جريدة الرؤية العمانية:
2025-04-17@09:43:15 GMT

مصطلحات النميمة

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

مصطلحات النميمة

 

عائض الأحمد

 

نتفق أو نختلف، سيظل هناك حد غير فاصل، وهذه طبيعة بشرية لا يمكن الجزم بها أبدا، هذا على المستوى الإنساني، ولكن هناك شيء متعارف عليه إن "شرّقت أو غرّبت" ستجده حاضرا وفارضا نفسه شئت أم أبيت.

على سبيل المثال وليس الحصر، مصطلحات النميمة والأكاذيب الإعلامية المتداولة ولا تكاد تخلو منها وسيلة إعلامية مقروءة أو مسموعة أو مرئية، إنها "سمة" والحقيقة لا أعلم تاريخا لها ولكنها تتربع على المشهد؛ حيث "صرح مصدر مسؤول" وإن بحثت ستجده لا يعلم مسؤولية مصدره، ولن تجد رابطًا له صلة من أي نوع، وكأن وردنا الآن أقل ضررًا من سابقتها، ولعل وارده أشبه بحافظ الأرشيف حينما أعتقد أن كل ما لديه ذو أهمية، أو ظن سوء لا سمح الله أن أوراقه القديمة ستُغيِّر من وجه العالم في تلك المساحة الشاسعة، جهلًا منه بأن "ذاكرة" ذاك الجهاز اللوحي ابتلعت حيهم بالكامل، ووصلت إلى جوارهم وتخطت حدود علمه.

النميمة أشبه بالشائعة، الفرق بينهما أن المصدر حاضر هنا، أما الثانية فالعِلم عند الله.

والإعلام لم يعد بتلك السطحية التى كانت تمارس سابقًا ولكن بعض "منتسبيه" لا زالوا يعيشون في وهم الماضي و"بالونات الاختبار" ونسوا أو تناسوا أن المعلومة سهلة والتحقق منها أسهل من نطق اسمه.

يقولون- والعهدة على الراوي وهو يعلم أننا نعلم أنه القائل والراوي والسند والمصحح- إنِّه وجد فرصته فاختلق أحاديث يملأ بها فضاء كذبه وحقده صابًا جام غضبه على مخالفيه، مستشهدًا بذاك الغلام الطائش الذي ادّعى نبوءة سقوط غرناطة بعد 1000 عام من سقوطها وسقوطه!

المعيب لم يعد أعجب من تلك السيدة التى تضج بها وسائل التواصل وكأنها تعلم ما كان وما يكون وتُستضاف يوميًا، وهذا المذيع المغلوب على أمره يشاهدها أكثر من والدته، غير هذا المشاهد المسكين الذي أرهقته وهو يغلق "تلفازه" هربًا منها في كل شاردة أو واردة تظهر له وكأنها "إعلان الجبن" الذي هجره محبو الأجبان نكاية في تلك الشركة التي لم تجعل لمتذوقيها فسحة أمل في الحديث عنها.

عزاؤنا لمصلحة الحب وقارئة "فناجينه" الحاجة "ليلى" فلم تعد "حمّالة الأسيّة" وحدها، هناك من يُشاركها الردح المُستباح الآن.. وعجبي!!

ختامًا.. الصبر على البلاء علامة انحساره.

شيء من ذاته: العقل والعاطفة ومشاعري الخالدة لن تفلح في سماع همس الغرباء، حينما يصدح صوتك بالنداء حبيبي.

سمة: العشاق يتنادون في صمت يُشبه الضجيج ويسمعه العالم أجمع.

نقد: ليس لي حدود؛ فدائرتي لم تنتهِ بعد، افهم كما تُريد لتحرير عقلك من تبعية مقاصد الآخرين، فأنا لست منافسًا لأحد.

رابط مختصر

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

الليلة.. هنا الزاهد ضيفة انس بوخش فى برنامج Ab talks

تحل الفنانة هنا الزاهد ضيفة على برنامج ab talks مع الإعلامي انس بوخش الليلة فى تمام الساعة التاسعة مساءا ، ومن المقرر ان تكشف هنا عن العديد من الأسرار وتتحدث عن ابرز اللحظات المؤثرة فى حياتها.

وفى هذا السياق، روج الحساب الرسمي ab talks عبر موقع انستجرام عن الحلقة ، وجاء بتعليق: “هنا الزاهد الممثلة المصرية الشهيرة تتحدث عن نشأتها بدون شخصية الأب ، وتحملها مسؤوليات كبيرة فى سن صغيرة ومعانتها مع مرض والدتها وتتحدث عن ثقل الشهرة وتأثيرها على علاقتها وتشارك التضحيات الكبيرة التى قدمتها لتصبح المرأة التى عليها اليوم”.

 أحدث اعمال هنا الزاهد 

وكانت احدث اعمال هنا الزاهد هو مشاركتها بمسلسل “إقامة جبرية” الذى عرض فى فبراير الماضي وحقق نجاحا كبيرا.

 وشهدت نهاية المسلسل مفاجآت مثيرة، حيث تم الكشف عن الجرائم التي ارتكبتها سلمى (هنا الزاهد)، ليواجهها موسى ومعه الشرطة، ورغم محاولاتها استعطافه بحبها، إلا أنها انتهت بالقبض عليها وإيداعها السجن، لكن المفاجأة الكبرى جاءت في المشهد الختامي، حيث ظهرت سلمى مشنوقة في الحبس، لكنها ما زالت تتنفس، ما فتح الباب أمام احتمالية تقديم جزء ثانٍ من العمل.

يُذكر أن إقامة جبرية يُعد من أحدث إنتاجات Watch It الأصلية، ومن بطولة هنا الزاهد، صابرين، محمد الشرنوبي، محمود البزاوي، ثراء جبيل، جلا هشام، محمد دسوقي، حازم إيهاب، عايدة رياض، لطيفة أحمد، إضافة إلى ظهور أحمد حاتم كضيف شرف، وهو من تأليف أحمد عادل وإخراج أحمد سمير فراج، ويدور في إطار اجتماعي نفسي مشوّق.

مقالات مشابهة

  • فريحات .. هناك من يريد تصفية حساباته مع الحركة الإسلامية
  • محمد صلاح: إذا كان هناك من سيدفع لـ عبد الله السعيد أكثر من الزمالك فليرحل
  • الأبلق: هناك توافق في اجتماعنا مع المحافظ على ضرورة وجود ميزانية موحدة
  • أسواق الأغراض القديمة.. حينما يتحول الفقر إلى ترند
  • السباعي: هناك من يعتلي مناصب دينية متعددة وعقله مسلوب
  • كمينٌ في الطيّونة.. من أوقفت قوى الأمن هناك؟
  • الليلة.. هنا الزاهد ضيفة انس بوخش فى برنامج Ab talks
  • مؤلم ما يحدث في الفاشر مثلما كان مؤلما حينما حصل في قرى الجزيرة والدندر والخرطوم
  • جمالك.. كيف تتخلصين من رائحة القدم الكريهة في فصل الصيف؟
  • رحيل الفاتح عروة: ربطاً لأحزمة الصبر