازحين في الخيام ومراكز الإيواء، مع استمرار المنخفض الجوي الذي تتعرض له الأراضي الفلسطينية.

وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت ليلة أمس بإغراق آلاف الخيام ومراكز الإيواء في شمالي غزة وجنوبها.

واجتاحت المياه مراكز الإيواء المختلفة، مما تسبب في مأساة حقيقية للنازحين وأسفر عن أضرار مادية في الممتلكات والأغطية.

يأتي ذلك بينما يعاني النازحون من نقص في الأغطية والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة التي يحتاجون إليها في مواجهة الأجواء الشتوية وظروف الطقس الصعبة.

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني إن الأمطار الغزيرة تنذر بحدوث فيضانات كبيرة في العديد من المناطق المنخفضة المليئة بخيام النازحين في غزة.

وذكر أنهم تلقوا "أكثر من ألف إشارة وإنذار بغرق خيام ومنازل في مختلف محافظات غزة".

كما حذر منسق اتحاد بلديات قطاع غزة من تسرب مياه الصرف الصحي لمنازل المواطنين ومراكز الإيواء بفعل العوامل الجوية والأمطار الغزيرة.

وأعرب عن خشيته من طفح مياه الأمطار المختلطة بالصرف الصحي في بركتي الشيخ رضوان وأبو راشد شمالي مدينة غزة، بعد أن وصل ارتفاع المياه داخل البركتين إلى مستويات غير مسبوقة.

وشدد على ضرورة توفير الوقود اللازم لتشغيل مضخات المياه في برك تجميع مياه الأمطار.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: الأمطار الغزیرة مدینة خان یونس قوات الاحتلال خلال الساعات قطاع غزة فی مدینة

إقرأ أيضاً:

خمسة شهداء فلسطينيين خلال الـ24 ساعة ومسؤول صهيوني يتحدث عن فجوات كبيرة بين الاحتلال وحماس

 

الثورة / متابعة

سقط عدد من الضحايا الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين كشهداء وجرحى أغلبهم من النساء والأطفال وكبار السن في قطاع غزة؛ نتيجة استمرار العدو الصهيوني ارتكاب خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار بين كيان العدو الصهيوني وفصائل المقاومة في القطاع، منذ 19 يناير الماضي.

وفي هذا الصدد استشهد مواطن فلسطيني، مساء أمس الأحد، جراء قصف صهيوني استهدفه في حي الزيتون جنوب شرقي مدينة غزة، ليرتفع عدد الشهداء في القطاع إلى خمسة خلال الـ24 ساعة الأخيرة.

وأفادت مصادر محلية، بأن طائرة مسيرة صهيونية استهدفت مواطنًا قرب دوار الكويت جنوب شرقي حي الزيتون ما أدى إلى استشهاده.

يذكر أن أربعة مواطنين، بينهم اثنان متأثران بإصابتهما استشهدوا، أمس الأحد، جراء التصعيد الصهيوني في قطاع غزة.

واستشهد الشاب أحمد أبو رواع متأثرًا بجروح أصيب بها، جراء قصف من مسيرات صهيونية على مركبة في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع أمس السبت.

كما استشهد المسن فايز الطويل (62 عامًا)، إثر قصف من مسيرة صهيونية في بلدة جحر الديك.

واستشهدت الشابة ندى عيسى متاثرة بإصابتها، في قصف منزلها في مخيم النصيرات وسط القطاع، لتلتحق بوالدها الشهيد الدكتور صلاح عيسى وشقيقها.

وفجر أمس، أطلقت دبابات العدو نار مكثف على طول محور صلاح الدين «فيلادلفيا» صوب المناطق الجنوبية لرفح، وكذلك صوب المناطق الشرقية لبلدة عبسان الكبيرة والجديدة شرقي خان يونس.

وانتشلت طواقم الإسعاف جثمان شهيد تعرض لقصف من مسيرة صهيونية أمس، في بلدة جحر الديك وسط القطاع.

وفي سياق متصل قال الدفاع المدني أن طواقمه نقلت جثامين 17 شهيدًا فلسطينيا، ممن تم دفنهم داخل أسوار مجمع الشفاء الطبي بغزة خلال حرب الإبادة الصهيونية على قطاع غزة، مشيرًا أن من ضمن الشهداء ثمانية مجهولي الهوية.

وأوضح الدفاع المدني في بيان، أن طواقمه انتشلت جثامين سبعة شهداء من تحت أنقاض منزل لعائلة المناعمة غربي مدينة غزة.

من جهتها أعلنت مصادر طبية فلسطينية، أمس الأحد، وصول إلى مستشفيات قطاع غزة نحو 29 شهيدا (15 شهيدا انتشلت جثامينهم، و14 شهيدا جديدا)، و51 إصابة خلال الساعات الـ24 الماضية.

كما أشارت إلى ارتفاع في حصيلة الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى 48,572، وحصيلة الإصابات إلى 112,032، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء العدوان الصهيو أمريكي في السابع من أكتوبر 2023، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.

من جانبه قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن 80% من سكان قطاع غزة، لا يملكون الغذاء بانتظام، مؤكدا أن القطاع يعيش إحدى مراحل المجاعة، بسبب استمرار جيش العدو الصهيوني إغلاق المعابر.

وأوضح الإعلامي الحكومي في بيان، أن قطاع غزة يفتقد كل شيء بعد 15 يوما من وقف دخول المساعدات. ودعا المكتب الوسطاء التحرك لوقف جريمة العدو الصهيوني، بحق أكثر من مليوني شخص.

وأغلق جيش العدو الصهيوني جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مطلع مارس الحالي، لمنع دخول المساعدات الإنسانية، بعد تنصل العدو من اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وسط تجاهل أمريكي وصمت دولي.

في غضون ذلك حذّرت بلدية غزة من خطورة الأوضاع الإنسانية والصحية في المدينة نتيجة استمرار العدو الصهيوني في إغلاق المعابر ومنع دخول الوقود ومصادر الطاقة اللازمة لتشغيل المرافق والخدمات الأساسية، مشيرة إلى أن هذه الإجراءات التعسفية تهدد بتفاقم الأوضاع وقطع سبل الحياة والمياه في المدينة.

وقالت البلدية، في بيان صحفي إن العدو يواصل سياساته التعسفية عبر وقف إمدادات الوقود والطاقة وتهديده بوقف ضخ المياه من خط «مكروت»، الذي يُعد شريانًا رئيسيًا لتزويد المدينة بالمياه، حيث يغطي حاليًا نحو 70% من احتياجاتها اليومية.

وأكدت البلدية أن وقف مصادر الطاقة سيؤدي إلى حالة شلل شبه كامل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي، إلى جانب توقف العديد من الخدمات الحيوية الأخرى، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية والصحية التي تعاني منها المدينة في ظل العدوان المستمر.

وأشارت إلى أن توقف خط «مكروت» سيؤدي إلى أزمة عطش خانقة في المدينة ويُهدد الحياة الإنسانية فيها ويؤدي إلى تدهور الصحة العامة وانتشار الأمراض.

ودعت بلدية غزة المؤسسات والهيئات الأممية والدولية إلى التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية المتدهورة في المدينة، والضغط على العدو الصهيوني لإلزامه باحترام القوانين والمواثيق الدولية، وضمان توفير مصادر الطاقة والمياه دون أية عوائق. فيما أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينية، أن أسرى سجن النقب يتعرضون لأسوأ أنواع المعاملة من قبل السجانين، حيث تعرضوا للقمع والضرب والأعيرة المطاطية أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي.

وأوضحت الهيئة في بيان صدر عنها، أمس الأحد، أن إدارة السجن تتعمد خلط الأسرى المصابين بمرض «سكابيوس» مع غير المصابين لنقل العدوى لهم كنوع من العقاب، إضافة إلى استغلال شهر رمضان للتضييق على الأسرى بشكل أكبر، بتقليص كمية الطعام ورداءة جودته.

سياسيًا صرّح مسؤول إسرائيلي، أمس الأحد، بأن الفجوات بين العدو الإسرائيلي وحركة حماس «لا تزال كبيرة»، مما يجعل التوصل إلى اتفاق قريب أمرًا غير مؤكد، بحسب وسائل إعلام العدو.

ونقلت هيئة البث العام الإسرائيلية عن المسؤول أن «التقدير السائد هو أن الضغط سيؤدي في النهاية إلى قبول حماس بمقترح جسر الفجوات»، لكنه شدد على أن ذلك «ليس مضمونًا على الإطلاق».

مقالات مشابهة

  • حماس تدعو الوسطاء للتدخل فورا لكبح جرائم الاحتلال بغزة
  • شهداء وإصابات في عدوان جديد للاحتلال بمخيم البريج وسط القطاع
  • إطلاق نار من آليات الاحتلال شرق بلدة عبسان الكبيرة في خان يونس جنوب قطاع غزة
  • خمسة شهداء فلسطينيين خلال الـ24 ساعة ومسؤول صهيوني يتحدث عن فجوات كبيرة بين الاحتلال وحماس
  • “الإعلامي الحكومي” بفنّد ادعاءات الاحتلال حول مجزرة بيت لاهيا
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • شهيد وإصابات في غزة ورفح إثر قصف لطائرات الاحتلال
  • “فتح الانتفاضة”: مجزرة بيت لاهيا يمثل إمعانًا في حرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني
  • «القاهرة الإخبارية»: الاحتلال يرتكب مجزرة بحق عدد من العاملين بمؤسسة خيرية
  • استشهاد تسعة فلسطينيين بينهم صحفيون ومصورون في قصف إسرائيلي على شمال قطاع غزة