السفير نزيه النجاري: لا ننسى دعم الاتحاد السوفيتي لمصر بعد نكسة 67
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
شارك السفير نزيه النجاري سفير مصر في روسيا، في الاحتفال السنوي لجمعية قدامى المحاربين الروس في مصر، وذلك في إطار احتفال الجمعية بذكرى تشكيل فرقة 28 صواريخ الدفاع الجوي السوفييتي التي شاركت في معارك حرب الاستنزاف على أرض مصر.
أكد السفير النجاري على أن الشعب المصري لا ينسى الدعم الذي قدمه الاتحاد السوفيتي لمصر بعد نكسة ١٩٦٧، حتى تحقق نصر أكتوبر العظيم عام ١٩٧٣، مضيفاً أن ما تشهده العلاقات المصرية الروسية حالياً في مختلف المجالات ينطلق من أُسس تاريخية راسخة، أبرزها فترة الدعم العسكري السوفييتي لمصر في ستينيات ومطلع سبعينيات القرن الماضي، والتي كانت فترة تلاحم حقيقي بين الشعبين المصري والروسي.
كما تطرق السفير المصري لمشروعات التعاون الكبرى بين البلدين، ومن أهمها مشروع محطة الضبعة النووية لإنتاج الكهرباء، والذي شهد منذ أيام الاحتفال ببداية إنشاءات الوحدة الرابعة في المفاعل بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سفير مصر في روسيا العلاقات المصرية الروسية
إقرأ أيضاً:
حميد الشطري رجل نزيه من بلادي يستحق التهاني والتبريكات
بقلم : جواد التونسي ..
متألق في العمل , شامخ بالصدق والامانة , وهو الكفيء , صفته اخلاق ومنبع للذوق , شخص وضع بصمته المهنية في عمله الشاق وهو المسؤول الأمني البارز حميد الشطري رئيساً جديداً لجهاز المخابرات الوطني العراقي, منصب حساس يستحقه ” الشطري ” , حيث يبذل المسؤولون في الدولة الكثير من الجهد , كل منهم حسب اختصاصه وعنوانه الوظيفي أينما وجد وعلى قدر المسؤولية التي يتولاها , وعلى سبيل المثال لا الحصر, نتطرق اليوم في مقالنا لشخصية أمنية بارزة , ألا وهو الاستاذ ” حميد الشطري” , مسيرة عمل حكومية سياسية أمنية ناجحة, شخصية مثابرة تتمتع بالأخلاق والخلق والسمعة والعمل المتواصل , “الشطري ” كان يحظى بمقبولية موظفيه لأمانته ونزاهته واخلاصه في الاعمال التي اوكلت اليه , وكان طيلة عمله المثابر يمتاز بالشفافية والتواضع والعمل المثمر في الأداء والجهد المبذول الذي أوصله الى طريق النجاح والتقدم , والابتعاد عن طريق الفشل والتخلف الذي يمارسه بعض موظفي الدولة , لوحظ من خلال عمله الحساس الدؤوب أنه قد قدم جهد متميز يعرفه القاصي والداني في الاجهزة الامنية ومكافحة الارهاب , ويشكل أنموذجاً حياً للقيادي الكفيء , حيث يمتلك “الشطري” أمانة في العمل والاخلاص التي حملها على عاتقه طيلة استمراره بمسؤوليته دون انقطاع أو كلل , رغم كل الظروف الصعبة والقاسية التي مر به العراق , لقد حرص على تقديم ما هو رائع ومفيد ولو كان هذا على حساب نفسه , لمس جميع الضباط والقادة الامنيين والموظفين حرص وتفاني” الشطري” , حيث وجدناه وشاهدناه بأنه يعمل بروح العمل الجماعي وبروح الفريق المتفاني , وقد أثبت انه قدر المسؤولية في الوطنية والاخلاص , ومن خيرة القادة الامنيين , الذي نتمنى ان يحذوا حذوه باقي مسؤولي الدولة في كافة اختصاصاتهم ومهنهم , لذا نتقدم كعراقيين بالتهنئة الخالصة لجهوده المبذولة لخدمة العراق والعراقيين, وظهوره بالوجه المشرق الجميل ، رغم أن جميع كلمات التهنئة لا توفيه على عمله وجهوده المبذولة, مبارك له بتسنمه المنصب الجديد هو جزء بسيط من حقوقه وعطائه الدائم والمستمر في سبيل رفعة سمعة العراق والسير قدماً نحو التقدم والنجاح الباهر, نتمنى له من صميم مشاعرنا بفخر واعتزاز , مزيداً من التألق, فلكل مبدع إنجاز, ولكل شكر قصيدة, ولكل مقام مقال, ولكل نجاح شكر وتقدير, فجزيل الشكر نهديك ونبارك لكم مسؤوليتكم الجديدة ومن الله التوفيق والسداد .
جواد التونسي