عضو التنسيقية: الفترة قبل ثورة 25 يناير شهدت آفاقا مسدودة في المجتمع
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
قال مارك مجدي، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الحالة السياسية التي كانت تسود قبل ثورة 25 يناير أثرت على انتمائه واهتمامه السياسي.
جاء ذلك خلال مائدة مستديرة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بعنوان «ذكرى ثورة يناير.. حوار بين أجيال»، بمناسبة مرور 13 عاما على ثورة 25 يناير.
وأشار مجدي إلى أن الفترة قبل الثورة كانت تشهد آفاقًا مسدودة في المجتمع المصري، حيث لم تكن هناك قوى سياسية قادرة على التعبير عن آرائها أو طرح بدائل.
وأوضح أن النظام السياسي في تلك الفترة، بتكوينه للحزب الوطني، كان غير قادر على خلق أجيال جديدة تعبّر عما يحدث في المجتمع وكانت أي محاولة سياسية تبوء بالفشل، وتعتبر السوشيال ميديا في ذلك الوقت جديدة ولكن الاهتمام كان يتركز على انتخابات البرلمان عام 2010، حيث أثارت اهتمامًا كبيرًا من قبل المجتمع المصري.
وأكد مجدي أن انتخابات البرلمان في ذلك الوقت كانت حدث جلل، وشهدت تقديم بدائل سياسية، وتابع المجتمع المصري هذه الانتخابات بشغف، وتابع كيف تم إقصاء بعض المرشحين فيها، مما أدى إلى ترسيخ فكرة عدم الحاجة للسياسة.
قضية التوريثوأشار مجدي إلى أن قضية التوريث كانت من أهم اهتماماته الشخصية في ذلك الوقت، حيث كان يعارض فكرة أن يصبح ابن الرئيس رئيسا، وذلك بناءً على رؤيته لمفهوم الديمقراطية وحكم القانون.
وأضاف مجدي أنه كان يحمل اهتماماً خاصاً بالحياة السياسية داخل الجامعة، وكان لديه بعض المخاوف من انتشار سيطرة الجماعات الإسلامية، وكان هناك صراع بين الحزب الحاكم وأحزاب الجماعات الإسلامية، مما أثار التناقضات وآمالًا في حدوث تغيير في الواقع السياسي.
أدار الحوار خلال المائدة المستديرة، النائبة نشوى الشريف عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وشارك في المائدة كلًا من النائب أكمل نجاتي، عضو مجلس الشيوخ عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، الناشطة السياسية أسماء محفوظ، عماد رؤوف عضو التنسيقية، مارك مجدي عضو التنسيقية، سميرة الشريف، عضو التنسيقية، شريف الرفاعي، عضو التنسيقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الأحزاب ذكرى ثورة يناير السوشيال ميديا تنسیقیة شباب الأحزاب والسیاسیین عضو التنسیقیة
إقرأ أيضاً:
«التنسيقية» تدعو لمسيرات شعبية لدعم أهالي غزة
أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين دعمها الكامل وتضامنها المطلق مع الشعب الفلسطينى الشقيق فى نضاله المشروع ضد الاحتلال الإسرائيلى، كما أعربت عن رفضها القاطع لكافة محاولات التهجير الطوعى أو القسرى، التى تمارسها حكومة الاحتلال، والتى تمثل انتهاكاً صارخاً لكافة القوانين الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وجاء فى بيان أصدرته «تنسيقية الأحزاب»، أمس، أن ذلك الدعم لحقوق الشعب الفلسطينى يأتى «انطلاقاً من دورها الوطنى، ومسئوليتها تجاه القضايا العربية العادلة»، كما شددت على أن القضية الفلسطينية ستظل قضية العرب الأولى، وأن الشعب الفلسطينى له الحق الكامل فى تقرير مصيره.
كما أكدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين أهمية الاصطفاف الوطنى خلف القيادة المصرية، مشيدة بوحدة وتماسك الأحزاب والقوى السياسية المصرية بمختلف أطيافها وأيديولوجياتها فى دعم الموقف الرسمى للدولة المصرية، والذى يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل فى المنطقة، ورفض أى محاولات لتصفية القضية الفلسطينية أو تهديد الأمن القومى المصرى والعربى، كما أشادت بالموقف الوطنى المشرّف لمجلس النواب، فى دعمه الثابت للقضية الفلسطينية، ورفضه القاطع لمحاولات التهجير، سواء تحت قبة البرلمان، أو فى المحافل الدولية والإقليمية، ومواقفه التى تعكس التزام مصر التاريخى تجاه الأشقاء الفلسطينيين.
كما ثمَّنت «التنسيقية» دعوة الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بتشكيل وفود شعبية تتوجه إلى معبر رفح، على الحدود المصرية الفلسطينية، وفى هذا السياق، دعت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين كافة القوى السياسية المصرية للانطلاق بوفود سياسية وشعبية، للتعبير عن تضامن الشعب المصرى مع الشعب الفلسطينى، كما أعلنت عن إطلاق أكثر من وفد سياسى وشعبى لدعم الأشقاء فى الأراضى المحتلة، ورفض محاولات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية، ودعت التنسيقية أيضاً المجتمع الدولى إلى تحمّل مسئولياته القانونية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطينى، والضغط على الاحتلال لوقف سياساته القمعية وإجراءاته غير القانونية التى تهدد الاستقرار فى المنطقة.