سرايا - ذكرت وسائل إعلام أن الولايات المتحدة تعتزم وضع أسلحة نووية في بريطانيا للمرة الأولى خلال أكثر من 15 عاما، وسط زيادة التوترات مع روسيا.

وتشير الوثائق التي اطلعت عليها صحيفة" تليجراف" على قاعدة بيانات المشتريات الخاصة بوزارة الدفاع الأمريكية إلى خطط لـ"مهمة نووية" سوف تنفذ "على الفور" في قاعدة لاكنهيث التابعة لسلاح الجو البريطاني في سافلوك، وهي قاعدة عسكرية يستخدمها سلاح الجو الأمريكي.



وتظهر الوثائق أن البنتاغون أمر بمعدات للقاعدة تشمل دروعا باليستية مصممة لحماية أفراد الجيش من الهجمات على "أصول ذات قيمة عالية"، بحسب ما نقلته وكالة بلومبرغ عن الصحيفة. وعلاوة على ذلك ، سوف تبدأ عمليات الإنشاء في يونيو في منشأة تسكين للقوات الأمريكية التي تعمل بالموقع.

وكانت الولايات المتحدة قد أزالت الأسلحة النووية من المملكة المتحدة بعد انتهاء الحرب الباردة. وقالت "تليغراف" إن عودة الأسلحة يشكل جزءا من أحد برامج حلف شمال الأطلسي (ناتو) لتطوير وتحسين المواقع النووية عقب زيادة التوترات مع روسيا جراء غزوها لأوكرانيا.

وقال ناطق باسم وزارة الدفاع البريطانية "لاتزال سياسة المملكة المتحدة والناتو القائمة منذ فترة هي عدم التأكيد أو نفي وجود أسلحة نووية في موقع معين".

وقال ناطق باسم البنتاجون لصحيفة "تليجراف" إن الولايات المتحدة "تحسن بشكل روتيني منشآتها العسكرية في دول الحلفاء".

كان الرئيس الروسي فلادمير بوتين قد صرح الشهر الماضي أن بلاده قامت بتحديث كامل ترساناتها النووية الاستراتيجية تقريبا،بحسب بلومبرج .

وأضاف في اجتماع لوزارة الدفاع إن دور الثالوث النووي البري والبحري والجوي الروسي لضمان توازن القوى" تعاظم بصورة كبيرة" في ظل " ظهور مخاطر عسكرية- سياسية جديدة".

وتابع أن نسبة الأسلحة الحديثة في قوة روسيا النووية العام الماضي " وصلت إلى 95% و في المكون البحري بنسبة 100% تقريبا".

د ب أ


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكدت الممثلة السامية للأمم المتحدة لشؤون نزع السلاح، إيزومي ناكاميتسو، أن الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية، مشيرة إلى أن سعي كوريا الشمالية المستمر للحصول على الأسلحة النووية وبرامج الصواريخ الباليستية، وفي انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، لا يزال يقوض النظام العالمي لنزع السلاح النووي وعدم الانتشار.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، اليوم الاثنين، جددت الممثلة السامية دعوة الأمين العام إلى كوريا الشمالية للامتثال الكامل لالتزاماتها الدولية، بما فيها تلك المنصوص عليها في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، مؤكدة ضرورة أن تتجنب كافة الدول المعنية اتخاذ أي إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التصعيد ليس في شبه الجزيرة الكورية فحسب، بل أيضا في مناطق أخرى وتقويض نظام الحد من الأسلحة وعدم الانتشار النووي بشكل أكبر.
وأشارت ناكاميتسو إلى الادعاءات بنقل صواريخ باليستية وذخيرة من كوريا الشمالية إلى الاتحاد الروسي، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بزعم استخدامها في الصراع الدائر في أوكرانيا، مُكررة دعوة الأمين العام إلى استئناف المحادثات، وحثت جميع الأطراف المعنية على تهيئة بيئة مواتية للحوار، مؤكدة أن الانخراط الدبلوماسي هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام المستدام وإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية بشكل كامل ويمكن التحقق منه.
وقالت الممثلة السامية إن مجلس الأمن أحيط مؤخرا في عدد من المناسبات بشأن إطلاق كوريا الشمالية لصواريخ باليستية أو أقمار صناعية باستخدام تكنولوجيات الصواريخ الباليستية، مشيرة إلى أن كوريا الشمالية تواصل برنامجها للأسلحة النووية وتطوير وسائل إيصالها، حيث زادت بشكل كبير أنشطتها لإطلاق الصواريخ الباليستية في السنوات الأخيرة، بما يتماشى مع خطتها للتطوير العسكري الخمسية، التي تم الكشف عنها في يناير 2021.
ومنذ عام 2022، قالت الممثلة السامية إن كوريا الشمالية أجرت أكثر من 100 عملية إطلاق لصواريخ بالستية، بما فيها صواريخ باليستية عابرة للقارات تعمل بالوقود الصلب ومركبات إطلاق فضائية باستخدام تكنولوجيا الصواريخ البالستية، في انتهاك لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
ووفقا للمسؤولة الأممية، فإنه في 26 يونيو الماضي، أجرت كوريا الشمالية إطلاق باستخدام تكنولوجيا الصواريخ الباليستية، ورغم التقارير التي أشارت إلى حدوث انفجار الصاروخ بعد وقت قصير من الإطلاق، إلا أن كوريا الشمالية أكدت أنها أجرت بنجاح تجربة إطلاق لنوع جديد من الصواريخ متعددة الرؤوس الحربية.
وقالت المسؤولة الأممية: "لقد تابعنا بقلق التقارير المتعلقة بأنشطة سيبرانية ضارة منسوبة إلى جهات فاعلة تابعة لجمهورية كوريا الشمالية. ووفقا للتقرير النهائي لفريق الخبراء الذي دعم اللجنة المنشأة عملا بقرار مجلس الأمن 1718 (2006)، لا يزال هناك حجم كبير من هذه الأنشطة الخبيثة، ولا سيما من خلال استهداف الشركات ذات الصلة بالعملات الرقمية المشفرة".

مقالات مشابهة

  • البنتاجون: سياسة واشنطن بشأن استخدام أسلحة بعيدة المدى داخل روسيا لم تتغير
  • روسيا ترسل لمصر قطعة نووية جديدة
  • شركة في صربيا تزود إسرائيل بالأسلحة تقيم علاقات مهمة مع الإمارات
  • 1 تموز 1968 – 60 دولة توقع معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية في جنيف بسويسرا
  •  إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • إسرائيل تحبط عملية تهريب أسلحة من الأردن للضفة الغربية
  • إسرائيل تعلن إحباط تهريب أسلحة من الأردن إلى الضفة الغربية
  • الأمم المتحدة: الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإخلاء شبه الجزيرة الكورية من الأسلحة النووية
  • كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
  • دولة أوروبية تهدد بـالأسلحة النووية إذا تعرض استقلالها