الصالون الثقافي يناقش مشروع صاحب «موسم الهجرة إلى الشمال» الطيب صالح
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
نظم الصالون الثقافي بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 55، ندوة عن الأديب السوداني الطيب صالح، على هامش مناقشة مشروعات السرد العربي، بحضور الدكتور محمد الأمين محمد من السودان، والدكتور مشاعر شريف سعيد من السودان، وأدار اللقاء بثينة خضر مكي من السودان.
واستهل الأمين محمد، حديثه عن الطيب صالح، ونشأته القروية وكيف أثرت في تكوين شخصيته وطريقة تعاطيه للثقافات المحلية، مؤكدًا أن القرية ظلت حاضرة في حياته وتواضعه وحسن معاملته.
وأضاف خلال الندوة، أن الطيب صالح رسم الطبيعة من خلال رواية موسم الهجرة إلى الشمال، بالإضافة إلى أنه وصف لنا الإنسان المناضل ودواخله، ورسم لنا مشهدا مركبا، وتفوقت ذاكرة طفولته وانعكست على وصفه الدقيق للأشياء داخل أعماله الأدبية.
فيما أكد شريف حتيتة، أنه من الصعب التحدث عن أديب تحدث عنه الكثيرون، ولازلنا نقرأ ونستمتع بقراءة عناوين الطيب صالح مثل ما نستمتع به في قراءة أعمال نجيب محفوظ، مشيرًا إلى أن الرواية السودانية كلها موسم الهجرة للشمال.
وأوضح أن الرواية السودانية حتى الآن لم تتجاوز إشكاليات التعايش، لذلك حديث موسم الهجرة إلى الشمال مطابق لحديث اليوم ونفس النتائج أيضًا.
وأشار إلى أن أعمال الطيب صالح جزء من تاريخ الأدب العربي الحديث، وموسم الهجرة إلى الشمال انتقلت من كونها رواية مصرية لرواية عربية، كما أن هناك ملامح تجريبية تخصها، فضلًا عن الطيب صالح وهويته الأفريقية، إذ يعد أديبا أفريقيا، وهذا انعكس على كتاباته.
ولفت إلى أن هناك جيلين بعد الطيب صالح، ولكن الحديث عنه لا يزال مستمرا وممتدا حتى الآن.
وقال مشاعر شريف سعيد، إن الطيب صالح ولد في قرية صغيرة على ضفاف النيل، وكان حكاءً لم يكن كاتبا فقط، فقد كان يختار كلماته بعناية شديدة، وكان دائم الحديث عن مجتمع القرية بالتفصيل، ولديه ملكة وصف الملامح الجسمانية لكل شخصياته بإتقان وامتلك موهبة لم تتوفر لغيره من الكتاب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصالون الثقافي معرض القاهرة الدولي للكتاب مشروعات السرد العربي محمد الأمين محمد من السودان الطیب صالح إلى أن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشيوخ يناقش مشروع قانون بشأن تسجيل السفن التجارية الأسبوع الجاري
يناقش مجلس الشيوخ في جلساته العامة الأسبوع الجاري، تقرير لجنة الإسكان والإدارة المحلية والنقل ومكتب لجنة الشئون الدستورية والتشريعية عن مشروع قانون مقدم من الحكومة بتعديل بعض أحكام القانون رقم (84) لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية.
ويهدف مشروع القانون إلى التوسع في أسباب اكتساب السفن الجنسية المصرية، بإضافة إيجار السفن غير المجهزة (العارية)، أو إيجار السفن غير المجهزة تمويليا لشخص طبيعي أو اعتباري مصري، إلى جانب التملك باعتباره سببا لاكتساب الجنسية المصرية.
وذكر التقرير البرلماني أن الحكومة ارتأت إعداد مشروع القانون بهدف تنمية وتعزيز حجم الأسطول التجاري البحري المصري، وذلك بوضع إطار قانوني إجرائي منظم، لتسجيل والسفن المستأجرة غير المجهزة تحت العلم المصري، لدفع عجلة التنمية وزيادة الاستثمار البحري.
ومنحت التعديلات المقترحة بالمشروع من وزارة النقل على القانون الثاني رقم 84 لسنة 1949 بشأن تسجيل السفن التجارية، زيادة العقوبة لـ 3 أشهر، وغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد على مليون جنيه أو بإحدى العقوبتين كل من من قام بتسيير سفينة غير مسجلة تحت العلم المصري، مع إمكانية مصادرتها إذا تطلب الأمر.
وتسعى التعديلات دائرة عمل الهيئة العامة للسلامة البحرية التابعة للوزارة، ليكون لها حق إصدار شهادة تسجيل السفينة للعلم تحت راية العلم المصري، شريطة تقديم طلب مرفق به اسم السفينة والترسانة المصنعة لها، والممول، والمالك، وعدد الطاقم العامل عليها أسمائهم وجنسياتهم، ، ونفس الشروط للمركب المراد استئجارها وتشغيلها تحت العام المصري.
وألزمت حالات نقل ملكية العائمة البحرية، بإبلاغ هيئة السلامة داخل جمهورية مصر العربية، وإذ تم نقل الملكية لها في الخارج إبلاغ مكتب التسجيل القائم بأقرب قنصلية مصرية.