جريدة الرؤية العمانية:
2024-09-30@18:56:49 GMT

مصطلحات النميمة

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

مصطلحات النميمة

 

عائض الأحمد

 

نتفق أو نختلف، سيظل هناك حد غير فاصل، وهذه طبيعة بشرية لا يمكن الجزم بها أبدا، هذا على المستوى الإنساني، ولكن هناك شيء متعارف عليه إن "شرّقت أو غرّبت" ستجده حاضرا وفارضا نفسه شئت أم أبيت.

على سبيل المثال وليس الحصر، مصطلحات النميمة والأكاذيب الإعلامية المتداولة ولا تكاد تخلو منها وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، إنها "سمة" والحقيقة لا أعلم تاريخا لها ولكنها تتربع على المشهد؛ حيث "صرح مصدر مسؤول" وإن بحثت ستجده لا يعلم مسؤولية مصدره، ولن تجد رابطًا له صلة من أي نوع، وكأن وردنا الآن أقل ضررًا من سابقتها، ولعل وارده أشبه بحافظ الأرشيف حينما أعتقد أن كل ما لديه ذو أهمية، أو ظن سوء لا سمح الله أن أوراقه القديمة ستُغيِّر من وجه العالم في تلك المساحة الشاسعة، جهلًا منه بأن "ذاكرة" ذاك الجهاز اللوحي ابتلعت حيهم بالكامل، ووصلت إلى جوارهم وتخطت حدود علمه.

النميمة أشبه بالشائعة، الفرق بينهما أن المصدر حاضر هنا، أما الثانية فالعِلم عند الله.

والإعلام لم يعد بتلك السطحية التى كانت تمارس سابقًا ولكن بعض "منتسبيه" لا زالوا يعيشون في وهم الماضي و"بالونات الاختبار" ونسوا أو تناسوا أن المعلومة سهلة والتحقق منها أسهل من نطق اسمه.

يقولون- والعهدة على الراوي وهو يعلم أننا نعلم أنه القائل والراوي والسند والمصحح- إنِّه وجد فرصته فاختلق أحاديث يملأ بها فضاء كذبه وحقده صابًا جام غضبه على مخالفيه، مستشهدًا بذاك الغلام الطائش الذي ادّعى نبوءة سقوط غرناطة بعد 1000 عام من سقوطها وسقوطه!

المعيب لم يعد أعجب من تلك السيدة التى تضج بها وسائل التواصل وكأنها تعلم ما كان وما يكون وتُستضاف يوميًا، وهذا المذيع المغلوب على أمره يشاهدها أكثر من والدته، غير هذا المشاهد المسكين الذي أرهقته وهو يغلق "تلفازه" هربًا منها في كل شاردة أو واردة تظهر له وكأنها "إعلان الجبن" الذي هجره محبو الأجبان نكاية في تلك الشركة التي لم تجعل لمتذوقيها فسحة أمل في الحديث عنها.

عزاؤنا لمصلحة الحب وقارئة "فناجينه" الحاجة "ليلى" فلم تعد "حمّالة الأسيّة" وحدها، هناك من يُشاركها الردح المُستباح الآن.. وعجبي!!

ختامًا.. الصبر على البلاء علامة انحساره.

شيء من ذاته: العقل والعاطفة ومشاعري الخالدة لن تفلح في سماع همس الغرباء، حينما يصدح صوتك بالنداء حبيبي.

سمة: العشاق يتنادون في صمت يُشبه الضجيج ويسمعه العالم أجمع.

نقد: ليس لي حدود؛ فدائرتي لم تنتهِ بعد، افهم كما تُريد لتحرير عقلك من تبعية مقاصد الآخرين، فأنا لست منافسًا لأحد.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله: هناك طريقة واضحة

أعلنت إسرائيل، الاثنين، رفض مقترح لوقف إطلاق النار مع حزب الله، كان قد عرضه الوسطاء خلال الفترة السابقة.

وقال مراسل "الحرة" في تل أبيب، إن وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، أجرى خلال الأيام الماضية، وبعد اغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، محادثات مع عدد من وزراء الخارجية، بمن فيهم أولئك المشاركون في خطة وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله. وأكد كاتس أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق النار في لبنان، حسبما نقلت هيئة البث الإسرائيلية. وقالت إن وزير الخارجية الإسرائيلي نقل هذه الرسالة إلى أكثر من 25 وزير خارجية، من بينهم وزراء خارجية ألمانيا، بريطانيا، إيطاليا، وكندا. وأوضح قائلا: "الطريقة الوحيدة التي تقبل بها إسرائيل وقف إطلاق النار هي إبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني ونزع سلاحه". وأضاف كاتس للوزراء: "فقط التنفيذ الكامل لجميع قرارات مجلس الأمن الدولي المتعلقة بلبنان سيؤدي إلى وقف إطلاق النار. ما لم يحدث ذلك، ستواصل إسرائيل عملياتها لضمان أمن مواطنيها وعودة سكان الشمال إلى منازلهم". وكان وزير الخارجية الإسرائيلي قد قال إن اغتيال نصر الله، كان من أكثر العمليات المبررة التي نفذتها إسرائيل على الإطلاق. وأشار إلى أن نصر الله كان يخطط لشن هجمات إضافية ضد إسرائيل. كما نقل كاتس رسالة واضحة فيما يتعلق بإيران، قائلا: "إذا هاجمت إيران إسرائيل، فإن إسرائيل سترد بالهجوم عليها". ومن جانب آخر، أعرب مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يوم الجمعة الماضي، عن أسفه لعدم وجود أي قوة قادرة على "وقف" رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن الحرب في غزة ولبنان. وقال بوريل لمجموعة صغيرة من الصحفيين أثناء حضوره الجمعية العامة للأمم المتحدة "ما نفعله هو ممارسة كل الضغوط الدبلوماسية لوقف إطلاق النار، لكن لا يبدو أن أحدا يملك القدرة على وقف نتانياهو، لا في غزة ولا في الضفة الغربية". وأيد بوريل مبادرة فرنسا والولايات المتحدة لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما في لبنان التي تجاهلتها إسرائيل مع تكثيف ضرباتها في لبنان. وقال بوريل إن نتانياهو كان واضحا في أن الإسرائيليين "لن يتوقفوا حتى يتم تدمير حزب الله"، تماما كما يحدث في الحرب المستمرة منذ قرابة عام في غزة ضد حماس المدعومة من إيران.

وأضاف بوريل متحدثا بالإنكليزية "إذا كان تفسير التدمير هو نفسه ما حدث مع حماس، عندها نحن ذاهبون إلى حرب طويلة". ودعا مسؤول الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي، المنتهية ولايته، مرة أخرى إلى تنويع الجهود الدبلوماسية بعيدا عن الولايات المتحدة التي حاولت دون جدوى التوصل إلى هدنة في غزة تتضمن إطلاق سراح الرهائن. وقال: "لا يمكننا الاعتماد على الولايات المتحدة فقط. الولايات المتحدة حاولت مرات عدة، لكنها لم تنجح". ونقلت إسرائيل ثقلها العسكري في الأيام الأخيرة من غزة إلى لبنان الذي شهد هجمات إسرائيلية يومية على أهداف لحزب الله خصوصا، شملت اغتيال الأمين العام للحزب، حسن نصر الله. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 105 أشخاص وجرح 359 جراء الهجمات الاسرائيلية، الأحد. وبعد عام تقريبا على بدء تبادل القصف عبر الحدود، بدأت إسرائيل غارات جوية مكثفة على أهداف بمناطق متفرقة في لبنان في 23 أيلول. ويتبادل حزب الله وإسرائيل القصف عبر الحدود بشكل يومي منذ شنت حماس هجومها غير المسبوق على مواقع ومناطق إسرائيلية في السابع من تشرين الاول وردت إسرائيل بعملية عسكرية متواصلة على قطاع غزة. وقتل المئات وجرح الآلاف نتيجة الغارات الإسرائيلية المكثفة على مناطق متفرقة في لبنان، والتي تسببت بنزوح وتهجير مئات الآلاف. وأعلن الجيش الإسرائيلي قبل نحو أسبوع أنه يواصل غاراته الجوية في لبنان وذلك في إطار عملية أسماها "سهام الشمال". ويعلن حزب الله عن إطلاق صواريخ باتجاه مواقع إسرائيلية، وغالبا ما تعترض المنظومات الدفاعية معظمها. (الحرة)

مقالات مشابهة

  • فرنسا: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • وزير الخارجية الفرنسي: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • ندوات للتوعوية بطرق انتقال العدوى للأطقم الطبية والمواطنين وكيفية الوقاية منها ببورسعيد
  • هل حقا سيكون هناك قمر ثان للأرض قريبا؟
  • إسرائيل تبدي موقفها من وقف إطلاق النار مع حزب الله: هناك طريقة واضحة
  • جالانت بعد الهجوم على الحوثيين: «ليس هناك مكان بعيد بالنسبة لنا»
  • قزيط: هناك قبول من أعضاء مجلس الدولة لتمرير الاتفاق الذي تم التوصل له حول المصرف المركزي
  • ألم ترقصوا حينما قتلتم صدام؟
  • غارة تطال أطراف مطار بيروت.. ما الذي تمّ استهدافه هناك؟
  • بيروت... سوف أدخلها حينما يخرجون