أوبك بلس تجتمع الخميس لتقر سياسة الإنتاج لشهر نيسان المقبل
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
الاقتصاد نيوز ـ بغداد
قال الرئيس التنفيذي لشركة جازبروم نفت الروسية يوم السبت إنه لا يرى حاجة لتخفيضات إضافية في إنتاج النفط من جانب منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاءها "أوبك بلس" وذلك قبل أيام من اجتماع المنظمة بشأن سياسة الإنتاج.
وأقرت أوبك+ في نوفمبر تشرين الثاني الماضي خفضا طوعيا للإنتاج بإجمالي 2.
ومن المقرر أن تعقد لجنة المراقبة الوزارية المشتركة بأوبك+ اجتماعا يوم الخميس المقبل. ورجحت مصادر بالمنظمة أن تقرر اللجنة مستويات الإنتاج لشهر نيسان المقبل.
وقال ألكسندر ديوكوف للصحفيين "أقر تحالف أوبك+ بالفعل تخفيضات دخلت حيز التنفيذ في يناير الحالي. ومن ناحية أخرى، نقترب من موسم الربيع الذي يشهد زيادة موسمية في الطلب. سيحدث ذلك قريبا، في غضون شهرين".
وأضاف ديوكوف "في رأيي ليست هناك حاجة لتعديل اتفاق أوبك+
وقال ديوكوف في وقت سابق يوم السبت إن سوق النفط العالمية سجلت فائضا طفيفا.
وكشف الرئيس التنفيذي لجازبروم أن الشركة تخطط لزيادة أنشطة التكرير وإنتاج المواد البترولية في 2024، دون أن يعلن حجم الزيادة المتوقعة، ولكن استثمارات الشركة لن تتغير خلال العام.
وقالت وكالة الطاقة الدولية، ومقرها باريس، إن الإمدادات المتوقعة خلال 2024 تبدو في حالة جيدة مع الأخذ في الاعتبار الصراع في الشرق الأوسط والمخاوف التي يثيرها بشأن الإمدادات.
وذكرت الوكالة، التي تقدم المشورة للدول المستهلكة للنفط، أنه من المرجح أن تسجل سوق النفط فائضا في الإمدادات إن انتهت تخفيضات الإنتاج من أوبك+ بحلول الربع الثاني من العام كما هو مقرر.
وفي شأن منفصل، نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الطاقة نيكولاي شولجينوف قوله إن إنتاج البلاد من النفط من المرجح أن يبقى دون تغيير هذا العام.
وانخفض إنتاج روسيا من النفط ومكثفات الغاز بشكل طفيف العام الماضي إلى 530 مليون طن (10.6 مليون برميل يوميا).
ونقلت وكالة إنترفاكس للأنباء عن شولجينوف أيضا أن روسيا خفضت صادرات البنزين عقب حادث وقع في مصفاة نورسي.
وأثار الانقطاع مخاوف بشأن النقص المحتمل في إمدادات البنزين في جميع أنحاء البلاد، وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الحكومة تدرس فرض حظر على تصدير الوقود كما فعلت في الخريف الماضي.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند
نقلت وكالة رويترز عن أربعة مصادر قولهم بأن روسيا تعتمد على العملات المشفرة في تجارة النفط مع الصين والهند.
وفي وسابق؛ ذكرت تقارير إعلامية ان واردات الصين من النفط الخام الروسي، الذي يُعد أكبر مورديها، ارتفع بنسبة 1% في عام 2024 مقارنة بعام 2023، لتصل إلى مستوى قياسي.
في المقابل، انخفضت الواردات من السعودية بنسبة 9%، مع زيادة إقبال المصافي الصينية على النفط الروسي منخفض السعر.
وأفادت الإدارة العامة للجمارك في الصين، بأن حجم الواردات من روسيا، بما يشمل الإمدادات عبر خطوط الأنابيب والشحن البحري، بلغ 108.5 مليون طن، ما يعادل 2.17 مليون برميل يومياً.
وبحسب حسابات "رويترز"، ارتفعت الإمدادات البحرية من روسيا نتيجة الطلب القوي من المصافي المستقلة وشركات النفط الحكومية الكبرى في الصين، إضافة إلى تفويض حكومي بتخزين كميات إضافية من النفط.
أما السعودية، أكبر منتجي منظمة الدول المصدرة للبترول (أوبك)، فقد شحنت 78.64 مليون طن إلى الصين، أي ما يعادل نحو 1.57 مليون برميل يومياً في عام 2024، مقارنة بـ1.72 مليون برميل يومياً في عام 2023.
صادرات النفط السعودي إلى الصين
وخلال معظم عام 2024، ظلت واردات الصين من النفط السعودي منخفضة لصالح الخام الأرخص من روسيا وإيران. ومع ذلك، شهدت الحصة السوقية للسعودية في السوق الصينية انتعاشاً خلال الربع الرابع من العام، بفضل التخفيضات الكبيرة في الأسعار التي قدمتها المملكة وانخفاض الإمدادات الإيرانية.
وعلى صعيد إجمالي واردات النفط إلى الصين، والتي تُعد أكبر مستورد للخام في العالم، تراجعت بنسبة 1.9% في عام 2024، وهو أول انخفاض سنوي لا يرتبط بظروف وباء كورونا. ويُعزى ذلك إلى ضعف النمو الاقتصادي ووصول الطلب على الوقود إلى ذروته، مما أدى إلى تقليص حجم المشتريات.