مسيرات حاشدة في البحرين تضامناً مع غزة
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الثورة نت/
شهدت العاصمة المنامة ومناطق في البحرين مسيرات حاشدة، الجمعة، تضامناً مع أهالي قطاع غزة الذين يتعرَّضون لعدوان صهيوني أمريكي منذ السابع من أكتوبر 2023.
وأفادت تقارير إعلامية، بأن المُصلين خرجوا من جامع الإمام الصادق عليه السلام في الدراز في غرب العاصمة المنامة، عقب صلاة الجمعة، في مسيرة تقدّمتها يافطة عليها صور الرموز المعتقلين في البحرين.
وحمل المشاركون في المسيرة أعلام فلسطين ولافتات كُتب عليها “اطردوا سفير الاحتلال” و”فلسطين والبحرين الجرح واحد”، وهتفوا بعبارات “لن ننسى القدس”، “يا قدسنا الأبية” و”نحن فداء لفلسطين”.
ونظّمت “الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني” مسيرة حاشدة في المنامة رُفعت خلالها أعلام فلسطين، ندَّدت بالاحتلال وداعميه، وحمل المشاركون فيها لافتات للمطالبة بطرد سفير الكيان الصهيوني، وأطلقوا هتافات مثل “لن ننحني مذلَّة لكم”.
كما شهدت منطقة سلماباد مسيرة حاشدة تنديداً بالعدوان على غزة وتحيةً للمقاومة الفلسطينية، حمل المشاركون فيها أعلام فلسطين وردّدوا شعارات ترفض التدخُّل الأمريكي في البحرين ودعم الولايات المتحدة للعدو، وهتفوا قائلين: “اضرب اضرب يا قسّام لا تبقي الصهيونية”، “افتتح يا سيسي المعبر” و”يا للعار أطفال بلا طعام”.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: فی البحرین
إقرأ أيضاً:
عطاف: على المجتمع الدولي الإسراع في وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني في فلسطين ولبنان
نيويورك-سانا
طالب وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف المجتمع والمنظمات الدولية بالإسراع في وضع حد لجرائم الكيان الصهيوني المتواصلة في فلسطين ولبنان.
وقال عطاف في كلمة له خلال نقاش عام للجمعية العامة للأمم المتحدة: “إن ما يحدث في غزة من حرب إبادة جماعية وامتدادها إلى الضفة الغربية ولبنان وما يحدث في المنطقة بأكملها من تصعيد إسرائيلي ما كان ليقع لو أن المجموعة الدولية اتخذت في حينه موقفاً حازماً يفرض على الاحتلال الإسرائيلي الاستيطاني ما فرض على غيره من إجراءات عقابية وتدابير ردعية قننها ميثاق الأمم المتحدة في فصله السابع”.
ولفت عطاف إلى أن العالم يمر بمنعطف بالغ الدقة والحساسية والخطورة ما كشف حجم العجز الذي أصاب منظومة الأمن الجماعي والاستخفاف بالشرعية الدولية واستفحال ظاهرة الاستقطاب وما صاحبها من تغييب لدور مجلس الأمن.
وأكد عطاف أن المرحلة التي تمر بها القضية الفلسطينية “لا تقبل العودة لما قبلها ولا تقبل التردد أو التقاعس عن دعم المشروع الوطني الفلسطيني ولا تتحمل التماطل أو التسويف في دعم التوجه نحو إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كحل عادل ودائم ونهائي”.
وذكر عطاف بدعوة الجزائر للتعجيل في قبول العضوية الكاملة لدولة فلسطين “لأن هذا المطلب كان في ظروف أقل اضطراباً وتأزماً ومأساوية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي سائر الجوار الفلسطيني.. أما اليوم فقد أصبح هذا التوجه يفرض نفسه بكل حتمية وإلحاح وبكل استعجال”، مؤكداً أن العضوية الكاملة لدولة فلسطين تشكل خطوة حاسمة نحو التصدي لما يعد له الاحتلال الإسرائيلي من خطط ونحو صون ثوابت حل الصراع ومقومات الأمن والاستقرار في المنطقة.