اللجنة المشرفة على «COP28» تختتم أعمالها بعد الإنجازات التاريخية للمؤتمر (صور)
تاريخ النشر: 27th, January 2024 GMT
أكد الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، وزير خارجية دولة الإمارات، رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP28، أن المؤتمر نجح في تحقيق مهمته بجمع دول العالم وتوفيق آرائها وإقرار "اتفاق الإمارات"، من خلال تنفيذ خطة عمل رئاسة COP28، مشددا على أهمية الاستفادة من الزخم الذي حققه المؤتمر، ودراسة الخبرات المكتسبة منه لضمان استدامة إرث الإمارات ودورها الفعال في العمل المناخي العالمي.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، خلال ترؤسه الاجتماع الختامي للجنة: كان COP28 مؤتمراً تاريخياً، واستطعنا من خلال «اتفاق الإمارات» وخطة عمل المؤتمر أن نقدم نصاً متكاملاً وشاملاً يطرح حلولاً عملية ملموسة للحد من تداعيات تغير المناخ، وعلينا تكثيف نشاطنا والاستفادة من الزخم القوي الذي حققه المؤتمر لكي ننتقل بالطموحات التي يتضمنها الاتفاق إلى مرحلة التنفيذ.
اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28»وأضاف وزير خارجية دولة الإمارات: عندما تولت دولة الإمارات رئاسة COP28، كان هدفنا الواضح هو استضافة مؤتمر أطراف يحدث تغييراً إيجابياً جذرياً، ويحفز العالم على تسريع العمل المناخي، عن طريق الوفاء بالالتزامات السابقة ووضع طموحات جديدة، وسعينا إلى تحقيق ذلك من خلال بناء الثقة وتأكيد التزام الدولة تجاه العمل المناخي، وقد نجحت رئاسة COP28 في تحقيق هدفها، حيث أظهرت للعالم قدرة دولة الإمارات على جمع العالم وتوحيد جهوده حول هدف مشترك.
وثمن «آل نهيان»، إرث المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، في الحفاظ على البيئة، الذي استلهمت منه رئاسة COP28 رؤيتها، وسارت على نهجه، كما أعرب عن تقديره لجميع المشاركين في المؤتمر من القطاعات الاتحادية والوطنية والخاصة لمساهماتهم وتعاونهم الإيجابي.
اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28»وتوجه وزير خارجية دولة الإمارات، بالشكر أيضاً إلى أعضاء اللجنة العليا، مشيراً إلى أن COP28 وضع معياراً عالمياً جديداً يرسخ قدرة دولة الإمارات على استضافة وإدارة أهم المؤتمرات العالمية بأعلى مستويات التميز.
وخلال الاجتماع، أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، نائب رئيس اللجنة رئيس مؤتمر الأطراف COP28، أن النجاح التاريخي لـ COP28 كان نتيجة الرؤية الاستشرافية للقيادة في دولة الإمارات والتزامها الراسخ تجاه بناء مستقبل مستدام للدولة والعالم.
اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28»وأعرب عن امتنانه للشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان على ما قدمه من الإشراف والتوجيه والدعم المستمر، كما أشاد بالدعم الكبير الذي قدمه أعضاء اللجنة العليا، والجهود المكثفة التي بذلتها جميع مؤسسات الدولة وأفراد المجتمع لدعم المؤتمر.
اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28»وأشاد وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة بدولة الإمارات، أيضاً بدور اللجنة التنفيذية لاستضافة وإدارة الفعاليات، برئاسة الشيخة مريم بنت محمد بن زايد آل نهيان، نائبة رئيس مجلس التعليم والموارد البشرية، رئيسة مؤسسة سلامة بنت حمدان آل نهيان، في الإشراف على استعدادات وترتيبات استضافة المؤتمر وتقديم تجربة فريدة للزوار، حيث اتخذت اللجنة برئاسة الشيخة مريم كافة الإجراءات الداعمة لتحقيق المستوى الرفيع الذي يتوقعه العالم من دولة الإمارات، ونفذت خططاً مبتكرة للتصميم الإنشائي واللوجستي راعت تمكين كافة المشاركين لتوحيد الجهود والعمل والإنجاز.
كما ثمّن «الجابر»، دور اللجنة الإعلامية للمؤتمر برئاسة الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والتي سلطت الضوء على تجربة دولة الإمارات في التخطيط للمستقبل وتطوير الاقتصاد وبناء نموذج نوعي للتنمية المستدامة.
اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28»وأشاد كذلك بالدور المميز والجهود المشكورة للجنة المراسم برئاسة محمد عبد الله الجنيبي، ولجنة الأمن والعمليات برئاسة طلال بالهول الفلاسي.
وضمت اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير لمؤتمر الأطراف COP28 في عضويتها، وزراء ومسؤولين حكوميين يمثلون تكاتف وتكامل جهود الحكومة ومختلف القطاعات على كافة المستويات، حيث بذلت طوال العام الماضي جهوداً تعاونية مكثفة لضمان التحضير الأمثل لاستضافة المؤتمر وتنسيق العمل الوطني من أجل عقد مؤتمر مناخي استثنائي.
اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28»وكان أعضاء اللجنة، يتسلمون تقارير منتظمة حول رؤية رئاسة COP28 وخطط عملها، وخطط عقد المؤتمر، بما يشمل معلومات تفصيلية حول ترتيبات إقامة المشاركين، والخدمات اللوجستية، والمراسم، والأمن، وإدارة الفعاليات، وهي عوامل بالغة الأهمية ساهمت في تقديم تجربة عالمية المستوى للمشاركين.
وخلال أسبوعي المؤتمر، حضر نحو 85 ألف فرد فعاليات مختلفة استضافتها المنطقة الزرقاء، منهم 156 رئيس دولة وحكومة، و22 قائداً لمنظمات دولية، بالإضافة إلى أكثر 780 وزيراً، و500 رئيس بلدية وعمدة، وما يفوق 50 ألف طالب وآلاف من المعنيين الآخرين، من بينهم برلمانيون وشباب وممثلون لعدد من الشركات التجارية والشركاء والمؤسسات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني والشعوب الأصلية، فيما استقبلت المنطقة الخضراء أكثر من 500 ألف زيارة لحضور الفعاليات التي استضافتها رئاسة المؤتمر ومختلف شركاء COP28.
اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28» اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28» اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28» اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28» اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28» اللجنة الوطنية العليا للإشراف على «COP28»وفي ختام COP28، اعتمد قادة العالم "اتفاق الإمارات" الذي ينص على التزام غير مسبوق بتحقيق انتقال مُنظّم ومسؤول وعادل ومنطقي إلى منظومة طاقة خالية من الوقود التقليدي الذي لا يتم تخفيف انبعاثاته، بالإضافة إلى هدف زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ثلاث مرات ومضاعفة كفاءة الطاقة بحلول عام 2030، والسعي إلى الحد من انبعاثات غاز الميثان وغازات الدفيئة الأخرى، والقضاء التام على الإزالة غير القانونية للغابات بحلول عام 2030، والالتزام بتعيين رائد مناخ للشباب في جميع مؤتمرات الأطراف القادمة.
وخلال القمة العالمية للعمل المناخي في بداية المؤتمر، قام زعماء العالم بإنشاء وتفعيل وبدء تمويل صندوق عالمي يختص بالمناخ ومعالجة تداعياته، لمساعدة الدول الأكثر عرضةً لتداعيات تغير المناخ على التكيف معها، وبلغ إجمالي التعهدات الدولية لتمويل الصندوق حتى الآن 792 مليون دولار.
وتحققت هذه النتائج القائمة على المفاوضات السياسية من خلال خطة عمل رئاسة COP28 التي حرصت على إشراك قادة العالم ورواد الأعمال والمجتمع المدني والشباب والشعوب الأصلية، ونجحت في تأمين انضمام أكثر من 52 شركة للنفط والغاز تمثل 40 في المائة من القدرة الإنتاجية للقطاع إلى ميثاق "COP28" لخفض انبعاثات قطاع النفط والغاز، وذلك بهدف تحقيق صافي انبعاثات صفري بحلول عام 2030.
كما نجحت الخطة، في جمع وتحفيز تعهدات تمويل دولية جديدة تزيد قيمتها على 85 مليار دولار، بما يشمل إطلاق دولة الإمارات لصندوق "ألتيرّا"، أكبر صندوق خاص في العالم لتحفيز الاستثمارات التي تركز على حلول مواجهة تغير المناخ، وتعهد الدولة بتمويله بمبلغ 30 مليار دولار، بهدف جمع وتحفيز 250 مليار دولار لدعم العمل المناخي الفعال على مستوى العالم.
وحققت الخطة، نتائج مهمة بشأن التكيف، بما يشمل انضمام 159 دولة إلى التعهد بشأن الأغذية والزراعة، وإقرار 144 دولة للتعهد الخاص بالمناخ والصحة، وهما تعهدان غير مسبوقين، بالإضافة إلى تعهد بشأن زيادة القدرة الإنتاجية لمصادر الطاقة المتجددة ومضاعفة كفاءة استخدام الطاقة أقرته 132 دولة، وذلك ضمن 11 إعلاناً وتعهداً أطلقتها رئاسة COP28 ولقيت تقديراً دولياً تاريخياً، حيث تستهدف تقديم الدعم العملي لتدابير التكيف مع تغير المناخ وتخفيف تداعياته، وحماية الدول الأكثر عرضةً لتداعيات تغير المناخ.
وستواصل رئاسة مؤتمر الأطراف COP28، جهودها لمتابعة تنفيذ اتفاق الإمارات، والتركيز على وفاء الدول بالتزاماتها وتعهداتها، وضمان استمرارية إرث دولة الإمارات للعمل المناخي العالمي.
جدير بالذكر، أن اللجنة الوطنية العليا تشمل في عضويتها، محمد بن هادي الحسيني، وزير الدولة للشؤون المالية، وريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، وسهيل بن محمد فرج فارس المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية، والدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، وشما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، ومحمد عبد الله الجنيبي، رئيس الهيئة الاتحادية للمراسم والسرد الاستراتيجي، ومريم بنت محمد المهيري، رئيس مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والفريق عبد الله خليفة المري، قائد عام شرطة دبي، والفريق طلال حميد بالهول الفلاسي، مدير عام جهاز أمن الدولة في دبي، واللواء ركن طيار فارس خلف المزروعي، قائد عام شرطة أبوظبي، ومطر محمد الطاير، المدير العام ورئيس مجلس المديرين لهيئة الطرق والمواصلات في دبي، وسعادة راشد سعيد العامري، وكيل وزارة ديوان الرئاسة، وسعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي، وكيل وزارة الداخلية، وسعادة هلال سعيد المري، المدير العام لدائرة السياحة والاقتصاد في دبي، وسعادة سيف سعيد غباش، مدير عام مكتب أبوظبي التنفيذي، وسعادة الدكتور جمال الحوسني، ممثلاً عن المجلس الأعلى للأمن الوطني.
حضر الاجتماع أيضاً الشيخ عبد الله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، والدكتور سلطان النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإمارات الدكتور سلطان أحمد الجابر الشيخ زايد بن حمدان بن زايد آل نهيان الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان تغير المناخ تغير المناخ COP28 مؤتمر COP28 وزير خارجية الإمارات وزير خارجية دولة الإمارات اللجنة الوطنیة العلیا للإشراف على بن زاید آل نهیان اتفاق الإمارات العمل المناخی دولة الإمارات مؤتمر الأطراف تغیر المناخ عبد الله بن رئاسة COP28 من خلال
إقرأ أيضاً:
اللجنة العليا المنظمة لـ “آيدكس ونافدكس 2025″ تبحث آخر الاستعدادات
عقدت اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس ونافدكس 2025” ومؤتمر الدفاع الدولي المصاحب لهما، اجتماعا برئاسة سعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري نائب رئيس اللجنة العليا، وذلك لمناقشة الاستعدادات والتحضيرات لتنظيم الدورة الـ 17 للمعرضين والمؤتمر، المقرر إقامتهما تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، في الفترة من 17 إلى 21 فبراير 2025، في مركز “أدنيك” أبوظبي .
وتنظم مجموعة أدنيك بالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن المعرضين والمؤتمر، ويأتي الاجتماع لمتابعة آخر المستجدات لتنظيم دورة استثنائية وغير مسبوقة، إذ يشهد المعرضان والمؤتمر المصاحب لهما حضوراً دولياً لافتاً ومشاركة كبار القادة والمسؤولين الحكوميين والشركات العالمية الكبرى، بالإضافة إلى كبريات الشركات المحلية الرائدة في الصناعات الدفاعية، حيث يوفر المعرضان منصة إستراتيجية لعرض أحدث الابتكارات والحلول التكنولوجية في مجال الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأكد سعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، نائب رئيس اللجنة العليا المنظمة لمعرضي “آيدكس” و”نافدكس”، أهمية الدورة المقبلة في تسليط الضوء على الابتكارات التكنولوجية الجديدة التي ستحدث نقلة نوعية في الصناعات الدفاعية، وخاصة تلك التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأضاف أن معرضي “آيدكس”و”نافدكس” يمثلان منصة عالمية تستعرض أحدث التطورات في التقنيات الدفاعية والأمنية، بما يعكس التزام دولة الإمارات بتبني الابتكار في هذا المجال، لافتا إلى أن الاجتماع ناقش آليات استقطاب الصناعات الدفاعية التكنولوجية المتقدمة، ودور تقنيات الذكاء الاصطناعي في رفع كفاءة الأنظمة الدفاعية والأمنية الوطنية، مضيفا أن هذه الجهود تعزز جاهزية الدولة لمواكبة التطورات المتسارعة وتطوير معايير أمنية ودفاعية تضاهي أعلى المستويات العالمية.
وأوضح الجابري أن هذه الدورة ستركز على استعراض حلول مبتكرة تسهم في تعزيز القدرات الدفاعية الإماراتية، مشيراً إلى أن هذه التقنيات الحديثة تلعب دوراً محورياً في تعزيز الأمن الوطني ومواكبة التحديات الأمنية العالمية.
وأكد سعادة اللواء الركن مبارك سعيد غافان الجابري، أهمية استقطاب الشركات العالمية الرائدة في مجال الصناعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، لافتا إلى أن تقنيات الذكاء الاصطناعي ستكون في صميم العروض المقدمة خلال الدورة المقبلة.
وقال :” إننا ندرك أهمية التكنولوجيا الحديثة، وخاصة الذكاء الاصطناعي، في تعزيز قدرات الصناعات الدفاعية الوطنية، ما يجعلها قادرة على المنافسة على المستوى العالمي”، مشيراً إلى قدرة المعرضين على دعم هذه التقنيات للصناعات الوطنية وتعزيز المنظومة الدفاعية الوطنية، بما يسهم في رفع كفاءة العمليات وتحقيق معايير أمنية ودفاعية مبتكرة.
وأضاف أن معرضي “آيدكس” و”نافدكس” يشكلان جسراً لتعزيز الشراكات بين الشركات الوطنية والعالمية، وتوفير منصة لتبادل المعرفة والخبرات في مجال التكنولوجيا الدفاعية، حيث إن الاستثمار في هذه التقنيات المتطورة يعكس رؤية الإمارات المستقبلية في أن تكون رائدة عالمياً في الصناعات الدفاعية والأمنية.
وأشار إلى أهمية الدور المحوري للمعرضين في تسريع تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الابتكار، بما يضمن لدولة الإمارات مواكبة التطورات العالمية وتحقيق معايير أمنية ودفاعية متقدمة .
من جهته، قال حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، إنه يتم العمل على تنظيم دورة استثنائية وذلك تنفيذا لرؤية القيادة الرشيدة الرامية إلى الارتقاء بالمعرضين والحرص على استقطاب كبريات الشركات العالمية، ودعم كل الجهود الرامية لتنمية وتطوير ما تملكه الإمارات من قواعد صناعية دفاعية وأمنية رائدة ، والعمل مع الشركاء كافة بما يعزز مكانة الدولة الرائدة على المستوى الإقليمي والعالمي في العديد من القطاعات الدفاعية والتكنولوجية المتقدمة، وأيضا التأكيد على مكانة أبوظبي قبلة للمعارض والمؤتمرات الدولية الرائدة والمتخصصة.
وأضاف أنه يتم العمل على تطوير المعرضين بما يتماشى مع سمعتهما ومكانتهما الدولية، حيث تم الترويج لهما في جميع المحافل الدولية المتخصصة في مجال الصناعات الدفاعية، خاصة في ظل التحديات الأمنية على الساحة العالمية.وام