بيرني ساندرز يحث الولايات المتحدة على التحرك وإنهاء الأزمة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في مقال رأي شديد اللهجة، دعا السيناتور بيرني ساندرز الولايات المتحدة إلى اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الأزمة الإنسانية الحادة التي تتكشف في غزة. ويؤكد ساندرز، في مقاله المنشور في الجارديان، أن الوضع يتطلب اهتماما عاجلا، حيث أن حياة الآلاف من البشر معلقة في الميزان، مع احتمال حدوث نتيجة كارثية.
ويتهم السيناتور الحكومة الإسرائيلية، بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بالفشل في توفير حتى أبسط وسائل الحماية للمدنيين في غزة.
ويسلط ساندرز الضوء على تواطؤ الولايات المتحدة في الأزمة، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تقدم مساعدات عسكرية كبيرة لإسرائيل. ويؤكد أن الولايات المتحدة يجب أن تستفيد من نفوذها لإجبار نتنياهو على تغيير نهجه.
ولمعالجة الوضع، حاول ساندرز تقديم قرار إلى مجلس الشيوخ الأمريكي يطالب وزارة الخارجية بالإبلاغ عن أي انتهاكات لحقوق الإنسان في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة. وبينما واجهت الجهود الأولية دعمًا محدودًا، لاحظ ساندرز تحولًا في الزخم مع زيادة الوعي بين الأمريكيين والمسؤولين المنتخبين حول المعاناة في غزة.
وفي دعوة للعمل، حث ساندرز الولايات المتحدة على حجب المزيد من الدعم المالي للأنشطة العسكرية الإسرائيلية، مطالبًا بإنهاء القصف العشوائي، ووقف إطلاق النار الإنساني لتوصيل المساعدات، وإطلاق سراح الرهائن في غزة. بالإضافة إلى ذلك، يدعو إلى اتخاذ خطوات نحو حل الدولتين.
ويختتم مقال الرأي بتأكيد ساندرز على أن الولايات المتحدة يجب أن تتحرك إلى ما هو أبعد من مطالبة إسرائيل بفعل الشيء الصحيح والإصرار بدلاً من ذلك على اتخاذ إجراءات محددة، محذراً من أن الدعم المستمر يتوقف على الامتثال.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولایات المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
التنسيقية تدين قرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعربت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن إدانتها الشديدة واستنكارها البالغ لقرار الحكومة الإسرائيلية بوقف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وإغلاق المعابر المستخدمة في الإغاثة الإنسانية، في انتهاك صارخ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تنص على ضرورة تأمين وصول المساعدات الإنسانية للمدنيين في مناطق النزاع.
وقالت التنسيقية: إن هذا القرار التعسفي يُفاقم من الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعيشها أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث يواجه المدنيون، وخاصة النساء والأطفال وكبار السن، أوضاعًا مأساوية من نقص الغذاء والدواء والمستلزمات الطبية، في ظل استمرار العمليات العسكرية والتصعيد غير المبرر.
وأكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن منع دخول المساعدات الإنسانية يُعد جريمة ضد الإنسانية تستوجب موقفًا حازمًا من المجتمع الدولي، كما تدعو الأمم المتحدة والمنظمات الحقوقية والدولية إلى تحمل مسؤولياتها والضغط على إسرائيل لإعادة فتح المعابر فورًا، وضمان التدفق الآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة، وفقًا للقانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف.
وتشدد التنسيقية، على موقفها الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وعلى أهمية التزام كافة الأطراف بتنفيذ جميع مراحل وبنود وقف إطلاق النار، كما تؤكد أن وقف المساعدات الإغاثية كمحاولة جديدة للضغط على سكان القطاع نحو التهجير أمر بالغ الخطورة، يضر بأطر السلام في المنطقة.
وتدعو التنسيقية جميع القوى الفاعلة دوليًا وإقليميًا إلى التحرك العاجل لوقف هذا الانتهاك، وتوفير الحماية الإنسانية للشعب الفلسطيني، ورفع الحصار المفروض على غزة، تمهيدًا لحل سياسي شامل وعادل يضمن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.