«وردة زجاجية» يعكس تفاصيل حياة قصار القامة.. ومريم: عايزين نقضي على التنمر
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
رفضت الاستسلام وقررت التحدي والنجاح ومحاربة التنمر الذي تعرضت له منذ كانت طفلة، فأصبحت كاتبة مبدعة، مريم نجم، البالغة من العمر 24 عاما، دفعتها معاناتها إلى اللجوء للكتابة وسرد تفاصيل حكايتها على الجميع، الرواية تناقش قصة حياة مريم، وكل من يعاني من قصر القامة، متضمنة المواقف التي مرت بها والصعوبات التي واجهتها والطرق الإيجابية للتعامل معها.
حبها الشديد وشغفها للقراءة دفعاها لكتابة أول رواية لها، شجعها على ذلك حديث بلوجر شهيرة عن قصار القامة، وما خلفه من دعم كبير لتلك الفئة، حينمها قررت كتابة الرواية، هي الأولى لها تحكي فيها مواقف مرت بها شخصيا وواجهتها والهدف منها أن يستفيد كل من يعاني مشكلة في التعامل معها بشكل إيجابي «والحمد لله حققت المراد واتقالي أنا حبيت نفسي».
«وردة زجاجية» اسم غريب شديد الصلة بتكوين شخصية الكاتبة وتشبيه نفسها بالوردة، لأن جدتها كانت تصفها دائماً بالوردة الرقيقة، وتشارك مريم روايتها في معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتلك ليست المرة الأولى، فقد شاركت منذ ثلاث سنوات في المعرض وتشارك في جميع المعارض العربية بروايتها.
مريم خريجة كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية، لكنها بدأت في الكتابة لتحصل على لقب «كاتبة بدرجة طالبة» تعمل مدرسة إنجليزي من قصار القامة أصيبت بمرض العظم الزجاجي وأثر على طولها وحياتها الاجتماعية والدراسية ولكنها تعالجت منه بشكل كبير هذه الفترة.
كانت من الأشخاص الذين تعرضوا لمعاناة التنمر «أغلبها من صغار السن بس كنت بتجاهلها علشان متأثرش عليا» واستطاعت مريم أن تحقق هدفها من كتابة روايتها الوردة الزجاجية وتطمح مريم في أن تترك أثرا طيبا في نفوس الناس ومساعدتهم لحب أنفسهم وتحكي الصعاب بقدر استطاعتها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معرض الكتاب معرض الكتاب 2024 أرض المعارض التجمع الخامس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل إسرائيلية إضافية بشأن صفقة التبادل.. هذه الثغرات المتبقية
كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، اليوم الأحد، عن تفاصيل إسرائيلية جديدة بشأن صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس، مشيرة إلى أنّه في تل أبيب يتحدثون عن تقديم في المفاوضات، وعن محادثات مستمرة في قطر.
وذكرت الصحيفة أن "الطرفين يرغبان في صفقة، ومع ذلك ما زالت الفجوات في طريق التوصل إلى صفقة تبادل أسرى كبيرة، وكذلك في بعض القضايا"، منوهة إلى أن "حماس أرسلت قائمة بالمطلوبين للإفراج عنهم، وهناك مناقشات حول ذلك، بما في ذلك فرض الفيتو على الإفراج عن بعضهم، وطالبوا بنقل آخرين إلى دول أخرى. لكن إلى جانب ذلك، ورغم التقارير حول هذا الموضوع في الأسبوع الماضي، لم تقدم حماس بعد قائمة بأسماء الأسرى الأحياء الذين تحتفظ بهم".
الثغرة الأساسية
وتابعت: "إحدى القضايا الرئيسية هي مسألة وقف الحرب. في مقابلة نُشرت أول أمس في وول ستريت جورنال، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إنه لن يوافق على صفقة تبادل أسرى تنهي الحرب مع حماس"، مؤكدة أن أهالي الأسرى الإسرائيليين استنكروا هذه التصريحات.
ولفتت الصحيفة إلى أن "هناك خشية بين العاملين في القضية من أن تصريحات نتنياهو قد تعرقل المفاوضات، حتى وإن كانت قد قيلت سابقًا".
ونوهت إلى أن المرحلة الأولى من الصفقة ستشمل إطلاق سراح 250 أسيرا فلسطينيا، مضيفة أن "إسرائيل قدمت قائمة تضم 34 أسيرًا تطالب بالإفراج عنهم في المرحلة الأولى من الصفقة - بما في ذلك 11 أسيرًا لا يلبون معايير هذه المرحلة. وقد وافقت حماس على إطلاق سراح من تطلب إسرائيل عودتهم في المرحلة الأولى بشرط أن يُعطوا تعويضًا خاصًا".
قبول صفقة صغيرة
وأوضحت أن "المرحلة الأولى من خطة صفقة تبادل الأسرى لن تشمل في كل الأحوال انسحابًا كاملاً للجيش الإسرائيلي، لكن حماس مع ذلك تصر على ضمانات لوقف الحرب. إذا استمرت الصفقة إلى المرحلة الثانية - التي تعني وفقًا للخطة الأصلية من مايو الماضي انتهاء الحرب - فسيتم إطلاق سراح أسرى من الذكور والشباب والجنود. في المرحلة الثالثة، وفقًا للخطة الأصلية، يجب أن يتم إطلاق سراح الجثث".
وبحسب "يديعوت"، الإصرار الإسرائيلي على إنهاء حكم حماس في غزة، كما أبرز نتنياهو في المقابلة التي أُجريت معه مساء أمس، قد يضع علامة استفهام حول موافقة حماس على قبول صفقة صغيرة، مع العلم أن إسرائيل قد تعود إلى القتال بعد المرحلة الإنسانية.