قرار بريطاني هام بشأن خليجي عدن بعد عملية أمس.. تفاصيل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
جنود على متن السفينة جلاكسي في البحر الأحمر (منصات تواصل)
اتخذت بريطانيا، السبت، 27 كانون الثاني، 2024، قرارا يتعليق عملياتها البحرية في خليج عدن.
ويأتي ذلك بالتزامن مع محاولات للملمة بقايا عملاقها للشحن النفطي بعد استهدافها من قبل البحرية اليمنية.
اقرأ أيضاً أول رد من بريطانيا على استهداف قوات صنعاء سفينة لها في خليج عدن 27 يناير، 2024 عاجل: الكشف عن مصير طاقم السفينة البريطانية المستهدفة في خليج عدن 27 يناير، 2024وفي التفاصيل، أفادت شركة “ترافيغورا” بأنها أوقفت عبور سفنها عبر خليج عدن رسميا.
هذا وجاء قرار الشركة عقب يوم على اعلان صنعاء استهداف سفينتها النفطية “مارلين لواندا” في خليج عدن ما تسبب بإصابتها واشتعال النيران فيها قبل ان تتمكن بوارج وطائرات من اخماده بعد نحو 24 ساعة على الحادثة وقطرها بعيدا عن خليج عدن.
يشار إلى أن “ترافيغورا” هي ثالث شركة بريطانية تقر تعليق عملياتها عبر الممرات اليمنية اذ سبقها عدة شركات نفطية ابرزها عملاق النفط العالمية “بي .بي”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر الحوثي اليمن امريكا باب المندب بريطانيا خليج عدن فی خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة ومثيرة للهجمات اليمنية على السفن الامريكية
وقال نائب قائد القيادة المركزية الأمريكية براد كوبر إن اليمنيين نفذوا أكثر من 140 هجوماً على السفن التجارية و170 هجوماً على السفن البحرية خلال 15 شهراً في البحر الأحمر وخليج عدن.
مضيفاً: " في إحدى هجمات اليمنيين على سفن البحرية الأمريكية، اضطر طاقم المدمرة (ستوكديل) لاستخدام مدفع من عيار خمس بوصات، بعد رصد متأخر لطائرة مسيّرة اقتربت من المدمرة، في لحظة مثيرة ".
وتابع : " عندما كانت السفن الحربية الأمريكية تعبر مضيق باب المندب، متجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن، كنت أقول إننا كنا على وشك الدخول في معركة، وكان الجميع في الطاقم يعرف ذلك. بعدها جاء الصاروخ الأول، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم الرابع".
مؤكدا أن "هجوم اليمنيين على السفن الحربية الأمريكية المتجهة من البحر الأحمر إلى خليج عدن كان معقدًا ومتطورًا ومنسقًا".
موضحاً أن " الصاروخ الأول كان ينحرف عن مساره، لذا تركه الطاقم، ولكن الصواريخ الأخرى كانت مشكلة، وأطلقت المدمرة صاروخ SM-6 باتجاه أحد الصواريخ ".
مبيناً أنه "عندما يتم التفكير في الأمر، انها رصاصة تصطدم برصاصة أخرى، السرعة النسبية تبلغ حوالي 5000 ميل في الساعة ".
ولفت إلى " أن بيئة الاشتباك كانت قريبة، وشظايا الصواريخ تسببت في إطلاق صاروخ (Sea Sparrow) وتم إطلاق المزيد من الصواريخ الأمريكية للتعامل مع الصواريخ الإضافية التي تنطلق من اليمن ".
مشيراً إلى " أنه بعد حوالي 11 دقيقة، تم اكتشاف صاروخ كروز يمني جديد مضاد للسفن، وقامت طائرات من الحاملة (لينكولن) بالتحرك للتعامل معه ".
منوهاً بأنه "بعد ساعة ونصف، تم توجيه طائرات F-16 للتعامل مع هجوم جديد بصاروخ هجوم أرضي، وطائرات مسيّرة كانت جزءًا من الهجوم".
مؤكداً أن "مدمرتين قامتا بحماية حاملة الطائرات (أبراهام لينكولن) بينما كانت طائراتها تنفذ هجومًا في اليمن، وبعد ذلك، جاءت طائرات مسيّرة من اليمن تحلق على ارتفاع منخفض".