دشنت حركة التوحيد والإصلاح وجماعة العدل والإحسان، مساء أمس الجمعة، مشاورات بين الحركتين الإسلاميتين، حول ورش مراجعة مدونة الأسرة.

وقال موقع الحركة بالأنترنيت، إن رحاب المقر المركزي لحركة التوحيد والإصلاح، احتضن اجتماعا بين وفد من اللجنة المشتركة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة لدى جماعة العدل والإحسان، واللجنة المكلفة بمراجعة مدونة الأسرة لدى حركة التوحيد والإصلاح، افتتح بكلمة ترحيبية لرئيس الحركة أوس رمّال وكلمة لمحمد حمداوي عضو مجلس إرشاد الجماعة، حيث تحدثا عن السياق الذي ينعقد فيه الاجتماع، وأهمية التعاون في هذه القضايا المتعلقة بالأسرة المغربية حالا ومستقبلا.

وألقى كل من عبد العالي مسؤول رئيس اللجنة المشتركة لدى الجماعة، ورشيد العدوني رئيس اللجنة المكلفة بالمراجعة لدى الحركة، عرضين بسطا فيهما أبرز ما جاء في مذكرتي الهيئتين، سواء من حيث المنهجية والمقاربة والمحددات والشروط الكفيلة بإنجاح هذا الورش المهم، أو من حيث المقترحات التفصيلية التي تقدم حلولا لعدد من الإشكالات والاختلالات التي يعرفها تنزيل النص الحالي للمدونة.

وعبرت قيادات الحركة والجماعة، عن إشادتهم بحلقة النقاش المشتركة حول موضوع الأسرة والقيم في المجتمع المغربي، وأكدوا على ضرورة تضافر جهود كافة الهيئات الدعوية والفاعلين والفضلاء والغيورين من نساء ورجال هذا الوطن، للمرابطة على ثغر الأسرة والقيم التي يشكل الدين الإسلامي أسها ومرجعها لدى الشعب المغربي، وفق تعبير موقع الحركة.

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: التوحید والإصلاح مدونة الأسرة

إقرأ أيضاً:

إسبانيا تعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام علي وفاة البابا فرانسيس وتصفه بـ "رجل السلام والإصلاح"

أعلنت الحكومة الإسبانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام، بدءًا من اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025 وحتى الأربعاء 24 أبريل، وذلك عقب وفاة بابا الفاتيكان، البابا فرانسيس، يوم أمس الإثنين عن عمر ناهز 88 عامًا، وفقًا لما نشرته صحيفة الباييس الإسبانية.

ووصفت الحكومة الإسبانية البابا الراحل بأنه كان "رجل السلام والحوار"، مشيرة إلى التزامه العميق بالدفاع عن القضايا الإنسانية والعدالة الاجتماعية، مؤكدين أن وفاته تمثل خسارة كبيرة ليس فقط للعالم الكاثوليكي، بل للإنسانية جمعاء.

عاجل:- الأزهر الشريف يشارك في جنازة البابا فرنسيس.. وشيخ الأزهر ينعيه بـ 4 لغات الفاتيكان يكشف تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة البابا فرنسيس سانشيز: البابا كان نصيرًا للفقراء وداعمًا للسلام

أعرب رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، عن حزنه العميق لرحيل البابا فرانسيس، مؤكدًا أن قداسته كان نموذجًا عالميًا في الدعوة للسلام والعدالة الاجتماعية، ووقف دائمًا إلى جانب الفئات الأكثر هشاشة في المجتمع.

وقال سانشيز في تصريحات رسمية إن "البابا فرانسيس كان ملتزمًا بقيم إنسانية عظيمة، وترك بصمة مؤثرة في الكفاح من أجل عالم أكثر عدلًا واستقرارًا".

وزير العدل: فقدنا رجلًا طيبًا وبابا عظيمًا

من جانبه، أصدر وزير العدل الإسباني، فيليكس بولانيوس، بيانًا رسميًا أعرب فيه عن "أعمق تعازي الحكومة الإسبانية" في وفاة البابا، مشيرًا إلى أن "رجلًا طيبًا وبابا عظيمًا قد رحل".

وأضاف بولانيوس أن بابوية البابا فرانسيس كانت بمثابة قوة دافعة نحو التجديد والإصلاح داخل الكنيسة الكاثوليكية، مؤكدًا أن إرثه سيبقى محفورًا في التاريخ لعقود قادمة.

تفاني البابا فرانسيس في القضايا الإنسانية يتصدر المشهد

وسلط بولانيوس الضوء على تفاني البابا الراحل في خدمة الفقراء والمهمشين، قائلًا: "لقد كافح قداسته بلا هوادة ضد عدم المساواة والظلم وتغير المناخ، كما لم يتوانَ في الدفاع عن قضايا السلام حول العالم، لا سيما في أوكرانيا وغزة".

وأوضح الوزير أن البابا فرانسيس كان على دراية تامة بالواقع الإسباني، وكان يتمتع بعلاقة ودية قوية مع الشعب الإسباني. وأكد قائلًا: "لقد أحبنا، وأحببناه، وأحببنا كل ما تمثله بابويته من قيم ومبادئ".

مدريد تشارك في الحداد: تنكيس الأعلام وثناء على البابا

وفي خطوة تعكس عمق الحزن الذي يخيّم على إسبانيا، أعلنت الحكومة الإقليمية لمجتمع مدريد الحداد الرسمي أيضًا لمدة ثلاثة أيام. وشاركت إيزابيل دياز أيوسو، رئيسة منطقة مدريد، في مراسم دقيقة صمت نظمت في ساحة كولون بالعاصمة مدريد، تكريمًا لروح البابا الراحل.

وخلال المراسم، عبّرت أيوسو عن تعازيها للمجتمع الكاثوليكي في إسبانيا والعالم، ووصفت البابا فرانسيس بأنه "شخصية مميزة تركت أثرًا عالميًا لا يُنسى".

وقالت: "ارقد في سلام"، مشيرة إلى أن البابا فرانسيس يُعد أول بابا من أصل إسباني أمريكي، وهو ما جعله يحتل مكانة خاصة لدى الشعب الإسباني.

إجراءات الحداد: تنكيس الأعلام حتى 23 أبريل

أعلنت حكومة مدريد أن الحداد سيستمر حتى الأربعاء 23 أبريل 2025، وخلال هذه الفترة سيتم تنكيس الأعلام على كافة المباني الرسمية التي يكون استخدام العلم فيها إلزاميًا.

وتأتي هذه الخطوة تأكيدًا على تقدير إسبانيا للدور العالمي الذي لعبه البابا الراحل في تعزيز قيم السلام والعدالة، ولما مثّله من نموذج ديني وإنساني راقٍ.

بابا الإصلاح والتغيير: سيرة فرانسيس ستبقى خالدة

البابا فرانسيس، المعروف باسم خورخي ماريو برغوليو، كان أول بابا غير أوروبي منذ أكثر من ألف عام، وأول بابا من أمريكا اللاتينية. 

منذ توليه كرسي البابوية عام 2013، قاد العديد من الإصلاحات الجذرية داخل الكنيسة، بما في ذلك التحديثات العقائدية، ومبادرات محاربة الفساد الكنسي، والانفتاح على قضايا اجتماعية حساسة.

كما كان له مواقف حاسمة ومؤثرة في الدفاع عن حقوق اللاجئين، والتغير المناخي، والحوار بين الأديان، فضلًا عن حملاته المستمرة ضد الرأسمالية الجشعة والنزاعات المسلحة.

ردود فعل دولية مرتقبة

من المتوقع أن تتوالى ردود الفعل الدولية خلال الساعات المقبلة، حيث تُرتب دول العالم مراسم وداع رسمية ومراسم تأبين تكريمًا لقداسته. 

وتُشير مصادر بالفاتيكان إلى أن مراسم الجنازة ستُقام خلال الأسبوع الجاري في ساحة القديس بطرس بروما، بحضور وفود رسمية من مختلف دول العالم، ومشاركة شعبية واسعة.

مقالات مشابهة

  • رزيق يفتتح أشغال اللجنة المتعددة القطاعات المكلفة بتحضير معرض التجارة البينية الإفريقية
  • وزير العدل يُنصّب اللجنة المكلفة بمراجعة أحكام قانون الإجراءات المدنية والإدارية
  • تنصيب اللجنة متعددة القطاعات المكلفة بإعداد المخطط الوطني للشباب 2025-2029
  • تزوج عليها بعد 32 عاما.. سوء العشرة يفرق بين زوجة وزوجها.. تفاصيل
  • سوء العشرة تفرق بين زوجة وزوجها بعد 32 عام زواج.. تفاصيل
  • إجتماع اللجنة المكلفة بتقييم التحضيرات المتعلقة باستيراد المواشي وتجميعها ونقلها وبيعها
  • “المشتركة للاجئين” الفلسطينية تحذر من استدراج المواطنين للهجرة من غزة
  • مناقشة برامج التأهيل التي تنفذها اللجنة الوطنية للمرأة
  • بادي يلتقي وفد اللجنة العسكرية العليا المشتركة للترتيبات الأمنية
  • إسبانيا تعلن الحداد الرسمي ثلاثة أيام علي وفاة البابا فرانسيس وتصفه بـ "رجل السلام والإصلاح"