كشفت دراسة جديدة أن شكل وجهك يمكن أن يؤثر على تصورات الناس لثروتك ورصيدك المالي. ووجدت الدراسة أن لدى الأغنياء وجوها ضيقة وودودة. وفي المقابل، يقول الباحثون في جامعة غلاسكو إن الفقراء يبدون كئيبين وغير أكفاء.

وقام فريق البحث بتحليل الأحكام السريعة التي يصدرها الناس عن بعضهم البعض، ووجدوا أن الوجوه التي تبدو "غنية" تعتبر أيضا أكثر جدارة بالثقة، مع أفواه مبتسمة وملامح منحوتة وحواجب مرتفعة وعيون متقاربة وخدود وردية.



وفي الوقت نفسه، فإن الوجوه التي ينظر إليها على أنها "فقيرة" تكون حواجبها منخفضة، وذقنها أقصر وأفواهها متجهة إلى الأسفل ولون بشرتها أغمق وأكثر برودة، ما يجعلها تبدو غير جديرة بالثقة وباردة وغير كفؤة.

وركز البحث على ما يجعل الشخص يبدو من طبقة اجتماعية أعلى أو أدنى، وكيف ترتبط هذه السمات بتصورات شخصية.

وقالت الدكتورة ثورا بيورنسدوتير، المعدة الرئيسية للدراسة، إن الأحكام المتسرعة التي تعتمد فقط على المظهر يمكن أن يكون لها عواقب طويلة الأمد على الأفراد.

وقالت: "إن الصور النمطية التي نحملها تحيز تصوراتنا. انطباعاتنا عن الآخرين يمكن أن تؤدي إلى مزايا أو عيوب معينة بالنسبة لهم".

ووجد الباحثون أن الوجوه التي تعتبر سيئة المظهر كانت أكثر "طفولية"، مع ملامح مستديرة مثل وجه الطفل. وقد ترتبط هذه الخصائص بضعف اللياقة البدنية أو انخفاض الذكاء أو الشخصية الخاضعة.

وفي الوقت نفسه، كانت الوجوه "الغنية" أطول وأكثر تحديدا، مع أنوف بارزة وأفواه مقلوبة وجبهة عالية.

المصدر: السومرية العراقية

إقرأ أيضاً:

طلب إحاطة لسرعة تحديد سعر توريد القطن

تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة موجه إلى الحكومة ممثلة في وزيري قطاع الأعمال، الزراعة، بشأن سرعة تحديد سعر ضمان توريد محصول القطن. 

وأشار زين الدين، إلى أنه سبق وأصدر مجلس الوزراء، قرارا العام الماضي، بتحديد سعر ضمان لتوريد القطن للموسم 2024/2025 بواقع 10 آلاف جنيه للقنطار متوسط التيلة بالوجه القبلي، و12 ألف جنيه لقنطار القطن طويل التيلة بالوجه البحري، في خطوة هامة من الدولة نحو تشجيع المزارعين على زراعة المحصول الاستراتيجي.

 وأكد زين الدين، أنه تلك الخطوة نجحت في تشجيع المزارعين، بعد طمأنتهم بأنهم سيحصلون علي عائد مناسب، يغطي تكلفة الزراعة على الأقل، من خلال سعر الضمان. 

وقال عضو مجلس النواب: ولكن مع انخفاض الأسعار العالمية للقطن، لم يلتزم التجار بعمليات الشراء من الفلاحين بسعر الضمان والذي كان أعلى من الأسعار العالمية. 

وأوضح محمد زين الدين، أن وزارة قطاع الأعمال تدخلت لإلزام شركة مصر للتجارة وحلج الأقطان، لتجميع القطن من المزارعين، وإدراجه بمزايدة علنية، وفي حالة عزوف التاجر عن الشراء يتم وضع القطن بصفة أمانة، الأمر الذي ترتب علية عدم سداد ثمن القطن للفلاحين حتى الآن. 

وأكد النائب، أن ذلك الأمر تسبب في عدم قدرتهم على سداد التزاماتهم المالية لدي البنوك والجهات الأخرى. 

وطالب محمد زين الدين، بضرورة توضيح مدى المصداقية بشأن الالتزام بسعر الضمان للقطن، وموعد سداد المقابل للمزارعين، حرصا على هذا المحصول الاستراتيجي الهام.

مقالات مشابهة

  • كريستيانو رونالدو: من طفل فقير إلى صاحب إمبراطورية بقيمة 850 مليون يورو
  • نجم برشلوني من أصل عربي يصبح الوجه الإعلاني الأكثر طلباً في العالم
  • خطورة عدم تحديد مقدار المبيع في العقد تحديدا قاطعاً
  • تحديد موعد قرعة نصف نهائي كأس ملك إسبانيا
  • طلب إحاطة لسرعة تحديد سعر توريد القطن
  • رفع كفاءة وتطوير ميدان إسبيكو بمدينة السلام
  • بيان لوزارة الزراعة عن الاعتداء الاسرائيلي على الثروة الحرجية والنباتية في حولا
  • ترامب: حان الوقت لإنشاء صندوق سيادي أمريكي للحاق بالسعودية.. فيديو
  • حملة تشجير.. كوتكس تُساهم في تدعيم الثروة الغابية
  • كشف تاريخي.. إيجاد مركبات عضوية ترتبط بالحياة في عينات كويكب بينو