هولندا تنضم إلى تحالف تكنولوجيا المعلومات لدعم جهود الحرب في أوكرانيا
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
في تطور مهم، أصبحت هولندا رسميًا عضوًا في تحالف تكنولوجيا المعلومات المخصص لمساعدة أوكرانيا في جهودها الحربية المستمرة، كما أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية اليوم.
ويتكون تحالف تكنولوجيا المعلومات، الذي يعمل تحت قيادة إستونيا ولوكسمبورج ضمن مجموعة الاتصال المعنية بالدفاع عن أوكرانيا، من دول تتعاون لدعم وزارة الدفاع الأوكرانية والقوات المسلحة في مجالات تكنولوجيا المعلومات، والاتصالات، والأمن السيبراني.
ووفقا لما نشرته الجارديان، لقد أثبتت الدنمارك التزامها بالدفاع السيبراني لأوكرانيا ضمن تحالف تكنولوجيا المعلومات من خلال تخصيص مبلغ كبير قدره 91 مليون كرونة دانمركية، أي ما يعادل أكثر من 12 مليون يورو. وتضاف هذه المساهمة المالية إلى الدعم الذي قدمته في السابق إستونيا، التي خصصت 500 ألف يورو، ولوكسمبورغ، التي خصصت 10 ملايين يورو.
وأكدت كاترينا تشيرنوجورينكو، نائبة وزير الدفاع الأوكراني للتنمية الرقمية والتحول الرقمي والرقمنة، على الدور الحاسم للتكنولوجيا في تحويل الحرب الموضعية إلى حرب قابلة للمناورة. وذكرت أن "تحالف تكنولوجيا المعلومات مصمم لتوفير الأساس الرقمي اللازم لنشر أي حلول تكنولوجية جديدة".
يمثل هذا التعاون جهدًا جماعيًا بين الدول للاستفادة من التكنولوجيا والقدرات الرقمية في دعم الاستراتيجيات الدفاعية لأوكرانيا، مع إدراج هولندا في تعزيز قدرات التحالف في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأمن السيبراني.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مفاوضات جديدة لوقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تتواصل جهود التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، حيث بدأت، اليوم الأربعاء، جولة جديدة من المفاوضات، وسط تأكيد حركة "حماس" على التزامها بالتعامل "بمسؤولية وإيجابية" مع المحادثات، بما في ذلك المباحثات مع المبعوث الأميركي لشؤون الرهائن.
وأكد المتحدث باسم "حماس"، حازم قاسم، أن الحركة تأمل في تحقيق "تقدم ملموس" يمهّد للانتقال إلى المرحلة الثانية من التفاوض، والتي تتضمن وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية، وانسحاب الاحتلال من القطاع، وإتمام صفقة تبادل المحتجزين.
وفي المقابل، جددت الحركة اتهامها لإسرائيل بالتنصل من التزاماتها في اتفاق وقف إطلاق النار، وهو ما وصفه المتحدث عبد اللطيف القانوع بأنه "يتناقض مع الإرادة الدولية، ويعرقل جهود الوسطاء لتثبيت الاتفاق وإنهاء الحرب". كما شدد على أن "حماس" قدّمت مرونة خلال المفاوضات، وتنتظر خطوات جديدة في مباحثات الدوحة للمضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية، والتي تشمل إدخال المساعدات وضمان إنهاء الحرب.
وتأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة، بعد أن أقدمت إسرائيل، يوم الأحد، على قطع خط الكهرباء الوحيد الذي كان يمد القطاع بالطاقة، ما أدى إلى توقف محطة تحلية المياه الرئيسية، التي تخدم أكثر من 600 ألف شخص.
وأثار القرار الإسرائيلي ردود فعل عربية ودولية غاضبة، حيث نددت دول مثل السعودية وقطر والكويت بهذه الإجراءات، وطالبت المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف ما وصفته بـ"الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي".
وكانت إسرائيل قد شددت حصارها على غزة منذ بدء الحرب، وقطعت الكهرباء بالكامل في بداية النزاع، ولم تُعِد تشغيلها جزئيًا إلا في منتصف مارس 2024. ومع استمرار الحصار، بات السكان يعتمدون بشكل متزايد على الألواح الشمسية والمولدات الكهربائية، رغم شح الوقود الذي يدخل القطاع بكميات ضئيلة.
في ظل هذه الظروف، يبقى مصير مفاوضات وقف إطلاق النار رهينًا بالتطورات على الأرض، ومدى استعداد إسرائيل للالتزام بتفاهمات التهدئة، وسط ضغوط دولية متزايدة لإنهاء الحرب وتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.