الوحدة تزيد من خطر الإصابة بالسكري لدى الرجال
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
تم تحديد الشعور بالوحدة كعامل خطر لمرض السكري من النوع 2، والرجال الذين ليس لديهم صديقات هم أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب الأيضي بمقدار الضعف تقريبًا.
الرجال الذين يعيشون بمفردهم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بمقدار الضعف، ويقول الباحثون إن العزلة الاجتماعية تحرم الناس من الدعم العاطفي والعملي من أحبائهم الذي يمكن أن يساعدهم على عيش حياة أكثر صحة.
والرجال الذين يعيشون بمفردهم هم أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بنسبة 94٪، وكل فقدان صديق يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري بنسبة 10٪ إضافية.
وأظهرت الدراسة أن الرجال بشكل عام لديهم اتصالات اجتماعية أقل من النساء، لكن العيش بمفردهم لا يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري وقد يفسر هذا سبب تعرض 56% من الرجال و44% فقط من النساء بين البالغين لمرض السكري.
تظهر هذه الدراسة التي أجريت على 2800 شخص من جامعة ماستريخت في هولندا أهمية منع الشعور بالوحدة كوسيلة للوقاية من مرض السكري، وكلما زاد عدد الأشخاص الذين يجتمعون ويتفاعلون مع أشخاص آخرين، وكلما زاد مشاركتهم في أنواع مختلفة من الأنشطة الاجتماعية، من ممارسة الرياضة إلى حضور فعاليات المكتبة، انخفض خطر الإصابة بمرض السكري، وكما أن العيش على مسافة قريبة من الأصدقاء والعائلة له تأثير إيجابي في تقليل هذا الخطر.
وفي الوقت نفسه، يحث مؤلفو الدراسة الأطباء على التعرف على الرجال غير المتزوجين باعتبارهم معرضين للخطر بسبب زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وهذا يتطلب من الأطباء أن يقوموا بتحليل صحة هؤلاء الرجال بعناية أكبر، بالإضافة إلى إطلاعهم بشكل أكثر شمولاً على مخاطر وطرق الوقاية من مرض السكري.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السكري مرض السكري مرض السكري من النوع 2 الدعم العاطفي الوحدة خطر الإصابة بمرض السكري خطر الإصابة بمرض السکری السکری من النوع
إقرأ أيضاً:
باحثون يكشفون تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون
كشف باحثون في مجلة ساينس العلمية عن تفاصيل جديدة حول بروتين رئيسي مرتبط بمرض باركنسون (الشلل الرعاش) في مراحله المبكرة ستُجيب على العديد من الأسئلة المطروحة ومن شأنها أن تُسهم في تطوير علاجات جديدة.
يعلم العلماء بالفعل أن البروتين المسمى بي.آي.إن.كيه1 لدى الأشخاص الأصحاء يستشعر أي تلف يصيب الميتوكوندريا، وهي مصانع الطاقة داخل الخلايا. ويلتصق البروتين بالميتوكوندريا التالفة ويعمل على التخلص منها.
عندما تتلف الميتوكوندريا، تتوقف عن إنتاج الطاقة وتُطلق سموما داخل الخلية. في الشخص المصاب بمرض باركنسون والذي يعاني من تحولات في بروتين بي.آي.إن.كيه1، تتراكم الميتوكوندريا التالفة في خلايا الدماغ، وتؤدي السموم في النهاية إلى القضاء على الخلايا.
وتسبب الطفرات في بروتين بي.آي.إن.كيه1 مرض باركنسون لدى الشباب تحديدا.
ولكن حتى الآن، لم يصف أحد بنية البروتين أو آلية عمله.
وقالت الدكتورة سيلفي كاليجاري، الباحثة المشاركة في الدراسة من معهد والتر اند إليزا هول بجامعة ملبورن بأستراليا، في بيان "هذه هي المرة الأولى التي نرى فيها بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري يلتصق بسطح الميتوكوندريا التالفة، وقد كشف ذلك عن مجموعة رائعة من البروتينات التي تساعد في هذا الالتصاق".
وأضافت "كما رأينا، ولأول مرة، كيف تؤثر الطفرات الموجودة لدى المصابين بمرض باركنسون على بروتين بي.آي.إن.كيه1 البشري".
وقال ديفيد كوماندر، قائد فريق الدراسة والذي يعمل في المعهد نفسه، في بيان "إن رؤية شكل البروتين، وكيفية ارتباطه بالميتوكوندريا، وكيفية تنشيطه، تكشف عن العديد من الطرق الجديدة لتغيير بروتين بي.آي.إن.كيه1، أي تفعيله، وهو ما سيُحدث تغييرا جذريا في حياة المصابين بمرض باركنسون".