9.6 % نسبة ارتفاع كميات الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي بنهاية نوفمبر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
ارتفع إجمالي كميات الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي بسلطنة عُمان بنهاية نوفمبر 2023م إلى 648.1 ألف طن، وبنسبة 9.6% عن الفترة المماثلة من العام السابق والبالغة 591.4 ألف طن، كما صعدت قيمتها الإجمالية إلى 387.4 مليون ريال عماني وبنسبة 2%.
وأشارت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى أن الكمية المنزلة بنهاية نوفمبر الماضي بالصيد التجاري بلغت 46.
وجاءت أعلى كمية من الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي في محافظة الوسطى، بكمية بلغت 249.6 ألف طن تلتها محافظة جنوب الشرقية بـ 197.9 ألف طن ثم محافظة ظفار بـ 70.3 ألف طن وشمال وجنوب الباطنة بـ 67.1 ألف طن. وبلغت كمية الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي في محافظة مسندم 35.2 ألف طن وفي محافظة مسقط 27.8 ألف طن.
واستحوذت الأسماك السطحية الصغيرة على الكمية الأكبر من الأسماك المنزلة بالصيد الحرفي، حيث بلغت كميتها بنهاية نوفمبر الماضي نحو 368.6 ألف طن مقارنة مع 299.7 ألف طن بنهاية نوفمبر 2022م وبنسبة ارتفاع 23%. وتراجعت كمية الأسماك السطحية الكبيرة المنزلة بالصيد الحرفي بنهاية نوفمبر الماضي إلى 151.04 ألف طن وبنسبة 1% عن الكمية المسجلة بنهاية نوفمبر من عام 2022 والبالغة 152.6 ألف طن.
وانخفضت كمية الأسماك القاعية المنزلة بالصيد الحرفي إلى 103 آلاف طن وبنسبة 7.9% بنهاية نوفمبر 2023، مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022م البالغة 111.8 ألف طن. في حين ارتفعت الكميات المنزلة من القرشيات بالصيد الحرفي بنهاية نوفمبر الماضي إلى 2.78 ألف طن وبنسبة 2.9% مقارنة بـ 5.62 ألف طن بنهاية نوفمبر 2022م.
وبلغت كمية القشريات والرخويات المنزلة بالصيد الحرفي حتى نهاية نوفمبر الماضي 15.6 ألف طن، مقارنة بـ 15.9 ألف طن بنهاية نوفمبر 2022م، وبلغت الكمية المنزلة بالصيد الحرفي من الأسماك الأخرى 4.09 ألف طن.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الأسماک المنزلة بالصید الحرفی بنهایة نوفمبر الماضی ألف طن
إقرأ أيضاً:
تصاعد العواصف الشمسية يهدد بنهاية العالم.. مخاوف من سيناريو كارثي
تمثل العواصف الشمسية في الأونة الأخيرة، خطرا حقيقيا يهدد الأرض، مع تزايد نشاطها غير المسبوق، ما يهدد بتأثيرات واضحة، نتيجة اندفاع كميات هائلة من الطاقة والمواد المشحونة القادمة من الشمس، التي تتفاعل مع المجال المغناطيسي للأرض، ما قد يتسبب في أضرار جسيمة للبنية التحتية التكنولوجية.
مخاطر للعواصف الشمسيةأضرار العواصف الشمسية لم تتوقف فقط عند تعطل الأقمار الصناعة وتعطل خدمات الاتصالات، بل قد تصل إلى أضرار كارثية، إذ حذر الخبراء من نتائج العواصف المتكررة التي تباغت الأرض على مدار فترات متقاربة، وذكرت صحيفة «واشنطن بوست»، أن الأزمات التي تواجه العالم في السنوات المقبلة ستكون بسبب نشاط الشمس المتزايد، ما يشكل تهديدات تقرب نهاية العالم.
ويمكن أن تتسبب العواصف الشمسية في تلف أو بعض التعطيلات للأقمار الصناعية، ما يؤثر على خدمات الاتصالات والملاحة والبث التلفزيوني، الأمر ذاته بالنسبة لشبكات الطاقة التي تتأثر فعليًا بالطاقات الشمسية المرتفعة، خاصة أن الأمر يؤدي إلى انقطاع التيار الكهربائي على نطاقات واسعة في بعض الأحيان.
هل تهدد العواصف الشمسية بقاء البشرية؟تمتد تهديدات العواصف الشمسية لتصل إلى التسبب في تشويش الاتصالات اللاسلكية، ما يؤثر على الهواتف المحمولة وأجهزة الراديو والإنترنت، وهو التأثير الأكبر والذي يشكل مخاوف كبيرة من قبل بعض العلماء الذين يتوقعون حدوث ذلك مع ذروة النشاط الشمسي، إلى جانب حدوث أخطاء في أنظمة الملاحة، ما يؤثر على الطائرات والسفن والمركبات الأخرى، بحسب موقع «jaxa».
يشهد العالم حاليًا دورة شمسية جديدة، والتي من المتوقع أن تصل إلى ذروتها في السنوات المقبلة، ستزداد قوة وعدد العواصف الشمسية، مما يزيد من خطر حدوث أضرار جسيمة للأرض، لذلك يكثف العلماء دراستهم لتلك الظواهر من أجل تفادي المخاطر التي تأتي من خلفها، في محاولة للحفاظ على البنية التحتية الحيوية، الممثلة في الأقمار الصناعية وشبكات الطاقة.