جيش الاحتلال يسحب الكتيبة 7107 من غزة بعد أشهر من القتال
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أعلن قائد الكتيبة 7107 بجيش الاحتلال الإسرائيلي سحبها من قطاع غزة بعد أشهر من المشاركة في القتال هناك، وذلك بعدما نفذ الجيش عدة انسحابات وركّز قواته في خان يونس جنوبي القطاع.
وتعد هذه الكتيبة إحدى كتائب الهندسة القتالية التابعة لقوات الاحتياط، وقد شاركت في القتال شمالي قطاع غزة.
وجاء الإعلان عن سحبها تزامنا مع تقارير بوسائل إعلام إسرائيلية تفيد باستعداد الجيش لتقليل عدد قواته في شمال القطاع.
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أعلن قبل نحو أسبوعين عن انتهاء العمليات العسكرية الكبرى في شمال القطاع.
وفي هذا السياق، قالت هيئة البث الإسرائيلية أمس الجمعة إن معلومات الجيش تفيد بأن حركة حماس عادت لتقديم خدمات في المناطق التي تم خفض حضور القوات الإسرائيلية بها، حسب تعبير الهيئة.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين أمنيين قولهم إن "الفشل في اتخاذ إجراءات اليوم التالي يسهم باستعادة حماس السيطرة في غزة".
ويركز جيش الاحتلال عملياته حاليا في خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث دفع بـ7 إلى 8 ألوية تخوض معارك ضارية مع المقاومة الفلسطينية.
وكان قد سحب -منتصف الشهر الجاري- الفرقة 36 وهي واحدة من أصل 4 فرق عسكرية دفع بها في حربها على غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقبل ذلك سحب جيش الاحتلال الكتيبة 13 في لواء غولاني أواخر ديسمبر/كانون الأول الماضي بعدما تكبدت خسائر كبيرة في معاركها مع المقاومة بحي الشجاعية شرقي مدينة غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الاحتلال يقطع الكهرباء عن غزة ويمنع دخول المساعدات
كشف يوسف أبوكويك، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عن تفاصيل أزمة انقطاع الكهرباء ومنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح، خلال مداخلة هاتفية مساء اليوم الإثنين، أن قطاع غزة يواجه واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، في ظل استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر لليوم السابع على التوالي، مما ينذر بحدوث مجاعة وانهيار كامل للقطاع الصحي، مع تصاعد سياسات الاحتلال التي تستهدف الشعب الفلسطيني.
وتابع، أن دولة الاحتلال الإسرائيلي قررت قطع الكهرباء بشكل كامل عن القطاع، حيث لا تزود سلطات الاحتلال غزة بالكهرباء، باستثناء منشأة تحلية المياه في منطقة المواصي، والتي ستتوقف أيضًا بموجب هذا القرار، فيما يعتمد القطاع على المولدات والوقود كمصادر بديلة للطاقة.