جهات مجهولة تستهدف سمعة مؤسسات عمومية بالصويرة عبر التشهير ودعوات للجهات المختصة بالتدخل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
لا حديث في صفوف الرأي العام بإقليم الصويرة سوى عن حملات التشهير والإساءة التي باتت تقودها جهات مجهولة تنشط في منصات التواصل الاجتماعي بمختلف أشكالها، ضد مؤسسات عمومية استراتيجية في النظام العام.
واستغرب الرأي العام حجم التهجم التي تبديها هذه الجهات تجاه شخصيات ومؤسسات عمومية والتي يرجح أن تكون الجهات الواقفة وراءها متضررة من الصرامة في تنزيل الفلسفة العامة المؤطرة لهذه المؤسسات العمومية في اعمال القانون وأجرأة توجيهات المسؤولين المركزيين والولائيين، وهي كلها معطيات تضفي الصدقية والشرعية على الحالة المثالية لمستوى الاشعاع والتنافسية التي اضحت عاصمة موكادور تتميز بها مما أهلها الى تتويجها مؤخرا كأفضل وجهة سياحية بالمغرب خلال سنة 2023، ضمن حفل جوائز المغرب للسياحة المنظم مؤخرا بإحدى الوحدات الفندقية بالرباط –سلا والتي تسلم جائزتها أندري أزولاي، مستشار الملك محمد السادس، ورضوان خان، رئيس المجلس الجهوي للسياحة للصويرة، ضمن فعاليات “جوائز المغرب للسياحة”.
واذا كانت الوسائط الرقمية على مستوى التواصل الاجتماعي يفترض أن تكون فضاء لنشر القيم السامية وتجسيدها بما فيها قيم الحرية والتعبير عن الرأي تحت سقف القانون وحقوق الإنسان، فإن الجهات المختصة معنية بوقف نزيف استهداف سمعة المؤسسات العمومية بإقليم الصويرة بما يحفظ للمؤسسات والأشخاص بمكانتهم ورمزية المؤسسات الحيوية، وتوفير المناخ الأنسب لهذه الأخيرة في حربها ضد الجريمة والجريمة المنظمة في مواجهة عصابات الاتجار بالبشر عبر الهجرة السرية وعصابات الاتجار في المخدرات.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تطالب الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل لإنقاذ الأونروا
القاهرة-سانا
طالبت الجامعة العربية الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي بالتدخل بقوة من أجل إنقاذ وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” ومنع الاحتلال الإسرائيلي من تنفيذ مخططه لتقويضها.
ونقلت وكالة وفا عن المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية جمال رشدي قوله في تصريحات اليوم: إن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط طالب في رسالتين وجههما إلى وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكين
والممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل بإنقاذ الأونروا والحيلولة دون تنفيذ خطة الاحتلال بتقويضها كلياً بهدف إفراغ قضية اللاجئين من مضمونها، مبينا أن الوكالة تشكل دعامة للاستقرار ليس فقط في فلسطين وإنما في المنطقة بأسرها، وأن إنقاذها هو ضرورة أخلاقية وإستراتيجية وتفكيكها إن حدث سيمثل سابقة خطيرة على الصعيد الدولي.
وأوضح رشدي أن الرسالتين تناولتا القانون الذي أصدرته سلطات الاحتلال مؤخراً حول حظر عمل الأونروا وتضمنتا تحذيراً مفصلاً من مخاطر تقويض عملها في الأراضي الفلسطينية، مع الإشارة إلى أن القوانين الجديدة للاحتلال تهدد بانهيار كامل لمنظومة الاستجابة الإنسانية في غزة في وقت يعيش فيه السكان على حافة المجاعة.