«الصحفيين»: مساواة زوج الصحفية بزوجة الصحفي في مشروع العلاج
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قرر مجلس نقابة الصحفيين، في اجتماعه الأخير، الموافقة على المساواة بين الصحفي والصحفية، في نسبة استفادة زوج الصحفية وزوجة الصحفي من مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، لتصبح نسبة استفادة زوج الصحفية 70% بزيادة 20 % عما كان معمولا به من قبل.
تعد هذه هي المرة الأولى؛ لمساواة الصحفي والصحفية في مشروع العلاج، منذ بدء تدشينه.
وقال خالد البلشي، نقيب الصحفيين، في بيان، إنّ عدم مساواة بين زوج الصحفية بزوجة الصحفي كان تمييزًا غريبًا على نقابة الصحفيين، ويمثل عبثًا قانونيًا وعدوانًا على حقوق الزميلات الصحفيات، وكان لا بد من تصحيح هذا السلوك التمييزي ومساواتهما.
من ناحية أخرى، أكّد جمال عبد الرحيم، سكرتير عام نقابة الصحفيين، أنّ الوظائف التي جرى الإعلان عنها للعمل بمشروع العلاج، تقدم لها 346 شخصًا عبر البريد الإلكتروني، وسيتم فحص جميع الطلبات ومراجعة السير الذاتية، وتحديد مواعيد للمقابلات الشخصية لمن توفرت لديهم الشروط في الوظائف المطلوبة، التي تشمل طبيب أسرة، ومدير تعاقدات ومراجع فني ومالي للمطالبات الطبية، ومسؤول تحويلات طبية، ثمّ سيتم عرض المقبولين على مجلس النقابة؛ لاتخاذ قرار بشأنهم في الاجتماع المقبل.
تشغيل العيادة الخارجيةوأضاف «عبد الرحيم» أنّ مجلس النقابة، وافق على المقترح الذي تقدم به محمد الجارحي، عضو مجلس النقابة، والمشرف على مشروع العلاج؛ لتشغيل العيادة الخارجية بالنقابة مجانًا على فترتين صباحية ومسائية، بالاتفاق مع عدد من الأطباء والجهات الطبية في مختلف التخصصات الطبية، ضمن الخطة الاستراتيجية لتطوير مشروع علاج الصحفيين وأسرهم، وذلك اعتبارًا من أول فبراير، على أن يتم الإعلان عن أسماء الأطباء وتخصصاتهم ومواعيدهم تباعًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نقابة الصحفيين مشروع علاج الصحفيين مشروع علاج الصحفيين 2024 مشروع العلاج مشروع العلاج
إقرأ أيضاً:
الإعلان عن علاج جديد يمزج بين المناعي والجيني لاستهداف ورم جدار الرئة
أعلنت الدكتورة علا خورشيد، أستاذ ورئيس أقسام الأورام بمعهد الأورام ورئيس المؤتمر الدولي للمؤسسة الدولية لأورام الصدر (OnTic)، عن نجاح علاج جديد يمزج بين العلاج المناعي والعلاج الجيني لاستهداف ورم جدار الرئة (الميزوثليوما)، وهو من أكثر الأورام ندرة وخطورة.
وأوضحت الدكتورة علا على هامش المؤتمر الدولى الخامس لأورام الصدر والذى يعقد على مدى يومين أن العلاج الجديد يعتمد على تحفيز جهاز المناعة للتعرف على الخلايا السرطانية وتدميرها، بالتزامن مع تعطيل الجينات المسؤولة عن تكاثر هذه الخلايا في جدار الرئة والغشاء البلوري.
وقالت ان هذا الابتكار يمثل قفزة نوعية في علاج مرضى الميزوثليوما، الذين كانوا يواجهون خيارات علاجية محدودة للغاية لافتة إلى ان الجمع بين العلاج المناعي والجيني فتح آفاقا جديدة في السيطرة على الورم وتحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت الدكتورة علا إلى أن نتائج المرحلة الأولى من التجارب السريرية أظهرت استجابة إيجابية لدى أكثر من 65% من المرضى الذين يعانون من الورم في مراحله المتقدمة، وشهد المرضى تحسنا ملحوظا في الأعراض المرتبطة بالورم، مثل ضيق التنفس وألم الصدر.
وأضافت ان هذه النتائج تعد الأولى من نوعها في تحقيق تقدم ملموس في علاج هذا النوع من الأورام، الذي يرتبط غالبا بالتعرض لمادة الأسبستوس.
وقالت الدكتورة علا فى ختام تصريحها "نتطلع الآن إلى الانتقال للمرحلة الثانية من التجارب السريرية بهدف تحسين فعالية العلاج وتوسيع نطاقه ليشمل مرضى أكثر. هذا العلاج يحمل في طياته الأمل لآلاف المرضى الذين كانوا يفتقرون إلى خيارات علاجية فعالة.
تجدر الاشارة الى ان هذه النتائج تتماشى مع أحدث الأبحاث العالمية التي أكدت أن العلاجات الموجهة، مثل العلاج المناعي والجيني، تحقق نسب استجابة أعلى وأعراض جانبية أقل مقارنة بالعلاجات التقليدية.
يذكر ان منظمة الصحة العالمية توصى بتكثيف الجهود في هذا المجال لمواجهة الأورام النادرة كجزء من استراتيجيتها لمكافحة السرطان عالميا.