RT Arabic:
2025-01-27@19:18:53 GMT

طهران تضغط على أنقرة لفرض عقوبات ضد إسرائيل

تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT

طهران تضغط على أنقرة لفرض عقوبات ضد إسرائيل

يطلبون من أنقرة قطع العلاقات التجارية مع إسرائيل، حول ذلك، كتب إيغور سوبوتين، في "نيزافيسيمايا غازيتا":

وصل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي في زيارة إلى تركيا، وهي الأولى منذ بدء الحرب الشاملة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وكان من المفترض أن تتم الزيارة قبل اليوم، لكن بحسب وسائل إعلام عربية، تم تأجيلها بسبب الخلافات بين أنقرة وطهران بشأن قطاع غزة.

طالب رئيسي نظيره التركي بقطع العلاقات الاقتصادية مع حكومة بنيامين نتنياهو، إلا أن طلبه قوبل بالرفض. وتحاول تركيا، الآن، التكيف مع متطلبات اللاعبين الإقليميين: فقد استبعدت وزارة التجارة التركية إسرائيل من قائمة الوجهات المستهدفة للتصدير.

فيما دعت القيادة الإيرانية العالم الإسلامي بأكمله إلى قطع العلاقات مع إسرائيل، حسبما أشار خبير مجلس الشؤون الدولية الروسي، نيكيتا سماغين، وأضاف لـ"نيزافيسيمايا غازيتا" "لا يمكن إلا أن تكون قد قيلت هذه الكلمات خلال زيارة رئيسي لأنقرة. ومهما يكن الأمر، فلا أظن بأنه يمكن الرهان جديًا على قرار تركي بالمقاطعة. لقد توترت علاقات أنقرة مع إسرائيل كثيرًا بالفعل. ومن الناحية الخطابية، اتخذت موقفًا متشددًا إلى حد كبير فيما يتعلق بالصراع المستمر وانتقدت إسرائيلَ، علنًا بسبب سياساتها".

ومع ذلك، وكما أشار سماغين، فإن تركيا ليست مستعدة لقطع العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية. وقال: "أظن أنهم في إيران يفهمون هذا أيضًا. هل ستكون هناك دعوات إلى ذلك؟ بكل تأكيد. ولكن، هل سيؤثر ذلك في شيء، وهل لدى الإيرانيين أنفسهم أي أمل في أن يغير ذلك في الأمر شيئًا؟ أظن لا. وبشكل عام، تظهر زيارة رئيسي إلى تركيا مرة أخرى تطور العلاقات الاقتصادية والسياسية بين البلدين. تركيا، شريك مهم جدا لإيران، وإن يكن شريكا صعبًا. في سوريا، على سبيل المثال، يدعم البلدان فعليًا معسكرين مختلفين. تركيا، مثال على سياسة خارجية معقدة ومتعددة الاتجاهات في المنطقة، تتناوب فيها عناصر التعاون مع عناصر المنافسة أو حتى المواجهة".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

هذه تفاصيل زيارة غير مسبوقة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون

زنقة 20 | علي التومي

في إطار العلاقات الثنائية المتميزة بين المغرب وفرنسا، يعتزم رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي، جيرارد لارشيه، القيام بزيارة رسمية إلى المملكة المغربية يوم 23 فبراير المقبل، تشمل مدينة العيون عاصمة الأقاليم الجنوبية، وذلك استجابة لدعوة رئيس مجلس المستشارين محمد ولد الرشيد، لتعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

ومن المقرر ان يجري رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي محادثات مع كبار المسؤولين المغاربة، وعلى رأسهم رئيس مجلس المستشارين، وذلك لبحث سبل تطوير الشراكة الثنائية، خاصة في مجالات التنمية والإستقرار الإقليمي.

وتاتي هذه الزيارة  في سياق تأكيد باريس دعمها الثابت لمغربية الصحراء، وهو الموقف الذي جددته فرنسا مراراً، وأكد عليه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالته الأخيرة إلى جلالة الملك محمد السادس, كما تتزامن هذه الزيارة مع الإحتفال بالذكرى السادسة والخمسين لتأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

ومن المتوقع أن يلتقي رئيس مجلس الشيوخ الفرنسي خلال زيارته لمدينة العيون بمنتخبي وأعيان المنطقة، حيث سيطلع على المشاريع التنموية الكبرى التي يشهدها الإقليم، تأكيداً لدور المغرب الريادي في تعزيز الإستقرار والتنمية بالأقاليم الجنوبية.

إلى ذلك تعد زيارة لارشيه تُعد خطوة جديدة في مسار الشراكة الإستراتيجية بين المغرب وفرنسا، وتجسيداً لعمق العلاقات التاريخية التي تجمع البلدين، خصوصاً في ظل التحديات الإقليمية والدولية الراهنة.

مقالات مشابهة

  • هذه تفاصيل زيارة غير مسبوقة لرئيس مجلس الشيوخ الفرنسي إلى العيون
  • خبراء: سلوك ترامب سيقرّب الاتحاد الأوروبي من تركيا
  • المشهداني يؤكد على تعزيز العلاقات مع تركيا
  • هل تؤسّس زيارة عراقجي لطالبان مرحلة جديدة من العلاقات بين البلدين؟
  • هل تعدل سوريا مسار العلاقات التركية- الإيرانية؟
  • زيارة عراقجي لأفغانستان.. ماذا تريد طهران من كابل؟
  • وزير الخارجية الإيراني يلتقي طالبان في أول زيارة لكابول منذ 8 سنوات
  • وزير الخارجية التركي سيزور العراق لبحث قضية الأكراد وملفات أخرى
  • تركيا تسعى لتأهيل “سوريا الحليف” كشريك مع العراق ودول الجوار
  • بعد سوريا..تركيا تبحث مستقبل المسلحين الأكراد في العراق