«الفرق التكتيكية» تتوافد للمشاركة في «تحدي الإمارات 2024»
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
دبي:«الخليج»
تواصل الفرق الشرطية التكتيكية، ووحدات التدخل السريع، وصولها إلى إمارة دبي، للمشاركة في "تحدي الإمارات للفرق التكتيكية" 2024، الذي سينطلق في 3 وحتى 7 فبراير، في ميدان الروية بدبي.
وأكد الرائد الدكتور عبدالله الشيخ، رئيس فريق التنسيق الدولي، في اللجنة المُنظّمة، أن الفرق التكتيكية من مختلف دول العالم، حرصت على المشاركة في الدورة الخامسة من التحدي هذا العام، بعد النجاح المُنقطع النظير الذي حققته الدورات الأربع الماضية.
ولفت إلى أن اللجنة سجلت هذا العام مُشاركة فرق جديدة ستخوض المنافسات لأول مرة، إلى جانب الفرق المُستمرة في المشاركة من خارج الدولة وداخلها. وسمعة التحدي أصبحت محط أنظار الأجهزة الشرطية والفرق التكتيكية، لرفع مستوى الجاهزية، بتبادل الخبرات والاطلاع على أفضل ممارسات الدول في خوض منافسات التحدي.
يذكر أن التحدي يسعى إلى تحقيق الهدف الرامي إلى تعزيز مستوى التنافسية، وضمان استدامة الكفاءة في تأدية مهام الأجهزة الأمنية بمختلف تخصصاتها، ومنها عمل الوحدات الخاصة، ورفع درجة جاهزيتها، لمواجهة التحديات والمخاطر، ويقام سنوياً في مدينة الروية بدبي.
ويسعى التحدي إلى رفع مستوى تبادل الخبرات بين الفرق التكتيكية المشاركة، والتعرف إلى أحدث الممارسات العالمية في عمل فرق وحدات التدخل السريع، وقياس مدى الكفاءة والجاهزية في التعامل مع التحديات المختلفة ومنها المسابقة التكتيكية، وتحدي الهجوم، ومسابقة إنقاذ ضابط، وتحدي البرج العالي، واجتياز الموانع.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي شرطة دبي الفرق التکتیکیة
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية إن إسرائيل غير قادرة على مواجهة تحدي الحوثيين من اليمن، وذلك بعدما أصيب 30 إسرائيليا جراء سقوط صاروخ أطلق من اليمن على تل أبيب فجر اليوم السبت.
وأضافت الصحيفة أن إسرائيل فشلت في مواجهة الحوثيين، كما أنها "استيقظت متأخرة في مواجهة التهديد القادم من الشرق"، وكان ردها ضعيفا على ذلك التهديد، حسب معاريف.
وقالت إن الجيش الإسرائيلي يواجه صعوبة في التصدي لتهديد الحوثيين في اليمن دفاعا وهجوما، وأضافت أن "الحوثيين يتسببون منذ أكثر من عام في أضرار جسيمة للغاية للاقتصاد الإقليمي بشكل عام وللاقتصاد الإسرائيلي بشكل خاص".
وأوضحت الصحيفة أن الحوثيين أطلقوا منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، 121 صاروخا وأكثر من 170 طائرة مسيرة متفجرة على إسرائيل، وقالت إن معظم الصواريخ والطائرات المسيرة تم اعتراضها من قبل الأميركيين والقوات الجوية والبحرية.
وأضافت أن إسرائيل لم تستعد للمواجهة الاستخباراتية والسياسية مع التهديد الحوثي من اليمن، كما لم تشكل تحالفا إقليميا للتهديد، وقالت إن الجيش الإسرائيلي والاستخبارات الخارجية (الموساد) استيقظوا متأخرين جدا في مواجهة التهديد الحوثي، والآن فقط يحاول الموساد والمخابرات العسكرية العثور على مصادر هنا وهناك وبناء صورة استخباراتية عن الحوثيين، وفقا للصحيفة.
إعلانواعتبرت أن الصواريخ الباليستية التي أطلقت من اليمن تمكنت من التغلب على منظومة صواريخ "حيتس" أو السهم (آرو-3) الدفاعية التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية التي فشلت باعتراضها.
كما قالت الصحيفة إن "لدى إسرائيل أسطولا من السفن الصاروخية والغواصات التي لا تستخدم حقا ضد الحوثيين في اليمن لسبب ما"، وطالبت الجيش الإسرائيلي بألا يكتفي بقصف "خزان وقود أو بضعة زوارق قطْر قديمة في ميناء صغير في اليمن"، وأن "يتخذ قرارا حقيقيا بالتصرف بحزم ليس فقط في اليمن، ولكن أيضا ضد مشغلي ومبادري نشاط الحوثيين" الذين يتمركزون في طهران، على حد زعمها.
وأعلن المتحدث العسكري باسم أنصار الله يحيى سريع اليوم السبت قصف هدف عسكري في مدينة يافا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي ردا على مجازر غزة والعدوان الإسرائيلي على اليمن.
ويأتي القصف الصاروخي اليمني الجديد على الرغم من التهديدات الإسرائيلية بشن هجوم عنيف على اليمن وبعدما شنت فجر الخميس الماضي غارات جوية على منشآت في العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة.
و"تضامنا مع غزة" بمواجهة حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والتي أدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من 152 ألف فلسطيني، باشرت جماعة "أنصار الله" منذ نوفمبر/تشرين الثاني من العام نفسه، استهداف سفن شحن مرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر بصواريخ ومسيّرات.
كما تشن "أنصار الله" بين الحين والآخر هجمات بصواريخ ومسيّرات على إسرائيل، بعضها استهدف تل أبيب، وتشترط لوقف هجماتها إنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة.