حزب الله يهدد إسرائيل بتوسعة استهدافاته للمدى الرابع والقوة المؤثرة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال نائب الأمين العام لجماعة "حزب الله" اللبنانية نعيم قاسم، إن الحزب سيرد بتوسعة نطاق استهدافاته لإسرائيل إلى المدى الرابع والقوة المؤثرة، حال قيامها بتوسيع ضرباتها المتواصلة على جنوب لبنان.
جاء ذلك في كلمة لقاسم خلال حفل إطلاق كتاب "الوصايا العلوية" الخامنئي.
وشدد قاسم "إذا وسعت إسرائيل استهدافاتها للبنان سنرد بالتوسعة بالمدى الرابع والقوة المؤثرة، والكيان الإسرائيلي يفهم ما نقول".
وأكد على أن "أي نقاش سياسي له علاقة بجبهة الجنوب مؤجل إلى ما بعد الحرب في غزة".
وأضاف: "لا ربط للاستحقاقات السياسية سواء كانت مسألة رئاسة الجمهورية أو غيرها بما يجري في الجنوب ولا توجد مقايضة بين ما يجري في الجنوب وبين أي استحقاق سياسي".
اقرأ أيضاً
تبادل إطلاق النار.. تل أبيب تستهدف جنوب لبنان وحزب الله يقصف ثكنة إسرائيلية
وأفاد بأن حزب الله سيواصل مواجهة إسرائيل والعمل في الداخل اللبناني لمساعدة الناس والاستعداد في كل لحظة لانتخاب رئيس للجمهورية إذا تم الاتفاق.
في وقت سابق، أعلن الحزب تنفيذ مقاتليه عددا من العمليات ضد مواقع وانتشار جيش العدو الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الفلسطينية.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
اقرأ أيضاً
استشهاد 4 من مقاتلي حزب الله في قصف إسرائيلي جنوب لبنان
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: نعيم قاسم إسرائيل حرب غزة لبنان حزب الله حزب الله
إقرأ أيضاً:
متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".
أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".
من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".
وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".
وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".