معلومات عن كاسحة الجليد النووية الروسية الجديدة.. تشق طريقها عبر القطب الشمالي
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
وافق الرئيس فلاديمير بوتين أمس الجمعة، على بناء كاسحة جليد نووية، ما قد يساعد في توسيع طرق التجارة في بلاده، وبحسب وكالة الأنباء الروسية، منح «بوتين» الإذن ببناء السفينة والتي أطلق عليها اسم «لينينجراد»، خلال اجتماع أحواض بناء السفن في بحر البلطيق في سان بطرسبرج.
وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن كاسحة الجليد التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تخترق الجليد لإنشاء طرق مرور أفضل لسفن الشحن، تأتي في الوقت الذي تتطلع فيه موسكو إلى فتح طرق تجارية لها في القطب الشمالي.
وتستعرض «الوطن» في السطور التالية 4 معلومات عن كاسحة الجليد الروسية:
- تعمل كاسحة الجليد الروسية بالطاقة النووية وليس بالديزل، ما يجعلها أقوى بكثير، خاصة أن هناك صعوبة للتزود بالديزل في منطقة القطب الشمالي.
- تساعد سفن الشحن في شق طريقها خلال الطريق الجليدي القطبي، حيث إنها قادرة على التغلب بسهولة على الجليد الذي يبلغ سُمكه 3-4 أمتار.
- يبلغ طول كاسحات الجليد هذه 173.3 متر، وعرضها 34 مترًا، وتبلغ إزاحتها 33.5 ألف طن.
- بها مرافق واسعة للطاقم والباحثين، ما يسمح لها بقيادة البعثات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا كاسحة جليد نووية كاسحة الجليد الطاقة النووية کاسحة الجلید
إقرأ أيضاً:
لمواجهة الأطماع الأمريكية في غرينلاند.. الدنمارك تعزز إنفاقها العسكري
أعلنت الدنمارك عن خطط لتعزيز وجودها العسكري في منطقة القطب الشمالي وسط تصاعد المخاوف بشأن أطماع الولايات المتحدة بالاستحواذ على غرينلاند، الإقليم التابع للدنمارك.
وأعلن وزير الدفاع الدنماركي ترولز لوند بولسن، الاثنين، أن الحكومة ستخصص 14.6 مليار كرونة دنماركية (نحو 2.05 مليار دولار) لتعزيز الدفاع عن غرينلاند وبحر القطب الشمالي وشمال المحيط الأطلسي، وجاء القرار في أعقاب اتفاق بين الأحزاب السياسية الدنماركية.
وستتضمن الخطط شراء ثلاث سفن بحرية جديدة مخصصة للقطب الشمالي، وطائرتين مسيريتين بعيدتي المدى، بالإضافة إلى تعزيز أنشطة المراقبة عبر الأقمار الصناعية، وتدريبات الأزمات للسكان المحليين.
وأوضح بولسن في مؤتمر صحفي أن هذه الاستعدادات تشكل المرحلة الأولى فقط، مع توقع وضع خطط إضافية بحلول الصيف المقبل.
ووفقا لهيئة الإذاعة الدنماركية، من المتوقع أن تدخل السفن الجديدة الخدمة في غضون خمس أو ست سنوات لتحل محل السفن الحالية.
وكان الرئيس ترامب قد كشف مؤخرا عن أطماع الولايات المتحدة بغرينلاند، التي لا تزال منطقة تتمتع بالحكم الذاتي تحت السيادة الدنماركية.
وقال ترامب هذا الشهر إن غرينلاند حيوية لأمن الولايات المتحدة وعلى الدنمارك التخلي عن السيطرة على الجزيرة الواقعة في القطب الشمالي والتي لها أهمية استراتيجية.
وبعد تخفيضات جذرية في الإنفاق الدفاعي لأكثر من عقد، خصصت الدنمارك العام الماضي 190 مليار كرونة دنماركية، نحو 26 مليار دولار، لجيشها على مدى 10 سنوات، جرى تخصيص جزء منها الآن للقطب الشمالي.
على الرغم من مسؤولية الدنمارك عن أمن غرينلاند ودفاعها، فإن لديها قدرات عسكرية محدودة على الجزيرة الشاسعة، والتي ينظر إليها على نطاق واسع على أنها “ثقب أسود” أمني.
في الوقت الحالي، تشمل قدرات الدنمرك أربع سفن تفتيش متقادمة وطائرة مراقبة تشالنجر و12 دورية زلاجات تجرها كلاب، وكلها مكلفة بمراقبة منطقة تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة فرنسا.
وللجيش الأمريكي وجود دائم في قاعدة بيتوفيك الفضائية في شمال غرب غرينلاند، وهي موقع استراتيجي لنظام الإنذار المبكر بالصواريخ الباليستية، حيث يمر أقصر طريق من أوروبا إلى أمريكا الشمالية عبر الجزيرة.