رحب التجمع اليمني للإصلاح بقرار محكمة العدل الدولية، في القضية التي رفعتها جمهورية جنوب أفريقيا، ضد حكومة الاحتلال الصهيوني الغاصب.

 

وعبر المتحدث باسم الإصلاح نائب رئيس الدائرة الإعلامية، عدنان العديني، في تغريدة على منصة (x) عن ترحيب الحزب بالقرار الذي قضى أولاً بالاختصاص المبدئي للمحكمة في القضية، المتمثلة بارتكاب إسرائيل جرائم إبادة جماعية في عدوانها البربري على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وثانيا أمر إسرائيل بتدابير فورية مؤقتة ريثما تفصل في القضية، بهدف توفير الحماية للفلسطينيين من خلال التوقف عن ممارسة أية أفعال أو أقوال تهدف إلى الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني المحاصر في قطاع غزة.

 

‏وأوضح أن هذا القرار الابتدائي التاريخي الصادر ينتصر لمبادئ الإنسانية قبل كل شيء، ويؤسس لقرارات قادمة تحاسب إسرائيل على جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.

 

وأكد العديني أن وقف العدوان الوحشي الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة هو السبيل الوحيد لحماية الشعب الفلسطيني من جرائم الإبادة الجماعية التي تتمادى إسرائيل في ارتكابها.

 

وحث على سرعة السير في إجراءات الترافع أمام المحكمة، للوصول إلى اللحظة التي يكبح فيها إجرام الاحتلال الإسرائيلي وتوحشه غير المسبوق، الذي أدى حتى الآن لقتل ما يزيد عن 26 ألف فلسطيني ثلثيهم من النساء والأطفال.

 

‏وثمن التجمع اليمني للإصلاح موقف جمهورية جنوب أفريقيا، معبراً عن تقريره لجهودها، وتحركها لرفع الدعوى التي أثمرت هذا القرار.

 

وطالب المجتمع الدولي بالضغط على قادة الاحتلال الإسرائيلي لتطبيقه.

 

وشدد العديني على ضرورة مواصلة الجهود للوصول إلى اليوم الذي يحاسب فيه الاحتلال الإسرائيلي على كافة انتهاكاته الممنهجة للقانون الدولي والقانون الإنساني.

 

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة

يمانيون../
أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، أن استمرار الاحتلال في قطع المساعدات الإنسانية، إلى جانب التصريحات التحريضية لمسؤوليه، يكشف عن نية مبيتة لمواصلة جريمة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في غزة.

وأوضح المرصد في بيان صحفي أنه “لا يوجد أي استثناء قانوني يجيز للاحتلال حرمان الفلسطينيين من المساعدات الإنسانية الأساسية”، مشدداً على أن هذه الممارسات تمثل انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية.

وأضاف أن الاحتلال لا يكتفي باستخدام المساعدات كورقة تفاوضية لتحقيق مكاسب سياسية أو عسكرية، بل ينتهج سياسة تجويع ممنهجة، تهدف إلى خلق بيئة معيشية قاتلة تجعل استمرار الحياة في غزة أمرًا مستحيلاً.

كما أشار إلى أن التصريحات الإسرائيلية المتكررة حول “فتح الجحيم” على قطاع غزة، ومنع الإمدادات الإنسانية، تمثل تحريضًا مباشراً على الإبادة الجماعية، في تحدٍّ واضح للشرعية الدولية.

ودعا المرصد الحقوقي المجتمع الدولي إلى تحرك عاجل وحاسم لوقف هذه الجرائم، وحماية سكان قطاع غزة من مخططات القتل البطيء والتهجير القسري، مشددًا على ضرورة فرض ضغوط دولية حقيقية لوقف الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

مقالات مشابهة

  • الأورومتوسطي: الاحتلال يواصل سياسة الإبادة والتجويع في غزة
  • خلفا لسلام.. محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي رئيسا لها
  • خلفًا لسلام.. إليكم هوية رئيس محكمة العدل الدولية الجديد
  • محكمة العدل الدولية تنتخب يوجي إيواساوا رئيسا جديدا خلفا لسلام
  • متظاهرون يغلقون الطريق المؤدي لحفل “الأوسكار” احتجاجاً على الإبادة الجماعية بغزة
  • بِحُجة الظلم الذي تتعرض له إسرائيل .. تل أبيب وواشنطن تدرسان رسميًا الانسحاب من محكمة العدل الدولية
  • قطر تقدم مذكرة لمحكمة العدل الدولية بشأن إسرائيل
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لإغاثة الشعب الفلسطيني