وافق الرئيس فلاديمير بوتين أمس الجمعة، على بناء كاسحة جليد نووية، ما قد يساعد في توسيع طرق التجارة في بلاده، وبحسب وكالة الأنباء الروسية، منح «بوتين» الإذن ببناء السفينة والتي أطلق عليها اسم «لينينجراد»، خلال اجتماع أحواض بناء السفن في بحر البلطيق في سان بطرسبرج.

وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن كاسحة الجليد التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تخترق الجليد لإنشاء طرق مرور أفضل لسفن الشحن، تأتي في الوقت الذي تتطلع فيه موسكو إلى فتح طرق تجارية لها في القطب الشمالي.

4 معلومات عن كاسحة الجليد الروسية

وتستعرض «الوطن» في السطور التالية 4 معلومات عن كاسحة الجليد الروسية:

- تعمل كاسحة الجليد الروسية بالطاقة النووية وليس بالديزل، ما يجعلها أقوى بكثير، خاصة أن هناك صعوبة للتزود بالديزل في منطقة القطب الشمالي.

- تساعد سفن الشحن في شق طريقها خلال الطريق الجليدي القطبي، حيث إنها قادرة على التغلب بسهولة على الجليد الذي يبلغ سُمكه 3-4 أمتار.

- يبلغ طول كاسحات الجليد هذه 173.3 متر، وعرضها 34 مترًا، وتبلغ إزاحتها 33.5 ألف طن.

- بها مرافق واسعة للطاقم والباحثين، ما يسمح لها بقيادة البعثات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا كاسحة جليد نووية كاسحة الجليد الطاقة النووية کاسحة الجلید

إقرأ أيضاً:

الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة

ذكرت صحيفة الأهرام، أن الدولة المصرية في جمهوريتها الجديدة، تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة في السنوات المقبلة.

وأضافت الصحيفة في افتتاحية عددها الصادر، اليوم الخميس، بعنوان «حتمية التحول للطاقة النووية» أن مصر تسير الآن بخطى متسارعة نحو التحول إلى إنتاج الكهرباء باستخدام الطاقة النووية السلمية، هذا التحول سيمثل نقلة نوعية هائلة، ليس فقط في مجال إنتاج الكهرباء، وإنما وبالأساس نحو إدخال التكنولوجيا في كل مجالات الصناعة الوطنية.

وتابعت، وكما هو معروف فإن كل الدول المتقدمة اقتصاديا قد تحولت، ومنذ سنوات طويلة، إلى هذه الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء، نظرا إلى نظافتها، وانخفاض تكلفتها قياسا إلى الطاقة الأحفورية.

وأشارت إلى أن المهتمين بقضية التنمية في مصر يعرفون أن الطاقة النظيفة هي محور إقامة صرح التنمية، وأن نسبة الطاقة النظيفة المساهمة في إنجاز التنمية سترتفع إلى 42% بحلول عام 2030.

وتابعت: أن الخبراء يشيرون إلى أن الطاقة الكهربائية، التي سيتم توليدها من محطة الضبعة، يمكن استخدامها في تطبيقات عديدة، منها تحلية مياه البحر، وإنتاج الهيدروجين، والمشروعات الزراعية المتطورة، وفي الطب للتخلص من الخلايا السرطانية دون المساس بالخلايا السليمة، وكذلك في استكشاف الفضاء، وهو المجال الذي تتجه إليه مصر بقوة في السنوات القليلة المقبلة.

اقرأ أيضاًمستقبل وطن: الشائعات لن تُثني الدولة من استكمال بناء الجمهورية الجديدة

الرئيسان السيسي وبن زايد يشهدان عرض الفيلم التسجيلي «الجمهورية الجديدة»

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يصل مدينة العلمين الجديدة لتفقد المشروعات التنموية بالساحل الشمالي الغربي
  • روسيا تطلق صاروخاً عابراً للقارات وتُعدل عقيدتها العسكرية.. ما الذي نعرفه عن ترسانتها النووية؟
  • باليستي فرط صوتي وصفه بوتين بأنه ''الصاروخ الذي لا يُقهر''
  • بوتين يكشف عن معلومات جديدة بخصوص الصاروخ أوريشنيك
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • أمريكا تكشف معلومات جديدة عن الضربة الصاروخية الروسية على دنيبرو الأوكرانية
  • بوتين يُعلن نوع الصاروخ الذي أطلقته روسيا على دنيبرو الأوكرانية الخميس
  • هل تحديث العقيدة النووية الروسية يعزز الردع النووي؟.. أستاذة علوم سياسية تجيب
  • الأهرام: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة
  • «الأهرام»: الجمهورية الجديدة تضع الأولوية للطاقة النووية كمحرك لإنجاز التنمية الشاملة