وافق الرئيس فلاديمير بوتين أمس الجمعة، على بناء كاسحة جليد نووية، ما قد يساعد في توسيع طرق التجارة في بلاده، وبحسب وكالة الأنباء الروسية، منح «بوتين» الإذن ببناء السفينة والتي أطلق عليها اسم «لينينجراد»، خلال اجتماع أحواض بناء السفن في بحر البلطيق في سان بطرسبرج.

وأشارت وكالة فرانس برس، إلى أن كاسحة الجليد التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تخترق الجليد لإنشاء طرق مرور أفضل لسفن الشحن، تأتي في الوقت الذي تتطلع فيه موسكو إلى فتح طرق تجارية لها في القطب الشمالي.

4 معلومات عن كاسحة الجليد الروسية

وتستعرض «الوطن» في السطور التالية 4 معلومات عن كاسحة الجليد الروسية:

- تعمل كاسحة الجليد الروسية بالطاقة النووية وليس بالديزل، ما يجعلها أقوى بكثير، خاصة أن هناك صعوبة للتزود بالديزل في منطقة القطب الشمالي.

- تساعد سفن الشحن في شق طريقها خلال الطريق الجليدي القطبي، حيث إنها قادرة على التغلب بسهولة على الجليد الذي يبلغ سُمكه 3-4 أمتار.

- يبلغ طول كاسحات الجليد هذه 173.3 متر، وعرضها 34 مترًا، وتبلغ إزاحتها 33.5 ألف طن.

- بها مرافق واسعة للطاقم والباحثين، ما يسمح لها بقيادة البعثات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: روسيا كاسحة جليد نووية كاسحة الجليد الطاقة النووية کاسحة الجلید

إقرأ أيضاً:

رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض

قام العلماء في مختبر الدفع النفاث التابع لوكالة "ناسا" في جنوب كاليفورنيا مؤخراً بتتبع كويكبين أثناء مرورهما بالقرب من كوكب الأرض.

وقد تبين أن أحدهما كان يدور حوله قمر صغير، بينما تم اكتشاف الكويكب الآخر قبل 13 يوماً فقط من أقرب اقتراب له من الأرض.

وأوضحت "ناسا" أنه لم يكن هناك أي خطر من اصطدام أي من الجسمين القريبين من الأرض بكوكبنا، ولكن الملاحظات الرادارية التي تم التقاطها خلال هذين الاقترابين القريبين سوف يوفر تدريباً قيماً للدفاع الكوكبي، فضلاً عن معلومات حول أحجامهما ومداراتهما ودورانهما وتفاصيل سطحهما، فضلاً عن أدلة حول تركيبهما وتكوينهما.

وقد اكتشف مرصد كاتالينا السماوي التابع لوكالة "ناسا" في توسان بولاية أريزونا الكويكب "2011 UL21"، الذي مر بالأرض في 27 حزيران/ يونيو على مسافة 4.1 مليون ميل (6.6 مليون كيلومتر)، أو حوالي 17 ضعف المسافة بين القمر والأرض. ولكن هذه هي المرة الأولى التي يقترب فيها من الأرض بما يكفي لتصويره بالرادار. وفي حين يصنف الجسم الذي يبلغ عرضه حوالي ميل (1.5 كيلومتر) على أنه خطير محتمل، فإن حسابات مداراته المستقبلية تظهر أنه لن يشكل تهديدًا لكوكبنا في المستقبل المنظور.


وباستخدام رادار جولدستون للنظام الشمسي الذي يبلغ عرضه 230 قدمًا (70 مترًا) التابع لشبكة الفضاء العميق، والذي يُسمى محطة الفضاء العميق 14 (DSS-14)، بالقرب من بارستو في كاليفورنيا، أرسل علماء مختبر الدفع النفاث موجات راديو إلى الكويكب واستقبلوا الإشارات المنعكسة بواسطة نفس الهوائي. وبالإضافة إلى تحديد أن الكويكب كروي الشكل تقريبًا، اكتشفوا أنه نظام ثنائي: يدور كويكب أصغر، أو قمر صغير، حوله من مسافة حوالي 1.9 ميل (3 كيلومترات).

Pics or it didn't happen!

JPL scientists tracked two asteroids that safely flew past Earth recently and used the Deep Space Network to capture images, including this view of Asteroid 2024 MK.

See the second asteroid and its surprise moonlet: https://t.co/fFbU6KDuqJ pic.twitter.com/e8bIR2QiEa

— NASA JPL (@NASAJPL) July 3, 2024
وقال لانس بينر، كبير العلماء في مختبر الدفع النفاث الذي ساعد في قيادة عمليات الرصد: "يُعتقد أن حوالي ثلثي الكويكبات بهذا الحجم هي أنظمة ثنائية، واكتشافها مهم بشكل خاص لأننا نستطيع استخدام قياسات مواقعها النسبية لتقدير مداراتها المتبادلة وكتلها وكثافاتها، والتي توفر معلومات أساسية حول كيفية تشكلها".

الاقتراب الثاني
وبعد يومين، في 29 حزيران/ يونيو، لاحظ نفس الفريق مرور الكويكب "2024 MK" بكوكبنا من مسافة 184 ألف ميل فقط (295 ألف كيلومتر)، أو ما يزيد قليلاً عن ثلاثة أرباع المسافة بين القمر والأرض.

ويبدو هذا الكويكب الذي يبلغ عرضه حوالي 500 قدم (150 مترًا) ممدودًا وزاويًا، مع مناطق مسطحة ومستديرة بارزة. ولإجراء هذه الملاحظات، استخدم العلماء أيضًا "DSS-14" لنقل الموجات الراديوية إلى الجسم، لكنهم استخدموا هوائي جولدستون "DSS-13" الذي يبلغ طوله 114 قدمًا (34 مترًا) لتلقي الإشارة التي ارتدت عن الكويكب وعادت إلى الأرض. وكانت نتيجة هذه المراقبة الرادارية "ثنائية الاتجاه" صورة مفصلة لسطح الكويكب، تكشف عن التقعرات والتلال والصخور التي يبلغ عرضها حوالي 30 قدمًا (10 أمتار).


وقالت "ناسا" إن الاقتراب الشديد من أجسام قريبة من الأرض بحجم "2024 MK" أمر نادر نسبيًا، حيث يحدث كل بضعة عقود في المتوسط، لذا سعى فريق مختبر الدفع النفاث إلى جمع أكبر قدر ممكن من البيانات حول هذا الجسم. وقال بينر: "كانت هذه فرصة غير عادية للتحقيق في الخصائص الفيزيائية والحصول على صور مفصلة لكويكب قريب من الأرض".

تم الإبلاغ عن الكويكب "2024 MK" لأول مرة في 16 حزيران/ يونيو بواسطة نظام الإنذار الأخير لتأثير الكويكبات على الأرض (ATLAS) الممول من وكالة "ناسا" في محطة مراقبة ساذرلاند في جنوب أفريقيا، وقد تغير مداره بفعل جاذبية الأرض أثناء مروره، مما أدى إلى تقليص فترة مداره حول الشمس البالغة 3.3 عامًا بحوالي 24 يومًا. وعلى الرغم من تصنيفه على أنه كويكب خطير محتمل، إلا أن حسابات حركته المستقبلية تظهر أنه لا يشكل تهديدًا لكوكبنا في المستقبل المنظور.

مقالات مشابهة

  • الكعبة المشرفة تتزين بالكسوة الجديدة
  • معلومات عن منطقة نورث سكوير.. تستقبل فاعليات مهرجان العلمين 2024
  • روسيا تقرر إضافة بعض التعديلات على عقيدتها النووية
  • أوروجواي تقصي البرازيل في طريقها لنصف نهائي كوبا أمريكا
  • روسيا تدرس تغيير عقيدتها النووية.. ردا على تصرفات غربية
  • مسؤول بارز يرجح تعديل العقيدة النووية الروسية
  • العاصفة بيريل تواصل طريقها إلى تكساس بعدما ضربت المكسيك
  • رادار ناسا الكوكبي يتتبع اقتراب كويكبين كبيرين من الأرض
  • خلال لقائه برئيس الوزراء المجري.. بوتين يكشف موقفه من تسوية الأزمة الأوكرانية
  • بوتين: تنفيذ مبادرات السلام الروسية سيسمح ببدء المفاوضات