اختتام دورة توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي
تاريخ النشر: 18th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن اختتام دورة توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، اختتم مركز التدريب في وكالة الأنباء الأردنية بترا ، اليوم الثلاثاء، دورة تدريبية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي والإعلامي” .،بحسب ما نشر وكالة البوصلة للأنباء، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات اختتام دورة توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
اختتم مركز التدريب في وكالة الأنباء الأردنية (بترا)، اليوم الثلاثاء، دورة تدريبية بعنوان “توظيف الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي والإعلامي” قدمها الزميل المستشار أيمن الحنيطي.
وبين الحنيطي المكانة التي يتمتع بها الإعلام في ظل الفضاء الرقمي، وأهمية تكييف المحتوى الصحفي ليتناسب مع التقنيات الرقمية، إلى جانب الاستفادة من التطورات الرقمية المتقدمة للنهوض بالمحتوى الإعلامي لوكالة الأنباء، وقدرات الصحفيين لامتلاك المهارات الضرورية في هذا المجال.
وهدفت الدورة التي استمرت ثلاثة أيام، إلى تعريف الزملاء بأحدث التطورات في العالم الرقمي، وتحفيزهم على استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي في العمل الصحفي وتجويده، بمشاركة الريادي والمتخصص في تقنيات الذكاء الاصطناعي والميتافيرس رامي الدماطي.
وأكد الدماطي، أهمية تطوير مهارات وقدرات الصحفيين باستخدام أدوات الذكاء الصناعي في صناعة المحتوى الرقمي، إلى جانب تدقيق المعلومات وصحافة البيانات واستخدام هندسة التوجيه للإستخدام الأمثل للأدوات التي تتيحها المنصات الرقمية.
واستعرض العديد من الأدوات المهمة في كشف المحتوى الزائف والتدقيق على المحتوى وتحويله إلى نصوص إخبارية، عبر استخدام 120 أداة مفيدة للمجال الصحفي والإعلامي، مبينا أهمية عقد مثل هذه الدورات التي تأتي انسجاما مع حاجات القطاع الإعلامي وتطوير مهارات العاملين فيه.
وقال مدير التدريب والتطوير المؤسسي جميل البرماوي، إن هذه الدورة امتداد لسلسلة الدورات التي تركز على آخر المستجدات الرقمية في العمل الصحفي والإعلامي، لرفع الكفايات المعرفية والمهنية لدى الصحفيين وتمكينهم من توظيف الأدوات الرقمية لإثراء الأداء الصحفي.
واشتملت الدورة على تعريف الذكاء الاصطناعي التوليدي، وأدوات الذكاء الاصطناعي، وإمكانيات الذكاء الاصطناعي في الحقل الصحفي والإعلامي، وتقديم تطبيقات عملية للاستفادة من التكنولوجيا لتطوير المجالين الإعلامي والصحافي.
–(بترا)
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الذكاء الذكاء موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
آخر تحديث: 21 نونبر 2024 - 11:01 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- لجأت شركة الأزياء الإسبانية مانغو في حملتها الإعلانية الصيفية الموجهة للشباب، إلى عارضة أزياء رقمية اصطناعية في يوليو الماضي، فماذا كان رد فعل المشاهدين؟،أشار استطلاع للرأي أجراه معهد “أبينيو” لأبحاث السوق، إلى أن نحو 72 بالمئة من بين ألف مشارك في الاستطلاع، اعتقدوا أن العارضة والملابس في الصورة حقيقية.ويقول مايكل بيرغر المدير التنفيذي “لاستديو بيوند”، وهو مجموعة تصميم تعتمد إلى حد كبير على الذكاء الاصطناعي في إنتاج الصور: “نحن نستخدم الذكاء الاصطناعي لعملائنا كل يوم، دون أن يلحظوا ذلك”.وقد لا يكون ذلك مثيرا للدهشة حيث يتيح الذكاء الاصطناعي الكثير من المزايا للشركات، فلم تعد هناك حاجة إلى السفر إلى أماكن مختلفة من العالم لالتقاط الصور المطلوبة، لأن المسألة صارت سهلة وتحتاج فقط إلى إنشاء خلفية رقمية للصورة، الأمر الذي يوفر الوقت والمال كما يساعد على حماية البيئة. وبالنسبة للعملاء سيكون من الأوفر لهم، عدم دفع أموال مقابل استخدام عارضة أزياء من البشر.ومع ذلك فإنه لا تزال هناك في الوقت الحالي حاجة، لتصوير الملابس والإكسسوارات على جسم العارضة البشرية، حيث لا يستطيع الذكاء الاصطناعي تصويرها بشكل صحيح.وهذا يؤدي بشكل متزايد إلى استخدام ما يسمى بأجسام العارضات، حيث يتم تصوير الملابس على أجسامهن ثم استبدال رؤوسهن في وقت لاحق بشكل رقمي، ولا تزال هذه العملية مكلفة ماليا، ويقول بيرغر: “بمجرد أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من تنفيذ هذه العملية رقميا ستصبح التكلفة أقل”. وفي كثير من الدول أصبح عالم الأزياء، يميل بشكل متزايد إلى استخدام الذكاء الاصطناعي، مثل مجموعة أوتو الألمانية، التي قالت إنها تلجأ لعارضات أنشئن عن طريق الذكاء الاصطناعي، للقيام بعروض منتجات الأزياء منذ ربيع عام 2024.وفيما إذا كانت هذه التطورات ستؤدي إلى الاستغناء عن العارضات والمصورين، يقول نوربرت هانسن رئيس مجلس إدارة رابطة وكالات عروض الأزياء المرخصة، هناك أوقات قاتمة تنتظر نشاط عروض الأزياء.ويوضح هانسن أن كثيرا من المتاجر الإلكترونية تقوم بتصوير عدد لا يحصى من الملابس كل يوم، مع التركيز على المنتج وليس على العارضة، ويقول “هذه الأفكار والعناصر يمكن أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي بالكامل على المدى الطويل”.غير أن ماركو سينيرفو، وهو رئيس إحدى أكبر وكالات عروض الأزياء في ألمانيا، لا يتفق مع هذا الرأي، ويقول إن “الذكاء الاصطناعي خال من الجاذبية والسحر”.ويضيف أن استخدام الصور الرمزية المولدة بالذكاء الاصطناعي، يعد خطوة إلى الوراء أكثر من كونه ابتكارا، ويؤكد أنه “في عالم تشوبه السطحية وسريع الخطى بشكل متزايد، يحتاج الناس إلى صور واقعية بعيدة عن الخيال”، ويرى أن عارضات الأزياء التي يتم تصميمها إليكترونيا، توحي “بصورة للجمال بعيدة تماما عن الطابع الإنساني”.