استقبل محمود توفيق وزير الداخلية  الدكتور محمد بن على كومان أمين عام مجلس وزراء الداخلية العرب، الذى يزور القاهرة حالياً فى إطار الإعداد للاجتماع الوزارى السنوى لمجلس وزراء الداخلية العرب المقرر عقده بالعاصمة التونسية نهاية شهر فبراير المُقبل.  
وجرى خلال اللقاء تبادل الرؤى بشأن عدد من الموضوعات المقرر طرحها على جدول أعمال الإجتماع الوزارى المُقبل للمجلس ، بالإضافة لإستعراض سبل دعم وتطوير آليات التعاون الأمنى العربى المُشترك فى مختلف المجالات الأمنية وبخاصة فى ظل التحديات المتصاعدة التى تفرضها المرحلة الراهنة على أجهزة الأمن بالدول العربية.


  ومن جانبه أشاد محمود توفيق وزير الدخلية بالدور التنسيقى الفاعل الذى تضطلع به الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب فى تدعيم التعاون الأمنى العربى مُتعدد الأطراف ونشر الخبرات الشرطية  العربية فيما بين الدول الأعضاء بالمجلس بهدف الإرتقاء بالأداء الأمنى ، وأكد سيادته أن تطوير أوجه التعاون والتنسيق مع أجهزة الشرطة والأمن بالدول العربية الشقيقة يُعتبر ركيزة أساسية فى إستراتيجية وزارة الداخلية من مُنطلق إدراكها لحجم وخطورة التحديات الأمنية بالمنطقة، وفى إطار ما توليه مصر وقيادتها السياسية من اهتمام بالغ بالانفتاح والتعاون مع محيطها العربى.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القاهرة وزراء الداخلیة العرب

إقرأ أيضاً:

بغياب مسقط.. الرياض تشهد لقاء لقادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن

شهدت العاصمة السعودية الرياض، الجمعة، لقاء استضافه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان وضم قادة دول مجلس التعاون الخليجي، وملك الأردن عبد الله الثاني، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بغياب ممثل سلطنة عمان.

 

وذكرت "الإخبارية" السعودية، على حسابها بمنصة إكس أن "لقاء ودي أخوي في الرياض يجمع ولي العهد (محمد بن سلمان) وقادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية (الإمارات وقطر والبحرين وعمان والكويت) وملك الأردن والرئيس المصري".

 

فيما أوضحت الرئاسة المصرية على حساب الناطق باسمها على فيسبوك، أن "الرئيس عبد الفتاح السيسي يغادر العاصمة السعودية الرياض عائداً إلى أرض الوطن بعد مشاركته في اجتماع غير رسمي حول القضية الفلسطينية، وذلك بمشاركة قادة كل من مصر، والسعودية، والإمارات، وقطر، والكويت، والبحرين والأردن".

 

ونشر الديوان الملكي الأردني، على حسابه بمنصة إكس الصورة الجماعية للقادة.

 

ولفت إلى أن الملك عبدالله الثاني، وولي عهده الأمير الحسين، إلى جانب قادة دول مجلس التعاون الخليجي ومصر، "في لقاء أخوي في الرياض، اليوم الجمعة، جرى بدعوة من سمو الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في المملكة العربية السعودية".

 

ويأتي الاجتماع بالتزامن مع مرحلة دقيقة وحساسة بالمنطقة، وعلى وقع مخططات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الرامية لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والاستيلاء عليه.

 

والخميس، ذكرت وكالة الأنباء السعودية الرسمية، أن اللقاء يأتي في سياق "اللقاءات الودية الخاصة التي جرت العادة على عقدها بشكل دوري منذ سنوات عديدة" بين قادة مجلس التعاون الخليجي ومصر والأردن.

 

وأشارت أيضا إلى أن اللقاء يأتي في "إطار العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع القادة والتي تسهم في تعزيز التعاون والتنسيق بين دول المجلس والأردن ومصر".

 

وأكدت أن أي قرارات تخص العمل العربي المشترك ستصدر "ضمن جدول أعمال القمة العربية الطارئة القادمة" التي تستضيفها مصر في مارس/ آذار المقبل.

 

ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج ترامب لمخطط تهجير الفلسطينيين من غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو الأمر الذي رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يكرم أسر الشهداء والمصابين والمتميزين من رجال الشرطة.. صور
  • الصحف العربية.. الشرق الأوسط: لقاء الرياض يحيل إصدار القرارات إلى القمة العربية.. العرب: هل تنسحب حماس من غزة لصالح السلطة ؟.. الخليج الإماراتية: مبادرة وقف الأب صندوق مستدام بقيمة مليار درهم
  • محافظ حلب يبحث مع نائب وزير الداخلية التركي آليات التعاون
  • السعودية تحتضن لقاءً لقادة التعاون الخليجي ومصر والأردن
  • رئيس الدولة يشارك في لقاء أخوي مع عدد من قادة دول مجلس التعاون والأردن ومصر
  • بغياب مسقط.. الرياض تشهد لقاء لقادة "التعاون الخليجي" ومصر والأردن
  • جوهانسبرغ.. تفاصيل لقاءات وزير الخارجية في اجتماع مجموعة العشرين
  • السعودية تعلن عن لقاء لقادة دول الخليج ومصر والأردن بالرياض غدا الجمعة
  • الرئيس السيسي وملك الأردن وقادة مجلس التعاون يشاركون غدًا في لقاء أخوي‎
  • تقديم المدارس المصرية اليابانية كنموذج ناجح في «تيكاد 9» لنشره بالدول الإفريقية|تفاصيل